أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش














المزيد.....

المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 02:12
المحور: كتابات ساخرة
    


نزرع الابتسامة على وجوه البؤساء
احاديث اثارة الاستغراب في احد الندوات ,نائبة في معرض حديثها في الندوة "لولا ذلك اشارة الى (الكوتا) لما كان هذا العدد في البرلمان "واشارة الى وجود كوتة رجالية",واشارة نائبة اخرى"نحن بمستوى نائبات في البرلمان ونشعر بالتهميش فكيف حال المراة البسيطة من مستويات اخرى, المراة البسيطة تعول عليك وعلى الاخريات في البرلمان واذا كان هناك تهميش مثل ما تفضلتي به فالاستقالة افضل من تحمل وزر ملايين النساء الواتي يعشن اسوء الظروف بعضهن فضلن الموت على هذه الحياة,اوأن تتمردي ياسيدتي على هذا الواقع وانتزاع الحرية والاستقلالية من عبودية التهميش, ونائبة اخرى في معرض حديثها"المطلوب من جميع تشكيلات النساء المدنية وغيرها ان تبادر الى تحالف نسوى" من غير النائبات والناشطات المطلوب منهن الاشتراك بالتشكيل؟ و اشارة ايضاُ"هذا الامر بعتقادي بحاجة الى وقت طويل وجهود كبيرة لكي يتحقق و ينجح و يتخطى عوامل التهميش" لا اعرف كان امر تشكيل النساء جاء من غيرها وهي تعتقد انه بحاجة الى وقت طويل "اصبرن خواتي ماظل شي" وفي السياق ذاته اشارة المراة القيادية"البعض يعتقد ان النساء غائبات وليس مغيبات" ليس البعض ياسيدتي ولكن ما يطرح يدل على ذلك والا ماذا يفسر نائبة مهمشة وراضية بهذا التهميش,وتستمر في حديثها" ويدور الحديث عن بعض النائبات في البرلمان لم تسمع اصواتهن او يظهرن في وسائل الاعلام دون الاشارة الى نواب من الرجال لم نسمع اصواتهم" ونحن نقول "يا سيدتي انتي اشرتي الى حالة مساواة بين الرجال والنساء "الجماعة يشكلون كتلة الخجلانين" او بحاجة الى محرم وزيرة سابقا والمستشارة حالياُ اشارة"ان وجود82 امرأة في مجلس النواب جيد جددا ويفوق عددها حتى الولايات المتحدة الامريكية"واشارة الا ان المرأة في البرلمان تواجه تحديات جسيمة للتهميش المقصود لها ما يدفعها الى خارج الصمت والانزواء نتيجة لطبيعة المجتمع الذكوريي" سيدتي كنتي وزيرة والان مستشارة ودكتوراة وامرأة وهذا منصب يحلم به ملاين الذكور اين الاقصاء والتهميش والتغيب للمرأة,فاذا كان هذا تهميش فستخرج مظاهرات ذكورية تطالب بالتهميش,المرأة في البرلمان ليست مهمشة ولامغيبة بل غائبة وراضية بما يرد عليها هذا الانزواء من مكاسب ,الارامل والمطلقات والعوانس والايتام المرأة في الريف هولاء النسوة مهمشات,"حتى كلمة مهمشة استكبرتموها على المراة العراقية اذاكانت النائبة التي تتقاضى مرتبات بالملايين ولديها ثلاثون رجل حماية وامتيازات مهمشة, ارجوك جدي لي تسمية للمرأة العراقية البسيطة المعتاشة على مرتب الرعاية الاجتماعية ان حالفها الحظ اوعن النساء الواتي يسكن المقابر والعاملات في معامل الحجر والملح يخرجن وهن حوامل, الناشطة الاعلامية الحاضرة في الندوة انصف عندما قالت"خضعت المراة في البرلمان للاملاءات الكتل السياسية لتقف بالضد من مطاليب المرأة ونيل حقوقها"نعم هذه هي الحقيقة التي يخاف الكثير ان يتحدث بها خضوعها لهذه الاملاءات هو تاسيس لسياسة الحصول على مقعد في الدورات القادمة وخضوعها بملئ اردادتها يقول الفلاسفة (من لم ينحي لااحد يركب على ظهره) نائبة اخرى ضمن المشاركات اشارة في معرض حديثها "على نسبة تمثيل المرأة في البرلمان العراقي بنظام الكوتا قلية جداً قياسا الى عدد السكان"طيب اشارة المستشارة الى النسبة جيد جدا وعدد نفوس الولايات المتحده اكثر من العراق والاثنين في ندوة واحدة والحديث عن المرأة التي ظلت في حيرى من امرها"سيدتي قد اتفق معكي على الزيادة ولكن الخوف من زيادة العدد والانضمام الى مجموعة النائبات الواتي لم نسمع اصواتهن في سياق حديثها واضعه اصبعها على الجرح وكانت منصفة بهذه الاشارة"علما ان الكوتا جلبت نساء غير كفؤات بسبب عزوف المرأة عن العمل السياسي" تعزف المرأة المتمكنة من الدفاع عن المراة البسيطة عندما تسمع بان المراة البرلمانية مهمشة ومنضوية تحت حزب او كتلة وهذا امر يحسب للعازفات عن الدخول في الانتخابات مثل هذا الامر اداة ضغط على الاحزاب والكتل وتحقيق الاعتراف بدور المرأة القيادية عدم مشاركة المرأة مخالفة دستورية لاتجيز اجراء الانتخابات (وانتن تعرفن الاخوة شلون متحمسين على المناصب من اججججل خدمت المواطن, اي نعم)



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة
- المواطن والوطن في ظل النظام الديمقراطي
- الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش