علي باب انتخابات الرئاسة المصرية

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 19:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان

الي السفارات المصرية بالخارج :
كل شيء سوف يظهر , لا شيء الآن يخفي .. وسيعلم الجميع ان كانت أصوات المصريين بالخارج ستصل بأمانة , أم انكم ستغيروا الصناديق وتغيروا ارادة الشعب ..
كل شيء لم يعد يخفي وسيعرف المصريون بالخارج , ان كان اعضاء البعثات الدبلوماسية , هم رجال امن يخدمون النظام العسكري ..
أم انكم خدام امناء للشعب , آمنتم ببدء عهد جديد , و انكم مصريون ولاؤكم للوطن فقط .. ولمصر وحدها

الي الأقليات المذعورة من غيلان الاخوان والسلفيين , وتفكر في الهروب , بالارتماء في حضن ضباع وذئاب الحكم العسكري :
القادرون علي السيطرة علي التيار الديني هم الناصريون , و مرشح الناصريين هو حمدين صباحي .
وفرصة فوز حمدين صباحي . ممكنة .
فلا تشاركوا في اضاعة الفرصة لخلاص الوطن من حكم العسكر والانتقال للحكم المدني :
حمدين صباحي هو الأحق بالتصويت له .
الجود من الموجود ..
والسياسة هي : فن الممكن
ويجب علي المرشح الرئاسي , المناضل البرلماني العملاق الشريف " أبو العز الحريري " ,
والنجم السياسي الشاب الواعد " خالد علي " المرشح الرئاسي أيضا , الاسراع بالتنسيق مع " حمدين صباحي " .
اسرعوا لم يعد في الوقت الكثير .

لو فاز الفريق طيار أحمد شفيق . برئاسة مصر , فهل سيساعد علي اقامة نظام مدني وانهاء النظام العسكري الذي اتي به للسلطة ؟!
لا أحد سوي العسكر , يقف وراء تقدم زميلهم الطيار الحربي احمد شفيق , لانتخابات الرئاسة !
لو فاز أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة , فهل سيترك سيده وولي نعمته – مبارك – تحت رحمة عدالة القضاء ؟!
وهل سيترك أولاد مبارك – وباقي اصدقائه وزملائه . رجال مبارك - . بين يدي العدالة ؟!

لو فاز عمرو موسي بالرئاسة . فكم عمر رئيس الوزراء الذي سيختاره ؟
غالبا سيختار " الجنزوري " , أو احمد شفيق , وربما عمر سليمان ..
تعجبت كثيرا وأنا أشاهد عمرو موسي يتكلم ( مع الاعلامي طارق حبيب ) عن العشوائيات , كلام بلا أُفق , الجميع تكلموا أفضل منه في هذه المشكلة , وكان واضحا ان القضية لم تمر بباله من قبل ولم تؤلم قلبه في يوم من الأيام .. ولم يفكر في ايجاد علاج لها , بل فوجيء بالسؤال , فارتجل اجابة .. !
وللأمانة .. لم يكن حديث عمرو موسي , عن العشوائيات فارغا تماما , بل كانت فيه بعض الاقوال الهامة - ولكن الحديث كان خاليا من مشاعر انسانية حقيقية – تفكير محافظ - تجاه تلك المأساة الانسانية والوطنية - . والمهم الذي قاله " ان العشوائيات الاسكانية جز ء من عشوائيات عامة .. هذا صحيح , وقال أيضا , ان المساكن وما فيها من التجهيزات , هي ثروة ( وهذا رغم سلبية الرؤية وما تعكسه من عقلية محافظة للغاية , الا انها جديرة بالتامل والمراجعة عند الاقدام علي علاج مشكلة العشوائيات , فقد يفكر البعض في تسوية مباني العشوائيات بالأرض , عقب تسليم سكانها مساكنا نموذجية بمناطق مناسبة , كلا ,, بل المسالة تحتاج لتفكير ولحسن تدبير , وقد كانت لدي المرشحين الآخرين للرئاسة , رؤي جديرة بالتأمل , وتكوين توليفة من مجموع تلك الرؤي , عند الشروع في علاج تلك المشكلة الهامة – ولا نغفل وجود باحثين , وابحاث علمية تخص الموضوع , حبيسة الأدراج - ...

• برنامج الاعلامي طارق حبيب . الذي التقي والمرشحين للرئاسة وطرح عليهم قضايا مصر ليعرف الشعب كل منهم من خلال طرح مشروعه وبرنامجه .. كان ضروريا جدا , ولكن فاته تعقيبات وردود , ولو مختصرة , كانت لازمة لكثير من اجابات المرشحين .

الناصريون هم أفضل المتوفر حاليا .
الجود من الموجود ,, والسياسة هي فن الممكن .

لا لحكم العسكر .. و لا لحكم أهل الكهف .. لا لخفافيش الظلام .
************

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ) Salah_El_Din_Mohssein‏#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات