أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس رستم - رد على السيد بهاءالدين نورى - مجزرة پشتئاشان ،ومحاولة شخصنة و تبرير الوقائع














المزيد.....


رد على السيد بهاءالدين نورى - مجزرة پشتئاشان ،ومحاولة شخصنة و تبرير الوقائع


عباس رستم

الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ــــــــــــــــــــــــــ
يقول السيد بهاءالدين نورى فى رده على ماهووارد فى مذكرات السيد ملا على [عبدالله ملا فرج] أنه وهو المسؤول المكلف من قبل المكتب السياسى للحزب الشيوعى العراقى لقيادة قاطع [حشع] فى السليمانية و كركوك و القيادى فى الحزب ، رفض الأوامرالصادرة اليه من قيادة الحزب بخصوص القتال الى جانب الپارتى و حسك ضد أوك لأنه كان يعتبر أقتتال الأخوة خطأ كبيرآ لا يغتفر ، و كان على تفاهم مع السيد ملا بختيار المسؤول الأول عن قاطع أوك بعدم التقاتل ضد البعض ، و حسنآ عملا مجنبين الطرفين ضحايا و خسائر لو حدثت لكانت تدخل ضمن جداول الضحايا و الخسائر الأخرى التى أصبحت عربونآ للصداقة و الأخوة بين القادة المتقاتلين و سلٌمآ للوصول الى درجات عليا و عناوين وظيفية وهمية و رواتب تقاعد خيالية و أراضى سكنية و عزب . الا أنه لم يذكر من هم القادة و أصحاب القرار الذين كانوا الى جانب الأقتتال بصف الپارتى و حسك ضد أوك و أثبتت الأحداث المأساوية أنهم لم يكونوا أهلآ لها .
وفى جانب آخر من رده يبرر عدم تحركه و القوات التى تحت إمرته من مناطق تواجدها الى پشتئاشان الى عاملى الزمن وبعد المنطقتين عن بعض وهو على حق فى ذلك ، و لكن أين كان هو و الباقين من قيادة الحزب فى الوقت الذى كان فيه أوك يقوم بحشد قواته وجلبها من أطراف كركوك و گرميان و مناطق أخرى و بأعداد غفيرة منذ مدة غير قليلة و تحت قيادة شخص أقل ما يقال عنه أن له سوابق مخيفة ، ولماذا لم يقوموا بأتخاذ الأجراءات و الأستعدادات للتصدى للهجوم فى حالة وقوعه .
وفى موقع آخر من رده على ما هو وارد فى مذكرات السيد ملا على يبرر السيد بهاءالدين لقادة أوك من مرتكبى المجزرة و غيرهم بأن هجوم قواتهم بقيادة نوشيرروان مصطفى فى ٣٠/٤/١٩٨٣ على مقرات قيادة حشع و حسك و الپارتى و پاسوک ، كان هجومآ أنتقاميآ لهجوم قوات جود [ البارتى و حشع و حسك و باسوك ]على مقرات قاطع أربيل لأوك فى قرية باليسان بمنطقة خوشناوتى فى ٢٨/٤/١٩٨٣ مع علمه بأن الهجمات و حوادث القتل و الأغتيال بين الطرفين فى مناطق واسعة من سهل أربيل ومناطق أخرى من خوشناوتى و رانية و پشدر و غيرها كانت تجرى على قدم وساق و كانت ذروتها قتل أربعة من مسلحى أوك بينهم [ سەرباز ] فى قرية قرب ناحية خلكان من قبل مفرزة ضمت مسلحين من حسك و حشع و ذلك قبل هجوم قوات جود على مقرات أوك فى قرية باليسان و أحداث مجزرة پشتئاشان بمدة طويلة والتى على أثرها تم التحشيد و على أعلى المستويات أعلاميآ و عسكريآ للأنتقام من قوات جود و كان التركيز الأكبر على توجيه العداء و الكراهية ضد حشع والتى ساهم فيها السيد جلال طالبانى شخصيآ بعدد من الخطب النارية التى كان يحث فيها مقاتليه بعدم الرأفة مع التحريفيين الخونة ويقصد بهم الشيوعييون و الأنتقام منهم شر أنتقام .
هذا وقد ورد فى مقال للسيد [مصطفى حسن گەورە] من مسلحى القوة التى هاجمت مقرات جود فی پشتئاشان نشرت فی موقع [ کوردستانپۆست ] بتاریخ٢٤/٤/٢٠١٢ بمناسبة الذكرى التاسعة و العشرون لأحداث پشتئاشان بأنه فى صباح يوم١٨/٤/١٩٨٣ كان بمعية العضو القيادى فى أوك [ السيدإبراهيم جلال ]الذى كان فى حينه عضو المركز الثالث ، متجهين من مقر المركز فى قرية ورتى بأتجاه وادى خانقا ومنها الى بالك و زارگه لى و چۆمان ولدى عودتهم الى ورتى و فى طريق العودة سأل السيد إبراهيم ما هى الأسباب لهذه الزيارة السريعة لهذه المناطق ؟ .جاوبه السيد إبراهيم و بصوت خافت ، ستحدث فى الأيام القادمة معركة كبيرة جدآ فى هذه المنطقة . وكان واضحآ أن خطط المعركة كانت موضوعة مسبقآ و أن قيادة الأتحاد الوطنى قد أعدت الخطط لها و أوكلت قيادتها الى نوشيروان مصطفى كما يقول السيد مصطفى فى مقالته أعلاه.
الأصدقاء الألداء :
يقول السيد مصطفى بأن السيد جلال طالبانى كان يسمى قيادة الحزب الشيوعى بالأصدقاء الألداء و يطلق على الباقين من أعضاء الحزب بأنهم پارتیون اکثر من الپارتيين .
ولغرض قراءة مقالة السيد مصطفى حسن باللغة الكوردية يمكن النقر على الرابط التالى :
http://www.kurdistanpost.com/view.asp?id=c775e5b0

عباس رستم
٨/٥/٢٠١٢



#عباس_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على السيد بهاءالدين نورى - مجزرة پشتئاشان ،ومحاولة شخصنة ...


المزيد.....




- ردًا على ترامب.. المكسيك في طريقها لفرض رسوم جمركية انتقامية ...
- رئيسة المكسيك تحذر من عواقب وخيمة للرسوم الجمركية التي فرضته ...
- شولتس يستبعد أي تعاون مع اليمينيين المتطرفين
- تديره شركة إماراتية.. حقل غاز شمالي العراق يتعرض لهجوم دون إ ...
- كندا والمكسيك.. ردة فعل انتقامية
- عودة 300 -مرتزق روماني- من الكونغو بعد مشاركتهم في دعم الجيش ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير مبان ومقتل عشرات المسلحين في الض ...
- الخارجية الأمريكية: روبيو أبلغ الرئيس البنمي بأن ترامب لا ين ...
- سيدة تلتقي بأطفالها لأول مرة منذ 6 أشهر بعد تحرير قريتها في ...
- مينسك لا ترى أي مؤشرات لنشوب عدوان عليها


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس رستم - رد على السيد بهاءالدين نورى - مجزرة پشتئاشان ،ومحاولة شخصنة و تبرير الوقائع