أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - يوم ماسبيرو - ويوم حصار وزارة الدفاع - خواطر قبطى متشائم















المزيد.....

يوم ماسبيرو - ويوم حصار وزارة الدفاع - خواطر قبطى متشائم


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 08:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مأساة مصر تتلخص فى موقعتين او يومين مشهودين بتاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير المختطفة والمسروقة بتحالف مهين للمصريين بين المجلس العسكرى و الاخوان المسلمين

اليوم الاول -

يوم ماسبيرو
الذى اعتدى فيه الجيش بمدرعاته على متظاهرين ابرياء مسالمين معظمهم اقباط ومعهم مسلمين ليبراليين ليس معهم غير صلبان و رايات سلمية واسرهم بالكامل رجال ونساء واطفال و كانوا ينوون الاحتجاج على حرق الكنائس و اغتصاب القاصرات وسرقة حقوق مواطنين اقباط بدون اى حساب او عقاب للمعتدين وبسماح وترحيب من المجلس العسكرى وعدم اكتراث من القضاء والمدعى العام والاعلام الذى اتخذ موقف المحرض على الاقلية المذبوحة والمدهوسة تحت مدرعات الجيش الرسمى ولليوم لم يحول لا حمدى بدين ولا القادة العسكريين الى تحقيق بل وحتى لم يتم تعويض اى اسرة ولا تحقيق بالقاء الجثث بالنيل من قبل قوات الجيش الرسمى للدولة لتخفيض عدد الشهداء


اليوم الثانى
يوم اعتصام وزارة الدفاع بالعباسية والاعتداء على الجيش بالرصاص
اعتصم انصار ابو اسماعيل الكاذب والمزور بمكان مفصلى و يعتبر من اقدس اماكن الجيش و العقل المفكر لهم وان كانت المرأة تعتبر شرفها فى فرجها فتحافظ عليه حتى تتزوج فالجيش شرفه وفرجه يقع فى مقره بالعباسية -

قام انصار ابو اسماعيل من السلفيين ومعهم الاخوان بتحريض من مرشدهم بتدنيس شرف الجيش وتحديه بعقر داره واستفزازه بعدما اختلف اللصوص وقرر الجيش استبعاد المتطرفين من الترشيح للرئاسة و ابقاء واحد فقط هو عبد المنعم ابو الفتوح لانه وافق على كل اجندة المجلس العسكرى من ابقاء الوزارات السياسية بيدهم وعدم فتح اى ملفات لفساد المجلس العسكرى فى اى وقت قادم و العفو عن مبارك صحيا بمجرد استلامه الرياسة

فى يوم ماسبيرو تم الديس بمدرعات الجيش الرسمية على المواطنة وتمزقت الوحدة الوطنية للابد مع صوت المذيعة رشا مجدى بالتليفزيون الرسمى المصرى بناء على تعليمات المجلس العسكرى بالتحريض على قتل الاقباط وتبرير المحرقة النازية ضدهم من جيش مصر

ولليوم تصرخ دماء الشهداء تطلب العدل الالهى بعدما تجبر هتلر مصر طنطاوى ورفاقه و داسوهم بدون رحمة ولا تحقيق ولا تعويض ولن ننسى شهداءنا مهما طال الزمن والقصاص قادم يا مجلس هتلر

فى يوم العباسية وحصار وزارة الدفاع
تم الاعتداء فعليا على الجيش باسلحة حية وقنابل حقيقية بيد المتطرفين فتم ضبط اكثر من ستين ملتحى بذقون نصف متر يتحصنون بمسجد النور ويطلقون النار على القوات المسلحة رغم عدم نزول مدرعات جيش ولا تم اى ديس على اى متظاهرين ورغم ذلك صمت الاعلام و لم يحرض احدا من المصريين على النزول للدفاع عن الجيش المصرى المعتدى عليه حقا هذه المرة

متظاهرى العباسية كانوا معتدين يتظاهرون فى موقع شرف الجيش من اجل ابتزاز الوطن واعادة المزور الكاذب حازم ابواسماعيل للسباق الرئاسى ومعه المجرم المدان ذو السوابق خيرت الشاطر الى نفس السباق ومع ذلك رد فعل الديش كان رخوا طريا ولا يمثل واحد على عشرة مما فعله من سحل مواطنين ابرياء بماسبيرو

فى عرف المتطرفين تستخدم المساجد فى الاعتداء على القوات المسلحة و تستخدم ايات القتال والعدوان و التدمير والهدم لتبرير الاعتداء و لهدم ما تبقى من اطلال الوطن الذى لا يعترفوا به فوطنهم هو دينهم واخوتهم هم ابناء دينهم فقط لا غير

ويمنع المسيحيين من بناء الكنائس التى تعلم المسيحيين الموعظة على الجبل ومثل السامرى الصالح و محبة الاعداء ومسالمة كل الناس على قدر الطاقة

فى يوم العباسية ظهر المرض الحقيقى الميئوس والذى لا شفاء منه الا بمعجزة وهو التعصب الاعمى والعدوان المهين ضد كل ما هو مسيحى مهما كان مسالما و التسامح مع كل ماهو مسلم مهما كان عدوانيا

فى يوم العباسية هاج مجلس قندهار و لوى الحقائق و اظهر تاييده لتمزيق مصر و لام الجيش على تفريق المعتدين على شرفه وعرضه بينما لم يفكر نهائيا فى تفعيل العديد من الاستجوابات التى قدمها الاعضاء الاقباط بمجلس قندهار الى الكتاتنى شخشيخة المرشد للتحقيق بمجزرة ماسبيرو

بعد كل المشاكل الاخيرة

انا متشائم من مستقبل مظلم بمصر

لان الحل الوحيد لانقاذ مصر من الافلاس والمجاعة و الفوضى الشاملة القادمين بقوة هو بالقبض على مكتب الارشاد بكامله ومحاكمته ومعه اتباعه السلفيين - وعزل المجلس العسكرى و كتابة دستور مدنى بعد تسليم الامور لمجلس رئاسى ثم انتخابات عادلة

بعد الحرب العالمية الثانية قامت الشعوب المنهزمة بتطهير نفوسها اولا قبل اعتماد الديموقراطية

ففى المانيا تم منع النازية ومصادرة كتاب كفاحى لهتلر ومحاكمة كل قادة المانيا النازية

وفى ايطاليا تم اعدام موسولينى و قادة الفاشية

وفى اليابان تم تطهير النظام من العسكرتاريا و تحجيم سلطات الامبراطور

وبعدها تم تطبيق الديموقراطية الصحيحة بدون معوقات

بمصر يجب ان يتم نفس الشىء

تطهير مصر من الاخوان والسلفيين و منع كتبهم و تجريم كل افعالهم ووضعهم بالسجون بمحاكمات عادلة تظهر مصادر تمويلهم ومؤامراتهم الخيانية مع قطر والسعودية ومجيئهم على الدبابة الامريكية الصهيونية بعد 83 عاما من الفشل المستمر - ومجيئهم هدفه تمزيق مصر واعادتها للقرن السادس

ولن يمكن ابقاء مصر مدنية ولا متحضرة ولا متحدة بفكر ابو الفتوح الذى يعتبر المجرم الارهابى سيد قطب استاذه ومعلمه و عمر التلمسانى مرشده الحقيقى الذى بايعه على المسدس والمصحف

الى كل اساتذتى واخوتى الاقباط داخل وخارج مصر اقدم نصيحة اخوية من اخ صغير لكم

تجاهلوا ابو الفتوح فهو وصفة لتدمير مصر و ارجوكم اعزلو كل قبطى خبيث يحرضكم على انتخابه - اخوانجى ارهابى حارب البوسنة وافغانستان وقتل ابرياء داخل مصر وبالعالم و ياليتكم تسالوه اين وضع اموال نقابة الاطباء التى نهبها ؟؟؟ وماذا سيفعل بنصوص القران التى تكفرنا و تعتبرنا ذميين معدومى المواطنة و تطالبنا بدفع الجزية عن يد نحن صاغرين

والى المجمع المقدس

جميل جدا ان تقفوا على الحياد بين مرشحى الرئاسة

ولكنكم مطالبين امام الله وشعبكم داخل مصر وخارجها

بعدم الحياد مع الشر لان الله امرنا ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو

عبد المنعم ابو الفتوح افعى كوبرا مميته ومتلونة ولا ينفع معها ايات احبوا اغدائكم باركو لاعنيكم - الحية والعقرب علاجها القتل وليس احضان المحبة وقبلات الترحيب

علينا ان ندوسها بالاحذية ولا نقف موقف الحياد منها فهذا هذر بموقف جد وخداع للاقباط نتحمل وزره امام الله

لا لعبد المنعم ابو الفتوح الذى مكانه السجن هو وفكره و منطلقاته الافعوانية ولا لاى قبطى خائن لامته يدعو لانتخاب افعى كوبرا لرياسة مصر

لا للمادة الثانية من الدستور التى تكفرنا حتى لو اضفنا عليها عبارة للاقباط ان يستخدمو شريعتهم بالزواج فمازال الاسلام يحمل التكفير و الذمية والجزية وعدم المساواة

لا لتصريحات غير مسئولة بعض الاساقفة عن عدم اعتراض الاقباط على الشريعة فنحن نعترض عليها جملة وتفصيلا ونرفضها مهما زوقوها لخبرتنا السيئة بها لمدة 1430 عاما



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من مواطن قبطى الى قائمقام البطريركية القبطية الانبا با ...
- بعد بحث نكاح الميته بالبرلمان القندهارى-اليس من حقنا طلب حما ...
- المفتش كرومبو وقضية الحقوقى احمد الجيزاوى
- انا واخويا على ابن عمى ,وانا وابن عمى على الغريب - خطة الاخو ...
- زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل ...
- خناقة الدستور المصرى -هو اللى ها يتكتب دستور ولا قران ؟؟؟
- بديع و عمرو بن العاص وجهان لعملة واحدة هى الخيانة وانعدام ال ...
- مصر هى البلد الوحيد التى يركب فيها الحمير البشر
- المجلس العسكرى و الثلاث ورقات- عمر سليمان- محمد مرسى- صفوت ح ...
- اعادة المليارات المنهوبة بالخارج- اقتراح عملى للشعب المصرى م ...
- ترشيح خيرت الشاطر كرئيس لمصر -اسوا من ترشيح المقبور اسامة بن ...
- احتمالات وقوع عمليات ارهابية فى مؤتمر قمة بغداد
- صراع البيضة والكتكوت - المجلس العسكرى والاخوان
- العسكر والاخوان وكتابة دستور عبد المفترى
- نداء ورجاء لاساقفة الكرازة المرقسية - وحدة الكنيسة اولا
- باى حق يطلقون الرصاص على حق اغلبية الاقباط باختيار الحلول ضد ...
- يا اقباط الخلافات والانذارات--استحوا
- وماذا بعد بيان التخوين القبطى الاخير؟؟ ماهو الحل لمقاومة الد ...
- السلفيين والاخوان والعسكرعاوزين ريس حلال !!
- دولة الولايات المتحدة المصرية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - يوم ماسبيرو - ويوم حصار وزارة الدفاع - خواطر قبطى متشائم