أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - اليمن تحديات قديمه وجديده















المزيد.....

اليمن تحديات قديمه وجديده


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليمن ثم اليمن فيها الفوضى والفقر والصراعات الداخليه وجز البشر بااسم الكفر وعبادة الحجر او انا الملك وانتم رعاة بقر هذه بعض شعارات وحالات موجوده في اليمن بين الحوثييين والسلفيين في دماج الى ابين الجيش واللجان الشعبيه وماتبقى من انصار الشريعه وشبوه ومارب التي تستويان على نيران يوميه والضحيه كالعاده المواطن وخطوط الكهرباء والطرقات, وخطوط انابيب الغاز والبترول, وحتى اعمده الاناره في الشوارع والشجر . تتشابه الاوضاع في قساوتها على التراب اليمنيه رغم هدوء نسبي على جبهات صنعاء وماحولها ارحب ونهم انتهاء الى عدن والجهود السوداء لناس فقدوا كل القيم الانسانيه ونحن نراهم جاهدين وبشتى الوسائل الى مد الفوضى والقتل الى داخل عدن الصامده والواقفه بكرامه لوجود المخلصين من ابنائه الذين يقفون ولو باامكانيات بسيطه لكسر ايادي كل من يحاول المساس بالمدينه وامنها هذا هو وضعنا الحالي في ظل عبث بقايا جذور النظام السابق للمخلوع علي صالح وعائلته وممن يدورون في فلكهم ومحاولة التشبت والبقاء قدر الامكان في السلطه او ارسال رسائل تحذيريه للسلطات الجديده بخلق الفوضى العامه في حالة خروجهم من دائرة القوه والتأثير.
ان كل ثوره ولها ثوره مضاده وان أخطر مراحل الثورات ، هي فترات الإنتقال و في اليمن التي تمتاز بالعشوائيه في السياسه والاقتصاد وحتى في بناء الانسان يلاحظ عمل قوى الثوره المضاده المخيف والغير منظم بشكل يومي ومتخلف نتيجه لتفرع جذورها السوداء، وحتى الثوره في اليمن يتم تحريفها وتفريغها من محتواها ، عبر هيمنة مجاميع هامشية ومتطفله داخليه وخارجيه والبعض الاخر عن دراسه يسرقها بهدوء وعبر قوى مضادة تنشأً في مجرى العمل، وتحاول توجيهها الى واجهه أخرى مختلفة عن النهج الثوري الذي بدأت به , لكن الخوف الاكبر هو تقاطع مصالح قوى الثوره المضاده وتشتت اتجاهاتها الامر الذي قد يقود البلاد الى فوضى.
مشاكل اليمن كثيره ومتشعبه وخطورتها تكمن في بقائها دون حلول او نقاش علني بمشاركة اطراف دوليه وواهم من يظن ان عثرات اليمن الداخليه ان تركت كما هي فستبقى محصورة في اليمن , فالحركات الاسلاميه ابتداء من القاعده وانصار الشريعه والمجاميع المتفرعه منهما لن يهداء لهم بال حتى ينشروا افكارهم المتطرفه خارج اليمن انطلاقا من قناعاتهم الداخليه المرتكزه على الجانب الديني المتشدد والمتطرف باانهم على حق وغيرهم على باطل وخير مثال على ذلك هو قيام الا ستخبارات الامريكيه في نهاية السبعينيات بدعم اسامه بن لادن لجذب الشباب المسلم الى افغانستان عن طريق غسل ادمغة الشباب بالتطرف الديني وتحريضهم على قتال السوفييت على اساس انهم كفره ووقف المد الشيوعي انذاك ولكن مالم تحسب له الدوائر الاستخباراتيه الغربيه والامريكيه ان فكرة التطرف والجهاد لن يبقيان في افغانستان وانما سيتحول الى فكر جماعة القاعده الذي تمثله ومن ثم انتشار هذا الفكر الى دول الجوار مثل باكستان واوزبيكستان وطاجكيستان والقوقاز ثم بقية الدول العربيه وامتداد العنف والتطرف الديني حتى داخل اوروبا نفسها.
ومشكله اخرى هو الأعداد الهائلة من اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية من الصومال واثيوبيا، الذين يتدفقون إلى البلاد. حيث سجلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أكثر من 100،000 من الوافدين الجدد في العام 2011 وحده , وضبط الكثير منهم على الحدود اليمنيه السعوديه.
يعتبر اليمن من معظم النواحي أحد البلدان العربية الأسوأ تطورا، إذ يتخلّف في عدد من المعايير الاقتصاديه و الإنسانية والاجتماعية، لكن التدهور الأمني والسياسي الذي حدث في السنوات الأخيرة يثير قلق الخبراء بشأن مدى الصمود الفعلي للبلاد , وزادت البطالة أيضاً من جراء الأزمة. وكانت معدلات البطالة أعلى من 40 في المئة في المتوسط، وتصل إلى 70 في المئة بين من هم دون 25 , اضافه الى ذلك أغلقت المصانع نتيجة للأزمة الاقتصادية، وخسر المزارعون بسبب الصعوبة في ري محاصيلهم، ونقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي شبه المستمر، ما جعل أبسط الأنشطة الاقتصادية شبه مستحيلة ومكلفة الثمن
كذلك القضية الجنوبية برغم وضوحها وعدم وجود لبس فيها ، إلا أنها ستظل احدى اهم المشاكل العالقه في منطقه الجزيره العربيه كونها تمثل شعب ودوله يراد لهما ان يقبلوا بالظلم الحاصل عليهم والقائم من بعد حرب صيف ١٩٩٤ وان بقاء المشكله دون حل في ظل الانفلات الامني في الجنوب ربما يثير اضطرابات خطره تصل حتى البحر الاحمر متمثلا باب المندب وحتى بحر العرب الامر الذي سيشكل كارثه على خطوط الملاحه الدوليه في ظل وجود نشاط القراصنه الصومال على تخوم المياه الدوليه والاقليمه وحتى الداخليه لليمن ومن اهم التحديات التي تواجه اليمن هي التخفيف من الفقر وانتشار البطالة وعجز الاقتصاد والقضية الجنوبيه والحوثيين والتنظيمات الاسلاميه المتشدده والتي يجب وقف مدها السلبي القائم على الاميه والفقر والعنف .اضافه الى تحديات اخرى .
ان افضل الحلول ابتداء حوار وطني شامل بين المكونات السياسيه , دعم القواعد الديمقراطيه للنظام السياسي بعيدا عن تأثير القبيله والبداء بالاصلاحات السياسيه والاقتصاديه والاتفاق على تقسيم إداري جديد يضمن مرعاة الاستحقاقات الاقتصاديه , اضافة الى حل مشكلة محدودية وندرة المياه وانقطاع التيار فاليمن بعد ٥٠ عام من الثوره لايملك محطه تحلية مياة واحده ولامحطات كهرباء قادره على توفير الكهرباء دون انقطاع كذلك قطاع الطاقة من نفط وغاز يجب ان يكون تحت ملكية الدوله والشعب وتشكيل لجنه برلمانيه لمراقبة نشاط القطاعين.
التحدّيات البنيوية التي اصابت كل أوجه الحياة اليمنية، بدءاً من انخفاض الإنتاجية إلى تراجع قطاع الزراعة والمشكله الديموغرافيه واللعب على اوتارها من قبل ضعفاء النفوس والتي بدأت تأخذ منحى خطر في المناطق الجنوبيه من قبل البعض ضد البعض الاخر واتهمامهم بانهم دخلاء على الجنوب ومساوتهم بلاجئين والمطالبه برحيلهم الى الشمال ستؤدي الى تعمق التحديات امام الدوله وصعوبة حلها فعلى اليمن ان يقوم ببعض الخيارات القاسية عليه والتي يتهرب منها فضلوع عدد كبير من القوى السلبيه على الاحداث في اليمن و طول المرحله الانتقاليه آخل بتوازنها، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى بروز العقائد المتطرّفة والانفصالية و تدمير دولة بسهوله لان مركزها ضعيف .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دنيا جديده
- القات والضعف الجنسي والاقتصادي
- الدبلوماسيه اليمنيه ازمة ثقه وهيبه
- حاله خاصه جدا
- كناري في بستاني
- مجنون وافتخر
- نقاط غير عاديه
- بسمة الخاطر
- مجردسؤال
- الصيام و اللقاء
- شريكة الحياة العصريه
- دعيني اعتذر
- كوني الزهره والسهره
- الافكار وفخ السلبيات
- حب من دون نظره
- لاجئ
- انا لست عاديا
- حوار مع القلب
- نسكافيه معشوقتي
- الحب اقدس المشاعر


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - اليمن تحديات قديمه وجديده