سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 13:10
المحور:
الادب والفن
لا تسألي
ما بالُ عزفِكِ في صميمي ...
وهواكِ عنوانٌ لهُ
وندىً كشاماتٍ على خَدَّيْ قرنفلةٍ
تشعشعُ فيَّ من زمنٍ قديمِ
أحببتُ فيكِ مسلةً للعشقِ
قد كُتِبَتْ شرائعُها بخرطوم الفراشةِ
أو بمنقار النسيمِ
---
صَفيُّكِ المفتونُ لا يأملُ
إلا وقد أسرى بهِ
كصهوةٍ جدولُ
ثُم يعودُ متعَباًً
فيسحبَ الغيمَ كناموسيةٍ ,
والضحى
يمضي بها صادحا
---
دموعيَ قطبيةُ الشَّذَرات التماعاً
وروحٌ لديَّ استوائيةُ التوقِ
تحكي بخارَ المدارْ
أو كبستانِ جمرٍ صَبا
وعلى شجر التين جمعُ عصافيرَ
لستَ تفرِّقُ ملمحَها عن جميعِ الثمارْ
وأنا والغمامُ وأنتِ ثلاثة أبياتِ شعرٍ
وإن خيروني
فلا بدَّ من منبرٍ شاهقٍ ليْ
لأنيَ من غير شكٍَّ سألقي ,
وعينيكِ ,
بيتَ القصيدِ سأختارْ
---
مروجُكِ يا مروجي
تُرِجُّ الروحَ بالعَبَقِ اللجوجِ !
---
أحلى أوانَ القَصِّ في ظلكِ
يا منحوتةً ترفلُ
بكلِّ ما في القََصِّ من لذاذةٍ
والناسُ خلفَ الآسِ
في مسيرةٍ أقبلوا
---
وأفكارٌ بأحسن حالْ
ثمارٌ والجروحُ سِلالْ
وأشواقٌ
تحبُّ فماً يغنّيها ,
يراقصها
وترفعها يدُ الأمطار عن أرضي
وترميها كما جمرٍ يدُ الشلالْ !
-------------------
برلين
مايس - 2012
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟