أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاستعراضية














المزيد.....


المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاستعراضية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 23:08
المحور: كتابات ساخرة
    


اغلب عامت الشعب يعرفون الاقتصاد من خلال أسعار المواد الأساسية و الضرورية مثل الرز والطحين والخضروات و الصمون ورغيف الخبز وأسعار الملابس البسيطة وللوازم المدرسية والأدوية ويصاب المواطن بصدمة عندما يرى ارتفاع حاد في المواد الاساسية ومرتبه الشهري يراوح في مكانه "هذا اذا كان محضوض ولدية مرتب" ودخله اليومي ثابت0واغلب المواطنين البسطاء يعمل سائق سيارة أجرة او حمال في الشورجات او صاحب محل خضار او أسواق او أعمال أخرى غير حكومية يفاجى بقطع الطريق دون اشعار مسبق او وجود زحامات مرورية حادة او مرور مواكب مسؤولين او وجود اجتماع او وجود سيارة مفخخة او عبوة او لاصقة او احدهم قتل ويرجع المواطن بخفي حنين الى بيته لعلها تفرج غدا ويعوض هذا اليوم ويتسال المكرود عن الاسباب التي تقف وراء هذه الزيادة وقطع الطريق,حظه العاثر ياتي به الى مثقف علاقته بالسياسي والدينار العراقي غير جيدة ويجيبه " سبب الزيادة هو اختلاف ميزان القوى بين المدخلات والمخرجات واعتماد البلد على سياسة احادية وهبوط العملة المحلية امام العملات الاجنبية ولايمكن لعملة المحلية ان تتعافى الابعد كبح تسريب العملة الاجنبية الى الخارج ويقول "المثقف لمكرود" الذي تاهت علية السالفة" تصور ان حجم مبيعات البنك المركزي من العملة الصعبة بحدود 200مليون والطلب على الشراء نصف مليار.وبعد هذا السرد الطويل الذي لم يفهم المواطن "المكرود ولاكلمة" سألة عن اسباب الزحام,"المثقف" اما الزحام فهو بسبب وجود تقاطعات في الايدلوجيات واختلاف في الروئ بين المدارس الفكرية والعقائدية بين اقطاب العملية السياسية انعكس سلبا وتسبب في خلق الاختناقات وتسريب العملة لعدم ضبط الحدود,"المكرود وبعدين00المثقف" طرحت الان عدة خيارات وستراتجيات لحلحلة الازمة ونزع فتيلها واليوم اوغدا اوبعد غد او في المدى القريب وليس البعيد سترى انفراج يلوح في الافق ورسم خارطة طريق جديدة وواضحة ,الاطراف السياسية شعرت بحساسية هذه التداعيات ووظعت الية عمل تنص "كلمن يخذ مالاته وابوك الله يرحمة","اعتقد وصلت الفكرة "المكرود داخ وقال كلش زين,وراح اودي لعائلتي كيلوين ايدلوجيات مادام نازلة جديدة ثواب وكيلو ميزان قوى وشوية من العملة الاجنبية0"



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة
- المواطن والوطن في ظل النظام الديمقراطي
- الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة
- نزيهة الدليمي:كارزما المرأة العراقية في التاريخ الحديث


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاستعراضية