أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - في رحم النور حكايتي














المزيد.....

في رحم النور حكايتي


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


أفرغ قلبه من الركام
فاضت روحه بماء مالح
وبألف تفصيل لبدايات أخرى
لم يبقَ حيزاً للفراغ
لم يعد متسعاً للحب أو للحزن
لكنه موجع شوك الدروب
موجعة شمس لا تكترث
لما يفرغ من الصحراء
ومني

على مد البصيرة بحر كامل
وفي الروح ملح صحراء
كلما سُقِيّت ازددت عطشاً
وتكثف طعم الملح في فمي

تحتاج المدن خبزها اليومي
ومدينتي وحدها... لعشاقها الكثر
لا قمح ينمو

الظلال أعلى من صوب النور
والحقائق تتحدث الفصحى طلاسم
لرغبة مشاكسة تماما
لرغبة العبث المتكور في رحم الخطيئة
نور الشمع
لا يعكس جسدا عاريا لامرأة
تماثل الضوء وضوءاً،
لملائكة قبل الصلاة
ورحلة الإياب بين مسافتين
ومنحدر

يرقص الظل على ايقاع نسمة تدخل المشهد
تلك فوضى وملح في الجرح
وما همني!!
يسود لون البنفسج حكمتي،
لونٌ واحدٌ للتداعي
ساحة الإعدام
يثرثر فيها نصل المقصلة
ويصمت الراوي

لنورك تفيء الحكايات،
وقد كنت خبأت في رحم النور حكايتي
شاسعة مساحة الضوء
ولا علامة لأهتدي،
بحثت كثيراً
كثيراً
لأن صار الضوء،
وطناً لأجنحة فراشتي

وفي مراياي أنت، وجبل
ووطن يفلت من الجاذبية
مثل الضباب



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الثاني في النكبة
- تلك الغواية تستدرج العتمة
- خطيئة
- شارع يتيم
- ما زلت
- فرس النقيض
- تحالف مع غوته
- على مرمى حلم
- مفارقات
- غضب مستتر
- مطر لحلمك والدي
- لا أحبك
- محاولة كذب
- طيفٌ
- إثم
- سارة
- ليته ماء
- لكن...
- أفول
- لا هواء يسري في الناي


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - في رحم النور حكايتي