فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 16:14
المحور:
الادب والفن
حياتي،
هذه العنيدة
لم يكسرها الحبُ
ولم تقوّيها الكراهية.
أنشدُ في وحدتي ،أناشيد الحياة :
يا إله،
يا وحيد الصفات
على الركام رأيتُ قمرا ً يسقط ُ ، كان جثتي .
قلبي،
يشبهُ البراري
غزالٌ و حيدٌ يركضُ فيه، اسمه اليأس .
كيف انتهت حياتي،
أنا الهاربةُ مثل النهر
أركضُ
وأركضُ
تتبعُني أ شباحي .
السعادة في بيتها نائمة
لا توقظوها
مفتوح فمها
يخرج منه الذئاب
وربما كل ازهار الحديقة.
أيها الحب ،
يا كراهية
إني أراك
جذرا ً في رئتي المصابة .
يسقط ُ الأمل مثل أوراق الخر يف
كل شئ أحببتهُ، قطعوه
الشجرة
الرمانة
الطريق
الدموع .
أحبك ُ أيتها الطرق ُ المقطوعة بنهرِ أشواقي
أ شارك البراري الغناء
حيث لا طيور تمرُ
كالصحراء
أمضي أقطع أسراب الذكرى اللئمية .
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟