أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن رئيس المجلس الوطني القادم ..!؟















المزيد.....


ويسألونك عن رئيس المجلس الوطني القادم ..!؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 12:28
المحور: كتابات ساخرة
    


يسألونك... بعد انسحابنا من لجنة الحوار من أجل هيكلة المجلس الوطني هل لقاء الغد في روما أو بعد ثلاثة أيام في القاهرة هي لتوحيد المعارضة التي أعلنتم فشلكم في تحقيقها!؟ أم لانتخاب البديل عن رئيس المجلس الوطني (برهان غليون) أو التمديد له كما يتداول؟

هل لا يزال سمير نشار هو مرشح إعلان دمشق أم أن الرجل فقد أوراقه منذ الانتخابات السابقة التي لم يأخذ فيها سوى صوته على حسب تعبير أحدهم، وأنه الآن انكشفت حقيقة وضعه على أنه ألعوبة بيد حزب الشعب وشيخه الطباخ العتيد رياض الترك الذي وصفه الكاتب الساخر الظريف (خلف) في موقعه (جدار http://jidar.net/) على أنه لا يقبل بأقل من دور (الشيف رمزي شيخ الطباخين)، الذي ينبغي أن تخرج كل الطبخات من تحت يدي عبقريته الطبخية التي كونها في سجنه الطويل المشبه بسجن مانديلا، لكن بنتائج لا تتجاوز سقف مهارات (الشيف رمزي) على حد تعبير أحد المعجبين بسخرية موقع جدار... حيث الشيف (رمزي /الترك) المتدخل بكل الطبخات السورية المعارضة، لم يعد قادرا اطعام نفسه، بعد أن طعن في السن ولم تعد له مواصفات الرشاقة والرهافة والذكاء للشيف الشاب رمزي... ثم يسألك المعجب بموقع جدار إن كان استخدام اسم (نشار) باسم إعلان دمشق قد استوفى غرضه واستنفذ دوره ووظيفته لصالح (جورج صبرة) الذي استطاع بمهارة تعلمها واكتسب خبرتها الانقسامية والانشقاقية من معلمه (الشيف رمزي /الترك)، القادر – دائما- على تحويلها إلى رصيد شخصي (وثني) لا (يتجرأن) أحد على التشكيك بها كما لاحظ الأستاذ خلف صاحب موقع الجدار الذي ينقل عنه المتسائل... أي لقد تمكن (صبرة) أن ينقلب علي (شيخه أو شيفه رمزي /الترك) ويحرض عليه (طائفيا/ سنيا) للأقليات (خاصة العلوية) التي لم تحسم موقفها من النظام بعد في حينها قبل الثورة، بوصفه نظاما لا يزال بنظرهم (ممانعا وصامدا ومقاوما)، أو على الأقل يريدون أو يرغبون ويشتهون أن يكون كذلك (ممانعا) لحماية حدائق أفكارهم - التي دفعوا سنينا طويلة في السجون لاستنباتها - ثمنا لازدهار ورودها الاصطناعية السامة، لكي لا يستشعروا أن سجنهم الطويل كان عبثا بعبث...

ولهذا يسألونك: من هو هذا الرجل الذي ظهر فجأة من فوق رؤوس الجميع ليس كقائد سياسي، بل ككاتب يخترع له موقع رئاسي في قيادة رابطة الكتاب السوريين الجديدة المدعاة كمعارضة، حيث يقول أحدهم أن الرجل ألف يوما ما قصص للأطفال قدمها ليحظى بقبول اتحاد الكتاب العرب الرسمي السلطوي لعلي عقلة عرسان، الذي يشترط للقبول في عضويته أن يكون للمرشح كتاب، فنشر (صبرة) الحزبي الشيوعي الطموح للقب عضو اتحاد الكتاب العرب، كتابا يجمع قصصا للأطفال للقبول باتحاد كتاب (عرسان)، وذلك ليوضع اسمه بلا خجل مع اسم صادق العظم وحنا مينة و (أدونيس: بغض النظر عن صغاره الطائفي اليوم) وسعد الله ونوس- وممدوح عدوان- وعبد السلام العجيلي- ونزارقباني، وبوعلي ياسين- وهاني الراهب....الخ)، وهو بذلك ككل البعثيين الصغار الذين انضموا للإتحاد لكي توضع أسماؤهم مع أسماء الكبار)، بل ولينافس أكاديميا -على المستوى السياسي- له العديد من المؤلفات المهمة والمعروفة والقيمة على مستوى عربي كبرهان، بغض النظر عن درجة اتفاقنا واختلافنا مع منظورات الرجل غليون الفكرية والمعرفية في كتبه وانتاجه الفكري عموما، بل واختلافنا مع مواقفه السياسية التي لم تتمكن من تجاوز الأفق الضيق لحيز (هيئة التنسيق القوموية الشعارية الصارخة والساذجة بشعبويتها المتباهية بالثقافة المظفرة – سؤوديا) بالهويات المتآكلة و(القاتلة حسب معلوف) اليوم والتي لم يبق في العالم من ينافس العرب على ما ضويتها وتقليديتها سوى أخواننا الأكراد المشبعين نرجسيا بصورتهم القومية الظفروية الكمالية (التمامية) التي لا يعتورها نقص كالبدر التمام، وهم يتجاوزون في ظفرويتهم (التمامية) هذه النرجسية العربية الطفولية، ويتخطونا نحن العرب الذي تمكنا بين الحين والآخر أن نتأمل ونكشف بجرأة عن بعض رذائلنا القومية والوطنية....

هذه التمامية الكمالية العروبية السيادية الشعارية لا تزال تشكل مشتركا بين الأخ برهان وهيئة التنسيق، لكنها في الآن ذاته تشكل نقطة اختلاف جوهري بيننا وبين (هيئة التنسيق العروبية التمامية التي لا يزال ينتمي لمصفوفتها أخونا غليون)، إذ نحن نختلف معه ومعها جوهريا حول مقدماتها النظرية التي تقودها إلى مآلات ونتائج نظرية تعود في مقدماتها إلى الإيديولوجيا العربية المهزومة التي تأسست في الخمسينات وازدهرت في الستينات وتوجت هزيمتها النهائية في هزيمة حزيران سنة 1967 ...

يسألونك : باسم من هذا (الصبرة) سيخوض معركة رئاسة المعارضة السورية؟ هل بوصفه ممثلا عن إعلان دمشق!؟ الذي يفترض أن النشار هو ممثله الرسمي المدعوم لضآلته ومن ثم ممكنات استخدامه الوظيفي من قبل (الشيف رمزي/الترك)! لكنه سبق له أنه لم يحظ سوى بصوته في معركة الرئاسة هذه من قبل..؟

أم أنه سيخوض هذه المعركة كشيوعي في حزب الشعب الديمقراطي (الشيوعي سابقا)، بينما الشعب السوري تحاصر ثورته من قبل كل الشيوعيين في العالم سابقا (من روسيا إلى الصين إلى الأحزاب الشيوعية البكداشية في الجبهة الوطنية والتقدمية التي يتقاسمها وراثيا الابن والصهر وغيرهم من الرفاق المتنافسين على كراسي تمثيل الشيوعية السورية التي انحطت إلى أرذل العمر...

ويضيف المتسائل مستدركا : أم هل تعتقد يا أستاذنا المخضرم، أن تاريخكم اليساري العلماني وتوجهكم الليبرالي اليوم ستختصرونه بترشيح (صبرة الشيوعي) كممثل عن المقعد الطائفي (المسيحي)؟! هل هزلت الأمور لديكم أنتم العلمانيون اليساريون والليبراليون إلى هذا الحد؟ هل بلغ بكم تحدي الضمير الاجتماعي الشعبي إلى هذا الحد؟ أي حد أن تستهتروا بدماء عشرات الآلاف من الأكثرية المجتمعية المقهورة والمستهدفة بالانتقام الثأري الطائفي الحاقد الذي نراه في صورة وحشية غرائزية تتجاوز الغرائزي الحيواني لتبلغ حد الغرائزية المهووسة بالدم التي تتهوس شذوذيا ومرضيا لشرب خمرتها الدموية بجمائم الضحايا الأبرياء...

هل يعقل أن لا تجدوا بين هذه الآلاف من الضحايا رجلا رشيدا قادرا على تمثيل الأكثرية المجتمعية الذبيحة، لكي تمتحن -مدنية وعلمانية- هذه الضمائر (المذلة المهانة) بتقديم شخص يتحدى بهويته المذهبية والإيديولوجية الشيوعية ذات الموروث الستاليني المشترك مع الروس والصينيين بل وحزب الله وإيران هذا من الجهة اليسارية والعلمانية، ومن جهة أخرى تمثيل الأقلية المذهبية التي لا تزال حتى الآن مثل كل الأقليات أقرب إلى الفئات الصامتة بسبب عدم حسم موقفها من الثورة حتى الآن ..

ولقد شُتمنا من قبل هؤلاء الشيوعيين - كما تذكر يا أستاذنا- في مؤتمر المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل الذي انتخبت ولرئاسته لقد شُتمنا وخونا واتهمنا وحرض علينا بسبب موقفنا النقدي لإيران وحزب الله، لكي يكسبوا معركة هزيمتنا فهزمناهم هزيمة ساحقة كأفراد رغم استعراض قواتهم كحزب... أثبتت الأرقام التي أوردها موقع جدار في مقال الأستاذ خلف أنهم تراجعوا في قاعدتهم السياسية الشعبية: من (900 منتسب إلى 300) في عام 2004 إلى ما بعد الثورة...! وهم يزعمون مع ذلك أنهم يقودون الثورة وهم ينبرون اليوم لقيادة العمل الثوري من خلال هذه الأكثرية المتوهمة: (الحزبية الشيوعية والطائفية المذهبية) التي يمثلها السيد (صبرة)، فما رأيك أطال الله عمرك...؟

ليس لدي أي جواب أو تعليق..سوى الأمل والمراهنة منذ ما قبل بداية الثورة على جيل الشباب الثوري المختلف فيما يبدو – جينيا عنا نحن الآباء الذي يبدو أن هذا الجيل براء من كل هذه الأمراض التي تشخصونها أيها الأصدقاء المتسائلون... إن صح أغلب تساؤلاتكم أو أخطأ بعضها.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للمرأة السورية في الأرض والسماء : فالجنة تحت أقدامهن ا ...
- المهم كشف القفا لمقدس الخوف والرعب.. (الطائفي – الأسدي ) : ا ...
- هل هناك سلطة ومعارضة في إطار الدولة والمجتمع في سوريا ؟
- -الجهاد- أم -الدفاع عن النفس- ؟! قبلة على جبين شبابنا: جيل ل ...
- العجائبي والخارق والعار في سلوك القاصر (بشار) ...!!!
- بين -الممانعة - السياسية و-المماتعة - الجنسية !!!!
- العلاقة بين مفهوم الثورة والجهاد في الثورة السورية
- ليت الرئيس المنصف المرزوقي كان منصفا مع الشعب السوري !؟
- حول ما جرى معنا في أربيل كردستان
- التكتل الديموقراطي لربيع دمشق
- حول اتهام الشباب السوري الغاضب في مصر بالتشبيح ...!!
- نداء تضامن مع مطالب الثورة السورية الداخلية ب-الثلث المعطل- ...
- حول ممكنات قيام برلمان سوري معارض !!!
- غياث مطر المفترس الحنجرة أسديا... بين - أم سعد- الفلسطينية ، ...
- نقترح سيدة لرئاسة المجلس الوطني الانتقالي المقبل
- -يسألونك - عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!
- -يسألونك- عن عدم ترشحك لمؤتمرات الخارج !!!
- - يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!
- -يسألونك- ماذا تبقى للديموقراطيين المصريين الشباب من الثورة ...
- - يسألونك - عن الرأي في لقاء وفد المعارضة السورية بالخارجية ...


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن رئيس المجلس الوطني القادم ..!؟