أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - أمسية حرب الى طلال غوار














المزيد.....

أمسية حرب الى طلال غوار


محمد عبد الصاحب

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


ماذا فعلت بكل هذا
ألغضب
الرجل ذو الاسنان اللبنية
تبوّل مثانته
ألساتر الترابي جاثم
على أسماله
ألحرب تظلل الواننا
تفرّ من تحت اقدامنا
ألبالية
لا نستطيع القفز
نعوم في الفراغ
ألدماء تسيل
كلعاب الكلاب
ألجائعة
طلال أرتقى خوذة
ظن بأنه تحصّن
لذا
كان مستوى قتاله
مثاليّا
مابين كهوف الدخّان
أنتصب هيكلا فيروزيا
قرّر ان يلطخ وجه
ألموت
بأيماءآت الاطفال ألبرّاقة
أحتفظ بصمته ألموشوم
بألوان الطيف الشمسي
على جبهنه
قسمات زنجي
سيقت رضيعته لسوق الضوضاء
وفي عينيه
تتقافز شظايا الفجر الانثوي
قفزنا معا
من ذلك اللؤم
ونظّفنا القصائد من
مساءآتها البرونزية
وفي طريقي بصحبة الجوع
اصطدمنا بحسن عجمي
وهو ينوء بكوارث زبائنه
أنّه في آخر الرواق
طلال .... طلال
انه في آخر الرواق
متثاقل بأبتذال
لانه يعرف الحقيقة
لا يتذكر انه ضحك
بصحوة
يحزنه هذا
لانه ضحك
ذهبت الى الرصيف
تشاجرت مع الكلاب السائبة
قضمت أنفي
العالم .... حديث
مرعب
بعد عشرة أعوام
من ألاحتضار
من ألذي أقتنصك
ودحرجك الى هنا
كنت ابحث عن عيد
أمط سحنتي نحو
رحمه
بدت اللوحات هزيلة
نعتك احدهم بالفاشي
في الربع الاول
من الليل
أستدارت ثورة
ألفوانيس
نحو غرائزنا
ألمنسية
فتفكك صدأ
ألطقوس الملقى
بقساوة
مابين سبّابتك
والابهام



#محمد_عبد_الصاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفزات عند حارة القطط
- زمن التسوّس
- تحسين يأتينا متنكرا الى الشهيد تحسين حيدر
- سقوط افقي
- جليله
- لو ان الجميع عقيل علي لأغلقت ابواب جهنم
- لازال طعم التفاح عالقا
- لازال الامتلاء مثقوبا الى رفيق نوري
- رحيل
- حبيبتي سومر انثى بلا كفء
- جميلة كالوطن
- تدفق بارد
- حوار مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- مثقفون مزيفون
- رهان بحجم الأمل


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - أمسية حرب الى طلال غوار