أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فيدل كاسترو - الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية














المزيد.....

الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية


فيدل كاسترو

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 14:55
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تأملات الرفيق فيدل

2016 / 11

هناك برقية من أهم وكالة أخبار أمريكية AP نشرت بمونتيري، المكسيك، اليوم، تشرح ذلك بوضوح قاطع. ليست الأولى، و لن تكون الأخيرة، بلا شك، حول حقيقة تؤدي إلى انهيار جبل الأكذبة التي بواسطتها تسعى الولايات المتحدة إلى تبرير المصير اللا إنساني الذي تخصصه لشعوب قارتنا الأمريكية .

ماذا تروي البرقية؟

" بمونتيري، المكسيك(AP ) تسعة و أربعون جثة مذبوحة و مبتورة ووجدت وسط غمر من الدماء في الطريق الذي يوصل شمال العاصمة المكسيكية لمونتيري بحدود الولايات المتحدة، بما يبدو أنها آخر ضربة بتصعيد حرب التخويف ما بين عصابات تجار المخدرات.

"و قد ووجدت جثث 43 رجل و 6 نساء في الساعة الرابعة لصباح يوم الأحد بالقرب من قارية سان هوان، بطريق حيث لا تؤخذ ضريبة على المرور و الذي يوصل إلى المدينة الحدودية لرينوسا. أحد ما كتب في القوس الحجري الذي يستقبل زوار القارية، هذه الكلمات: مائة بالمائة ثيتا".

صرح ناطق أمن حكومة الولاية الشمالية لليون الجديد( Nuevo León ) هورهي دوميني، بمؤتمر صحفي، أنه، إلى جانب الأجسام التي كانت تتعفن، ووجد غطاء للمخدرات حيث مجموعة لوس ثيتاس تولت مسؤولية المذبحة.

" الأجسام ربما ظلت 48 ساعة بعد ما خسرت أرواحها، و لذلك ترى السلطات أن الاغتيال لم يجري بهذا الموقع."لا أحد لديه رأس و بترت الأطراف العليا و السفلى، مما يعقد تهديد هويتهم، قال الموظف."

"قال وكيل الولاية، أدريان دي لا غرثا، أنه لا يوجد إبلاغ لمفقودين بالأيام الأخيرة، و لذلك، ربما يتعلق الأمر بناس من ولايات مكسيكية أخرى أو مهاجرين من أمريكا الوسطى كانوا يحاولون التوجه نحو الولايات المتحدة"

إن الكارتلات المكسيكية للمخدرات كانت و لا تزال تخوض حربا سفاكة كل مرة أكثر فأكثر من أجل السيطرة على طرق التهريب و على السوق المحلية للمخدرات و الابتزاز، و بين ضحاياهم المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.

"منذ بداية مايو ووجد 18 جسم بمنطقة سياحية قريبة من غوادالاهارا ؛ 23 جثة ظهرت مذبوحة أو معلقة من جسر في المدينة الحديدية للاريدو الجديد ( Nuevo Laredo ) حيث هناك تصعيد للعنف ما بين الكارتلات. ظهرت أجسام بهذا العام بولايات فيراكروث ( Veracruz)، غيريرو(Guerrero )، موريلوس( Morelos )، هاليسكو(Jalisco ) ، تاماوليباس(Tamaulipas ) ، و ليون الجديدة ( Nuevo Leon ) .

أكد على عدم وجود مؤشرات على ربط الموجة الجديدة من العنف مع الانتخابات الرئاسية التي ستنعقد بتموز/يوليو. ها هي ديناميكية الحرب بين الكارتلات، قال."

و من طرفها، الصفحة الرقمية لبي بي سي-العالم – بالشبكة العنكبوتية أفادت بأنه:

" مشاهد الأجسام المذبوحة و المبتورة لنويفو ليون( Nuevo Leon ) حيث 49 جسم تم قذفها إلى الشارع هذا يوم الأحد، هزت الكثيرين للوحشية البالغة التي تميز بها عمل المغتالين. حتى بالمكسيك، التي بعد خمسة سنوات من الحرب الطاحنة ما بين الكارتلات، بدت و كأنها رأت كل شيء. "

ليست قليلة البلدان بأمريكا اللاتينية التي تتأثر بهذه المشاكل.

أما بوطننا ، لا وجود للمشاكل التي ترد هنا. يا ترى، هل هذا السبب الذي يجعل الإمبراطورية تحاول اركاعه، تجويعه عن طريق عدوانيتها؟ لم يكن كافيا نصف قرن. و أشك كثيرا أن يتوفر عند الإمبراطورية نصف قرن آخر قبل انغراقها بوحلها، آجلا أو عاجلا.

فيدل كاسترو روز

14أيار/مايو عام 2012

الساعة 4:36 مساء



#فيدل_كاسترو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى 67 للانتصار على الفاشية النازية.
- ما يعرفه أباما
- النوم مع العيون المفتوحة
- وقائع معسولة تبتعد.
- قمة الغوايابيراس
- أوهام ستيفن هاربر
- العالم الرائع للرأسمالية.
- الأزمنة الصعبة للإنسانية.
- الدروب التي تؤدي إلى الكارثة.
- عبقرية شافيز
- الثمرة التي لم تسقط
- السير نحو الهاوية
- إن السلام أصبح معلقا من خيط.
- أفضل رئيس للولايات المتحدة.
- السخرية الإبادية .. (الجزء الثاني والأخير)
- السخرية الإبادية .. (الجزء الأول)
- الانتصار الساحق لدانيل والجبهة الساندينية للتحرير الوطني
- اجتماع مجموعة العشرين
- الدور الإبادي لحلف الناتو .. (الجزء الخامس)
- بطولة غوادلاخارا


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فيدل كاسترو - الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية