الوقت حين يطوى كمنديل

عشتار الثقفي

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 20:08
المحور: الادب والفن
    

اينما تذهب تبصر ملصقا عن غيمة ضائعة
تقول السماء
وهي تتحايل على تجاعيد وجهها في مرآة
لاتفرق بين عطر الورد وعطر الفتن
لا تعي الرماد الذي يتسرب من بين يديها
لا أحد يدور حولها
ولا هي تدور حول احد
هذه انوثة قيد يتنقل كجرح في فضاء
هذه شمس قديمة
لا اريدها
تقول الايام
ما الذي تبقى ؟
هذه اليد وهي ترتجف
هل لي بيد اخرى ؟
هذا الجسد وهو بارد
هل اشتغل في حياكة جسد ؟
هذا القلب وهو من خزف
هل اضعه على طرف طاولة في زحمة مسافرين
لاقفز خارج الوقت ؟
تقول المرأة وهي تقلب بين يديها
عملات لبلدان لا تعرفها
وتذاكر سفر قديمة
وصورا للايام وهي على عتبة بيت
تستجدي الانهار المفعمة بالجريان
حتى وهي تجرح الارض
لماذا الخيول دائما من مناديل وقبل ؟
لماذا الفرسان ظلال ؟
ظل بعد ظل
المتاهات تختفي
ونحن

#عشتار_الثقفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات