نوال السعداوي تعتزم دخول الإنتخابات الرئاسية

بي بي سي

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 08:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان

نوال السعداوي تود ايقاظ المصريين للمشاركة في الحياة السياسية قالت الدكتورة نوال السعداوي، الكاتبة وناشطة حقوق المرأة في مصر إنها سترشح نفسها للانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المقرر ان تجرى في العام القادم.

وقد صرحت نوال السعداوي لوكالة الأنباء الفرنسية أنها لا تتوقع ان تفوز، ولكنها تريد أن تحث المواطنين في مصر على الحركة للإدلاء بأصواتهم حول الأمور الهامة التي يواجهها البلد.

وفي حالة إقدام نوال السعداوي، التي تبلغ الثالثة والسبعين على دخول المعركة الانتخابية لرئاسة الجمهورية، فستكون بذلك أول امرأة تدخل هذه الانتخابات في التاريخ المصري الحديث.

يذكر أن السعداوي قد تعرضت للسجن وللرقابة ولحظر نشر ما تكتب بسبب وجهات نظرها بشأن أمور الدين والجنس.

وقالت السعداوي:" سأرشح نفسي لانتخابات الرئاسة، ليس بهدف الفوز وانما لحشد الشعب المصري للتحرك في اتجاه إجراء إصلاح دستوري ومعارضة الفساد والاستعمار الأمريكي.

الرئيس مبارك من المتوقع أن يحصل على فترة خامسة ومن المقرر ان تجرى الانتخابات الرئاسية في شهر أكتوبر تشرين أول المقبل، عندما تنتهي الفترة الرئاسية الرابعة للرئيس حسني مبارك.

وقالت السعدواي:"أريد حث سبعين مليونا من المصرين الذين يعيشون اليوم كمجرد مشاهدين " وتعد السعداوي واحدة من بين عدد من المصريين الذين يريدون إجراء تعديل دستوري في مصر.

وكان نحو 700 من الناشطين والمثقفين المصريين قد نشروا التماسا يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة ووضع حد لعدد مرات الرئاسة التي يمكن للرئيس أن يتولاها.

وكانت السعداوي قد اتهمت عام 2001 بالإلحاد بعد ان نقلت إحدى الصحف قولها ان الحج له أصول وثنية وانه من حق النساء ان يحصلن على نفس الميراث كالرجل.

#بي_بي_سي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات