|
مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 10:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟ مَن هو السبب في استمرار المذابح في سوريا ومَن هو القاتل بشار الأسد ام الأخوان ( استخفر ربي ) ؟ اهلاً بكم في بانوراما الليلة وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا اليوم وسنستضيف فيه السيد كوفي عنان المبعوث الكلاسيكي والتقليدي الأممي والقطري ... اهلاً بك سيدي : قُل لنا ماذا رأيت وماذا لم رأيت وماذا انت فاعل بعدما رأيت وكيف كانت الرؤيا ؟؟ نعم اخي : I mean,بصراحة لم يتوقع احد منكم ومنا I mean هذه الاطالة وانت اولهم ( لأني قرأت مقالتك سيدي بشار الاسد وقعت في نفس حفرة صدام ) بتاريخ 24/08/2011 ( سأذكر الرابط في نهاية السمفونية ) والكل تفاجأ بالموقف الروسي المتشدد والغريب ظاهرياً ولكن قد تكون الخفيا اعمق من ذلك ( اعمق من عقليتنا العربية ، صارت حصرة بقلبي مرة واحدة نحسبها صحيح ) والدليل على صحة ما نقوله هو الموقف الغربي المتراجع والخجول والمتباطىء في انهاء الازمة السورية وخاصة الموقف الاسرائلي الحبيب الرافض للمغادرة والرافض لللأزمة ( هو ماكو ازمة بس حركة استعمارية بسيطة ولكنها اسلامية هذه المرة ولكن الأعجب من هذا وذاك كله لا احد يقول ذلك بصراحة لا الشعب السوري ولا الحكومة ولا العالم العربي ولا حتى الاخوان ) ويقولون انهم ليس محنكين ولا بسياسيين جيدين ؟؟ والسؤال التقليدي هنا هو : لماذا I mean هذا التأخير وهذا التباطؤ والتلكؤ ؟؟ طبعاً I mean الجواب هو هو نفسه لعدم وجود البديل الافضل او الجاهز من السيد بشار . وهذا ما نراه I mean واضحاً من الموقف الاسرائيلي العزيز والاخ الصديق الرافض لرحيل الاسد ( تصوروا I mean يا اخوان ( مو الجماعة ) بطل الصمود والمقاومة والتحدي ضد العدو الصهيوني ( هكذا علمونا وقالوا لنا ) اسرائيل تحميه الآن ) فكم كان حجم الاضحوكة على ذقوننا وذقون آبائنا واجدادنا الاغبياء ( المؤمنين ) ؟ وقارن كل المسائل الاخرى على هذا المثال .. ان البديل لا هو شيعي ( لأن إيران صديقة وحامية الوطيس ) وليس هناك انواع اخرى من الشيعة والسعوديين لا يملكون هذا النوع من التكنلوجيا ودول الخليج هذا النوع من الانتاج قليل عندهم او بدون سماد فيموت بعد ان يخرج رأسه الى الهواء وليس هناك علوي آخر مشارك في الانتخابات ضد السيد العلوي ، وكذلك ليست معارضة برلمانية ليبرالية ( طايع حظها ) لأنها اصلاً لا تنبت في التراب العربي لأنه ترابٌ اصيل فلا يقبل التخصيب ، ولو كانت ليبرالية لكان العالم قد انهى المشكلة في اسبوع ، وقد يقول احدكم كما يضحكون عليكم وعلينا ووجدوا النوتة الجديد ( سوريا وضعها يختلف ) لا اعلم بماذا يختلف ؟؟ حاملة فروج واحدة في حالة اقترابها من الحدود كانت كفيلة بإنها الأزمة ( الشغلة عرفناه وصارت عدنا خبرة في الكر والفر ) .. وسيقول احكم وخاصة المشتاقين ايران ، حزب الله ، سوريا ، المنطقة كانت ستشتعل وانا اقول المسالة ليست مسألة الى الامام والنصر حليفنا ؟؟ المسألة هي علم موجود عند الكفار وليس موجوداً عند المؤمنين ؟؟؟ ( حظورة هذه ولا شنو ) ؟؟.. كنت قد قررت ان تكون هذه الكلمة كلها عبارة عن I mean بس خوفي من المسبات سأتوقف . وطبعاً ليست الاحزاب الكردية ولا الآشورية ولا النسطورية ولا .. لأنها اقليات ضعيفة فلم يبقى في الساحة إلا ( صاحبنا العزيز والودود ) الجماعة والاخوان والاخوات .. وهنا القشة التي مزقت ظهر الحنطور وظهورنا وظهور اجدادنا ( كلما ارادت الشعوب التحرر قليلاً يخرج امامها دين جديد ) هنا تكمن المشكلة ومشكلة الأستمرارية في الازمة ومحاولة كل الاطراف الدولية في ايجاد المخرج للحركة والثورة دون تسليمها للاخوان ( مع العلم انه اسم جميل ) !! الاخوان المعتدلين في القاهرة والمتشددين والسلفين في السيناء ( القسم منهم بدأ من الآن التوجه نحو اسرائيل ولكنه يستعمل البعير حتى تراه الأقمار الاسرائيلية من بعيد ) وحزب الله على الطرف الآخر والذي هو على استعداد في كل لحظة بتدمير لبنان ( بلا شيء هو على حجة ) وهدم القلة المتفتحة هناك ( ألم يحرم علينا الانفتاح وامرنا بالإنغلاق ) ؟ والاخوان في سوريا والإيرانيين في دمشق والجولان عطشانة للدماء الحمراء وخاصة العربية ( منذ فترة طويلة لم يشربوا الدم ) وكلها عيون اسدية متجه نحو الخروف الوديع في فلسطين .. ثلاثة ذئاب جوعانة وفي وسطهم غزال جميل بالمايوه !! لا ، لا الامر صعب لا يمكن تحمله .. ليس لديهم اي مانع في مهاجمة اسرائيل في اي لحظة ( وسرقة المايوه ) معتمدين على الحجارة والبرد التي ستتساقط من السماء على رؤوس الأعداء مثل المرة السابقة ( المرة التي امطرت السماء برداً وحجارة على رؤوس صلعاء ، الله يكون في عونهم ألا يكفي الصلع فيرمي عليهم الحجارة ايضاً ) ؟ وإذا ما قُذفت اسرائيل في البحر فكيف سنعيش بدون الجيران !! وكيف سيكون شكل حامي البوابة وبطل المقاومة والصمود !! ولماذا ستكون المقاومة اصلاً ( طبعاً اقصد الارضية لطبقة الاوزون ) !! ومَن سيكون العدو المشترك !!! ومَن ومَن .... الخ !! ولماذا سنقوم بصفقات تسليحية وهمية ومَن الذي سيبيع لنا الأسلحة القديمة وكيف سنسرق الشعب والخزينة بهذه الحجة !! لا ، لا ، الشغلة ستتلعوص وستصبح مهزلة ومزبلة واضحوكة للعالم ، إذن البقاء افضل بكثير من الرحيل ( ومع هذا الكرة الأرضية تدور تدور كما قال الشاعر العماني ابن الكُليبة غاليلو ) .. إذن ومن هذا المنطلق الاعوج نستطيع ان نُحمل الاخوان والاصدقاء المسؤولية المباشرة في استمرارية المذابح كشريك قوي مع الحكومة العلوية في دمشق ( لا اعرف الفرق بين العلوي والاخوي ) ؟؟.. لا اعلم لماذا متعطشون هؤلاء الاخوان على السَلطَة اقصد السُلطة ( والله الذي تؤمنون به كل ما انتم فاعلين سيصبح مهزلة التاريخ في النهاية ) ( لا اقصد بعد القيامة بل قبلها ) ، وهم في النهاية سيجبرون للتعامل مع اسرائيل الملحدة ( على الاقل عدم الاعتداء او التقرب ، ليش انتم اقوى من الاسود ) !! وكذلك ستضطرون الاعتماد على الغرب الكافر ولا يفرق ( حتى لا تضحكوا علينا من جديد لأنكم معروفين في ذلك ) إذا كانت الصين او اليابان او كوريا او بريطانيا او فنزويلا او كوبا او روسيا او الارجنتين او غيرها من دول العالم المتقدم كلها انظمة كافرة ولا تعتمد على شريعتكم ولا على شريعة الفوق ( اقولها من الآن ، إلا اللهم إذا توجهتُم نحو كوبا ) ... بدون الأعتماد عليهم ستعودون الى عصر ( روح يا حمار انا تعبت سأستريح قليلاً ) فماذا سيكون دور وجودكم من عدمه ّ!! إذن المعادلة خسرانة خسرانة فلماذا هذا التلهف والتقاتل للسلطة التي ستفضحكم شر فضيحة ؟؟ وماذا ستفعلون بالسَلطَة اصلاً إذا قُتل كل الخيار اقصد إذا قُتل كل الشعب السوري ( هسة واحد راح يقول عدنا وقود كاف لم يُقتل الشعب بأكمله ) ؟؟ عالأساس الشعب يَعلم ماذا يُحفر تحته وما هو فاعل والى اين هو ذاهب ؟؟ أي نعم هو يُقدم ارواحه من اجل الحرية التي مُنِع منها وبشكل بطولي ولكنه لا يعلم ماذا وكيف سيكون البديل ؟؟؟ اسألوا ام الدنيا فهي خير مثال وشاهد ( صدق الذي قال : اكبر شعب امي في العالم ) !!.. الجواب : هو الأطماع الشخصية والفردية وليس دينية ولا الهية ولا ( ولا شيء مما تدعون به ) الأطماع الشيطانية لا اقل ولا اكثر وسنرى والأيام ستكون شاهدة ... هنا الرابط الذي تحدثنا عنه : http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,529998.0.html
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
-
حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
-
ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
-
ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
-
لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
-
ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
-
لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
-
رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
-
تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
-
التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
-
تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
-
يا جماعة الخير والله عيب !!!
-
كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
-
كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
-
لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
-
مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
-
كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه
...
-
لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|