سعيد رمضان على
الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 00:07
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
مصر..المدنية والانتخابات !!!!
الدولة المدنية، ليست عقيدة يمكن تعريفها كالإسلام والمسيحية، لكنها طاقة تستهدف السلام الوطني.. وهى تعنى بتجميع الجميع .. وتجميع الجميع يعنى كافة التيارات السياسية والعقائد الدينية.
ومصر المحكوم عليها بالطمع وبتيارات سياسية مستبدة، وبأفكار رجعية ..
مصر تلك، تبحث عن رجل يفكر في بناء الدولة، رجل ينظر لحكومته كأداة نضال يحارب بها في سبيل البناء والتنمية .
رجل قال لا لأعداء الوطن....
لا للخيانة........
لا للاستبداد......
قالها دون مراوغة في عصر نظام مستبد ، حكم مصر بالحديد والنار .
وعلينا قبل أن نهجم على صناديق الانتخابات، أن نختار رئيسنا بعناية, وأن نصوب ضرباتنا في الوقت نفسه إلى القتلة, والخونة والمستبدين..
لقد كنا في عصر لا نأتمن فيه غيرنا على حياتنا، لكن عبر صناديق الانتخابات
يمكننا أن نأتمن كثيرون على حياتنا ومستقبلنا ، وأن نوصيهم بالثأر أيضا لدماء الشهداء وكل الدم المصري الذي سال. وان يغسلوا عار العرايا.. وأن يغطوا البائسات الفقيرات بالشرف، بعد أن مات أزواجهن وأبنائهن فداءً للوطن ..
علينا أن ننتخب كأننا ننظف حياتنا من الخرابات، المليئة بكل أنواع القهر والعبودية
وأن نرفع رأس الذين تجرأوا على رفض الإذلال .. وأن نحقق أماني من تمني شيئاً غير الفقر والعبودية في دنيته ............
علينا أن ننزع بلدنا من أيدي الخونة، والطامعين، والمستبدين، وان نعيد بناء مصر المفككة...........
#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟