أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طريف سردست - هل حضارات كونية من زرع الانسان على الارض؟















المزيد.....

هل حضارات كونية من زرع الانسان على الارض؟


طريف سردست

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 00:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



من الشائع الاعتقاد ان رؤية الناس لما يسمى "الاطباق الطائرة" بدأت تحدث في القرن العشرين، عندما اعلن الطيار الامريكي men cennet Arnold, في احد طلعاته الجوية للبحث عن صديقه، انه رأى " اجساما غير معروفة الهوية". في حقيقة الامر لم يكن هذا الاعلان الا استمرار لما كان يدعيه الانسان عبر عصور.

في دراسة وتحليل لمجموعة من الوثائق التاريخية ، قام به Robert Nilson, توصل الى ان مثل هذه " الاجسام المجهولة" كانت تظهر للبشر على الدوام، ولكن الحضارات السابقة دونت مارأته تحت مختلف الاسماء مثل "ملائكة، الله، شيطان، جن، عفريت، دراكون قاذف للنار، حصان طائر، طير سحري، اسد مجنح" ، تعابير نجدها عند اغلب الشعوب والحضارات على مر العصور.


أقدم الاشارات الى أقوام قادمة من كواكب اخرى نجدها منقوشة في صحيفة الملك السومرية Sumerian King List التي تروي لنا تاريخا على مدى 400 الف سنة، وهو الشئ الذي يستحيل ان تكون الارض هي المسرح التي جرت عليه هذه الاحداث. في الواقع تتكلم الصحيفة عن تاريخ السادة العليين " الذين من السماء الى الارض جاءوا". والسومريين اعتبروا والد هؤلاء الثلاثة هو السيد الاعلى وهي التسمية التي انتقلت الى لغات الشعوب الاخرى لتصبح اسما للاله، ومنه الله الاسلامي الذي انحدر اشتقاقا عن إيل-إلاه-إلا. في الميثالوجيا السومرية، " هؤلاء الذين من السماء الى الارض جائوا" هم الذين خلقوا الانسان، وتذكر الصحف الطينية انهم جاءوا من كوكب نيبيرو Nibiru, مما يعني انهم كانوا يعلمون عن الكواكب والفرق بينها وبين الاقمار والشموس وانها كروية، الامر الذي كان اعلى من السقف المعرفي لذلك العصر. وفي الخراطيش الطينية مذكور ان السنة الواحدة على كوكب نيبيرو تبلغ 3600 سنة مما تعدون على الارض، ويشار الى انها وحدة قياس تسمى سار. وحسب الخراطيش كان عمر الاب الاكبر للذين قدموا الى الارض، في سنة الطوفان، تعادل 120 سار، اي 432 الف سنة بالحساب الارض. ومثل هذه المعرفة كانت مستحيلة في ذلك الوقت. (راجع خالق محجوب، السومرية رحم الاسلام) إضافة الى ذلك فإن الجداريات السومرية تقدم لنا هؤلاء السادة وهم راكبون مجنحاتهم طائرين في الهواء.

ليس امراً غريبا ان يقوم ناس ذلك العصر بعبادة " الغرباء" القادمون اليهم من حضارة اعلى تثير دهشتهم، إذ لدينا مثال على ذلك سكان جزيرة تاتا الذين قاموا بعبادة جون فروم John Frum Cult وهو ضابط امريكي عندما جاءت القوات الامريكية الى الجزيرة في الحرب العالمية لتصبح الرموز العسكرية الامريكية هي الملابس الدينية لاتباع هذا الدين، والسكان لازالوا يمارسون طقوسهم في انتظار عودة المهدي المنتظر، وبالطبع المقصود هنا عودة الضابط الامريكي جون



تورد بعض المصادر مثل "موسوعة الظواهر المستعصية على التفسير" ( لمؤلفيها "كارين هاريل وبريندا لويس")، وغيرها آثارا لما يمكن اعتباره كلاما عن أطباق طائرة في التوراة. وتضرب الموسوعة مثالا الكلام في التوراة عن "عمود الدخان الذي ظهر في النهار وعمود النار الذي ظهر في الليل لإرشاد أطفال إسرائيل خلال التيه في سيناء"، وتعزوه إلى عوادم مركبة فضائية. كما تضرب مثالا آخر حيث يرد في التوراة وصف "الغيمة التي تحيط بالنبي إيليا وتأخذه إلى السماء داخل مركبة من نار"، وتقول إن كثيرين من المفسرين يعتقدون أن ذلك ما هو إلا لقاء مباشر مع كائنات فضائية، وإن تلك الحادثة ربما تكون واحدة من أوائل الحوادث التي تعرف بــ"الخطف على يد مخلوقات فضائية."(هذا المقطع مقتبس عن البي بي سي، راجع الروابط في الاسفل). غير ان ذلك قد يكون استمرارا لعادة اليهودية في الاقتباس من التاريخ البابلي، حيث تذكر في مايعرف بصحبفة الملك ، وهي مخطوطة حجرية، ان الالهة هم " هؤلاء الذين من السماء الى الارض جاءوا". ولاتكتفي بذكر ذلك على العموم، بحيث نتمكن من تؤيل الامر بما يناسبنا، وانما تحدد على انهم جاءوا من كوكب نايبرو. بل وحتى تشير الى ان " سنة واحدة على كوكب نايبروا تعادل 3600 مما تعدون". بل ونجد صور تصور الالهة القديمة وهي تركب مركبات مجنحة. للمزيد من التفاصيل اضغط هنا



من الممكن ان هذه الظواهر هي التي علمت الانسان خلق الاساطير الدينية وتطويرها، ومن الممكن العكس، ان تكون الاساطير التي اصبحت مع الزمن دينية قد ساعدت على نمو خيال الانسان وخلق ظواهر غريبة. اغلب الاساطير القديمة تتحدث عن الالهة ذات القدرات العجيبة وعن شخصيات غريبة وقدرات فذة، حثت العديد من الحضارات على بناء المعابد والابنية لتمجيد هذه الظواهر والاشكال. اغلب هذه الالهة لم تكن فقط قادرة على البقاء على الارض بل والصعود الى السماء بطرق بهرت ابناء ذلك العصر.

اساطير شعب الانكا الهندية تخبرنا كيف هبطت " صحون تطير كالطائر في الهواء وتسبح على سطح الماء بدون مساعدة مجاذيف". وتذكر الاسطورة انه خرج من الصحون 19 شخص، وقاموا بقياس الارض، وتعليم الانكا الحساب والفلك، كما اخبر عن النباتات المفيدة، وعلم بناء المساكن وكيفية اشعال النار، والعيش كزوج وزوجة. لاتقل دهشة الانباء التي نقلتها الحضارة السومرية، التي قالت بوضوح" من السماء الى الارض نزلوا"، وصورتهم في مراكبهم الفضائية، بل وحتى اشارت الى الكوكب الذي ينتمون اليه. للمزيد عن اساطير السومريين

غالبا مايشار الى بردي من عصر الفراعنة والمسمى Tulli Papyrus على انه دليل على قدوم زوار كونيين الى ارضنا، حيث يفهم منه، على الرغم من فقدان مقاطع، على ان هناك من جاء الى الارض في عصر الفرعون Thutmosis III. ومكتوب فيه:" في عام 22 في الشهر الثالث من الشتاء، لاحظ الكاتب حلقة من النار قادمة من السماء. [..] من الفم يخرج نفساً قوياً. لم يكن هناك رأسأ، وجسمهم كان احدهم احمرا طويلا والاخر احمرا عريضا. لم يكن هناك صوتا. ومن قلب الكاتب جاء الارتباك، وهم عادوا الى ذاتهم. [..] بعد ذلك جرى اخبار فرعون بالامر. [..] جلالته امرت [..] جرى تجربته [..] وهو اصبح عارفا بما حصل والذي جرى كتابته في مدونة حياة البيت. والان بعد ان مضت بضعة ايام، هذا الامر اصبح يتكرر اكثر فأكثر في السماء. بريقهم يتفوق على بريق الشمس. وعددهم يصل الى اربعة ملائكة من السماء [..] . عاليا وعريضا في السماء كان الموقع الذي اتت منه الدوائر النارية وانتظرت. جيش الفرعون تطلع اليهم والى سحابتهم. هذا الامر كان بعد طعام العشاء. بعد ذلك، هذه الدوائر النارية ارتفعت اعلى في السماء وذهبت بإتجاه الجنوب. الاسماك والطيور تساقطت من السماء. [..] الفرعون كان غاضباً يطالب بجلب السلام للارض. [..] والذي جرى كان هناك امر لكتابته في في مدونة انالس لحياة البيت من اجل تذكرها في كل الاوقات. انتهى.

في الاساطير المصرية نجد تدوينات تذكرنا بمثيلتها في السومرية:" الالهة نزلت الى الارض في العصور السحيقة على صحن طائر. الاله رع كان الاله الاول والقائد الاول، وحكم 300 الف سنة". وتشير الى ان الرب رع حكم الى جانب اخوته توتوم وسيتوم، الذين كانوا يعرفون " صفحة السماء، ويعدون النجوم، ويحسبون كل شئ موجود على الارض، وكانوا يقيسون الارض". هؤلاء الارباب علمونا ان نوزع الارض ونعيش في سلام مع بعض ونرعى الاطفال. في منطقة Abydos نجد معبد به لوحة تظهر عليها اشكال تشبه اشكال الاطباق الطائرة وحتى الهيليكوبتر، كما يظهر في الصورة ادناه.



الاثار المصرية تحوي على المزيد من الدلائل التي يمكن القول على انها رسالة عن قدوم حضارات كونية الى ارضنا. في كتاب للكاتب Erich Von Daniken المسمى Chariots of the Gods? يكتب عن كتابات ورسومات هيروغليفية تصف لمبة كهربائية محمولة، مما يعني انه اما ان المصريين القدماء كانوا يعرفون البطارية وصناعة اللمبات او انهم راؤها مع من يحملها. هذه الكتابات عثر عليها في معبد Hathor-Temple in Dendera بضعة كيلومترات الى شمال الاقصر.



احدى اكثر القضايا المثيرة للدهشة هي صورة على حائط في معبد الكرنك، يظهر فيها رجل عضوه منتصب الى الامام، ويقذف، والمدهش هنا اننا نرى ان الذي يخرج منه اشكال تشبه الحيامن المنوية كما نعرفها اليوم بفضل الميكروسكوب، فكيف عرفه المصريون؟. هل كان الفراعنة يعرفون شكل الحيامن المنوية؟ من المثير ان معبد الكرنك هو معبد الخلق، وكل مايوجد فيه يتكلم عن عملية الخلق. معبد الركن هو المكان الذي التقى فيه الارض بالسماء ، الجسد والروح، ونتج عن لقاحهم الانسان ابن الالهة، من حيث تعبر الديانة المصرية القديمة ان الانسان ظهر بنتيجة تلقيح السماء لاختها الارض، الامر الذي اغضب ابوهم عليهم وامرهم بخلق الهواء ليوسع بينهم ، حتى لايعودوا قادرين على نكاح بعضهم. وبذلك يكون الاله رع اول الموسعين.

هذه القصص وقصص اخرى مثيلة لها في ثقافة العديد من الشعوب يمكنها ان تعطي الانطباع ان الانسان تواجه مع كائنات كونية من حضارات متقدمة، منذ فجره المبكر. ولكن لكون العلم لحديث لم يراعي مستوى تفكير ابناء العصور القديمة، يفضل رفض هذه الادعاءات على إعتبار انها اوهام وخرافات، إنطلاقا من مبدأ من الاسهل الرفض على محاولة الفهم. ويعلق الباحث نيلسون على هذه الوثائق ان اجدادنا كانوا ملاحظين لما يجري ولم يكونوا اغبياء.

على مر عصور كان الناس مبهورين بالحضارة الاغريقية. الى منتصف القرن الماضي لم يكن احد قادر على التصور ان اشعار غوميرا تسرد احداثا حقيقية في الماضي السحيق. في نهاية القرن التاسع عشر تمكن هنري شليمانا وجود مدن قديمة في ذات المناطق التي وصفها غومير. ماعثرت عليه الحفريات يبرهن على المستوى الرفيع للمعرفة عند السكان القدماء.

الى فترة قريبة نسبيا ، في هندوراس، في مدينة لوبانتوم، جرى العثور على جمجمة رائعة من الكريستال، كان من الصلابة الى حد انه غير قابل للكسر حتى بواسطة الفولاذ. إضافة الى ذلك لاتوجد عليه اي آثار للوسائل التي قامت بصنعه، بالرغم من ان عمره لايقل عن 5000 سنة. في فرنسا تم العثور على مقبرة لها من العمر 7 الاف سنة، بفحص جماجمها وجدت اثار عملية نشر جراحية اثناء حياة المصاب. من المثير انها قطوع دقيقة مما يدل على فن جراحي عالي.

في كولومبيا وبقية بلدان امريكا اللاتينية اكتشف حلى من البلاتين، وهو معدن يحتاج الى درجة حرارة تصل الى 2000 درجة مئوية من اجل صهره. وهذه الحلى عمرها يصل الى حوالي ستة الاف سنة قبل الميلاد. في الصين تم العثور على صفائح غرانيت، عند الفحص ظهر انها تعرضت لمعالجة بحقل كهربائي، بحيث ان عليها مكتوب كتابات قديمة. بعض هذه الصفائح تمكن الباحثين من فك الشفرات المكتوبة عليها، وتقول " نحن جئنا الى هذا الكوكب قبل 12 شيموف (؟) مضت. في كل مكان حيث توجد شمس توجد حياة". في العراق يحتفظ المتحف العراقي ببقايا بطاريات كهربائية حجرية من العصر البابلي، لازالت فيها بقايا الاحماض المستخدمة لتخزين الشحنات الكهربائية، كما ان رسومات بابلية يظهر عليها بوضوح رسمة حيات ملتفة تذكرنا بالحمض الاميني، واصبحت شعارا عالميا للصيدلة.

في حفريات جرت في بيرو عثر على اداة من النحاس مغطاة بطبقة من الذهب والفضة. من اجل انجاز مثل هذا التكنيك لابد من استخدام تكنيك الاقطاب الكهربائية وتيار كهربائي. من المثير انها كلما وصلنا الى طبقات حضارية اقدم كلما زادت اللقى ذات المستويات التكنولوجية العالية، عند قدوم الاسبان كان الشعب المحلي قد ناسيا تماما هذا التكنيك. في تسعينات القرن الماضي عثر في روسيا على مقاطع حجرية بها بسامير وبقايا انابيب. الاختصاصيين يؤكدون على ان هذه الاجسام جرى ادخالها في الاحجار بواسطة حرارة عالية، وهذه اللقى لها من العمر بضعة ملايين من السنين.

في أمريكا الجنوبية ايضا توجد احدى اكبر الاحاجي وهي اطلال Puma Punku وهي جزء من معبد Tiwanaku حيث الاحجار محفورة ليس فقط أحجام هائلة وقطعة واحدة ولكن ضمنها توجد اشكالا هندسية صغيرة ومحفورة بدقة بالغة بتكنولوجيا غير مفهومة لنا. والتسمية تعني " بوابة الى غواغر" او " الباب المركزي" ويقصد ان موقعه في مركز الارض، منافسا بذلك من يعتقد ان الكعبة هي مركز الارض. لااحد تمكن من معرفة التكنولوجيا التي جرى استخدامها لبناء هذه الاعجاز المعماري، خصوصا وانه حتى الدولاب لم يكن معروفا في تلك المنطقة في ذلك الوقت.

في حضارة الهند القديمة نجد مجموعة يطلق عليها Ashoka تملك تسعة كتب سرية، تشير الى ظواهر غريبة. احد هذه الكتب اسمه "The Secrets of Gravitation!" هذه الجماعة تحظر نشر كتبها لانها تعتبرها مصدر للخطر إذا وقعت في يد الاشرار، كما جرى في "Rama Empire". قبل بضعة سنوات اكتشف الاثاريين الصينيين وثائق قديمة في عاصمة التيبت لهاسا وارسلوها الى Dr. Ruth Reyna لدراستها، التي استنتجت انها تحتوي معلومات عن بناء "interstellar spaceships".
تقول في تقريرها:
Their method of propulsion, she said, was "anti-gravitational" and was based upon a system analogous to that of "laghima," the unknown power of the ego existing in man s physiological makeup, "a centrifugal force strong enough to counteract all gravitational pull." According to Hindu Yogis, it is this "laghima" which enables a person to levitate.
Dr. Reyna said that on board these machines, which were called "Astras" by the text, the ancient Indians could have sent a detachment of men onto any planet, according to the document, which is thought to be thousands of years old.
The manuscripts were also said to reveal the secret of "antima"; "the cap of invisibility" and "garima"; "how to become as heavy as a mountain of lead."
Naturally, Indian scientists did not take the texts very seriously, but then became more positive about the value of them when the Chinese announced that they were including certain parts of the data for study in their space program!

توجد عدة فرضيات لتفسير هذا الامر، ولكن اكثرها شيوعا انه في القديم كان الانسان البدائي شاهدا على قدوم كائنات من الكون الخارجي، في رحلات متواترة. لربما بقوا على الارض فترة من الزمن وحاولوا مساعدة الانسان الاولى وتطوير معرفته. لربما جاءوا من اجل القيام بتجارب او دراسة الارض، ولربما هذه التجربة لازالت مستمرة. في عام 1968 نشر السويسري Erich von Däniken كتابا يفترض فيه ان هناك زوارا من الفضاء الخارجي زاروا الارض، وهي التي كانت سبب انبعاث التكنولوجيا والاديان. كانت الادلة الاثرية التي ذكرت سابقا هي البرهان على صحة هذه الفرضية إضافة الى الاعمال العظيمة للاثار المصرية والصينية والامريكا اللاتينية.

البعض يذهب اكثر من ذلك مدعيا العثور على جمجمة لهجين بين الانسان وكائنات من العالم الخارجي تدعى Starchild Skull وهي جمجمة لطفل عثر عليها في المسكيك وتعود الى ماقبل 900 عاما. غير ان تحليل الحمض النووي أظهر ليس فقط أن الطفل بشري، ولكن ايضا ان كلا من والدي الطفل من البشر لان كل من الكروموسومات جاءت عن بشر، ولكن الطفل كان مصابا بمرض شوه جمجمته. في الواقع توجد اليوم ديانة يؤمن اتباعها ان الانسان جرى زرعه على الارض من افراد حضارة فضائية اخرى، هذه الديانة تسمى الديانة الرائية واتباعها ايضا في إنتظار مهديهم المنتظر لينزل اليهم في مركبة فضائية.

في الفترة الاخيرة ظهرت فرضية جديدة تقول ان الانسان البدائي لم يلتقي بكائنات فضائية مجهولة وانما التقى بأبنائه القادمين من المستقبل في مركبات الزمن، لربما سعيا لتحسين او تسريع او تغيير شئ ما، ولكن هذه النظرية لاتصمد كثيرا، إذ ان ذلك يعني انهم قادرين على القدوم الينا ايضا، ولكننا لم نلتقي بأحد منهم.



#طريف_سردست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخازوق عبر التاريخ
- مظاهر استمرار تطور الانسان الحديث
- اجداد البشر: الهجرات المبكرة -4
- اجداد البشر: النيندرتال -3
- اجداد البشر: الايريكتوس -2
- اجداد البشر: ماقبل الايريكتوس -1
- الاصل التاريخي لمفهوم جهنم
- دروس ميكافيللية لحكام الشرق -2
- الميكافيللية وحكام الشرق -1
- الاسماء القبيحة وعلاقتها بالدين
- اصل الله في الديانات الوثنية -3
- الله انحدر عن عبادة الكواكب -2
- معضلة الاصل الوثني لله -1
- الامراض والاضطرابات التي يسببها الدين-2
- الامراض التي يسببها الدين-1
- التمائم والتعاويذ في العصر الاسلامي
- التمائم والتعاويذ، من الوثنية الى الاسلام- 1
- الارضاع والاثارة الجنسية
- الشمس والصليب في المعتقدات القديمة
- البغاء المقدس : الرحمة، بقايا الاله الام 4/5-5


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون في أمريكا لتسوية خلافات حرب غزة ونتنياهو: ...
- مراهقون أوكرانيون يتدربون لخوض حرب طويلة ضد روسيا في ناد عسك ...
- وزير الدفاع الإيطالي يحذر من استيلاء روسيا والصين على إفريقي ...
- جدل في الجيش الإسرائيلي بعد تصريحات متتابعة عن -القضاء على ح ...
- -رويترز-: بكين وواشنطن تستأنفان المباحثات النووية بعد انقطاع ...
- الاستعدادات مستمرة لنشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /21.06.2024/ ...
- تقرير إسرائيلي: قوات المراقبة رصدت مناورة -غير طبيعية- قبل 4 ...
- سيول تطلق طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود ...
- قيادة بوتين وزعيم كوريا الشمالية لسيارة ليموزين روسية الصنع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طريف سردست - هل حضارات كونية من زرع الانسان على الارض؟