أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - القائد الآلهة !














المزيد.....


القائد الآلهة !


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"كل كلمة للقائد المبجل المحبوب الرفيق كيم آل سونج قد أستقرت في أعماق قلوبنا كما يتخلل الماء الأرض العطشى، أننا سنمضي عاقدين العزم على السير وفق خطته العظمى ،التي صاغها قائدنا المبجل المحبوب الرفيق كيم"
هذه الفقرة جزء من مقال كتبه أحد أتباع الزعيم الفاني، تطلعنا كيف يعبد البعض القادة بإعتبارهم آلهة تستوجب تقديم فروض الطاعة بين يديها.
في الحقيقية لا الوم هؤلاء، فقط لأنه ثقافتهم تبيح لهم ذلك، كذلك أديانهم تقوم على عبادة الأمبراطور والقائد كونه خليفة الله في الأرض .
أما نحن فالأمر لدينا يختلف حيث يعبد الشعب قائدة المبجل العظيم الا أن القائد – حفظة الله ورعاه – لا يكترث بهم.
سيأتي يوما علينا، نكتب مر من هنا القائد العظيم، من هنا انطلق، هنا نام، هنا افاق، هنا شرب، وهناك سكر، سيأتي يوما علينا نقدس التراب الذي تسير عليه قدما القائد العظيم المغوار البطل الطيار المحارب, مع أنه لم يقم طوال عمره بإطلاق رصاصه واحدة بأتجاه عدو.
يا ترى ما هو الفرق بين القائد المبجل كيم، وقادئتنا ؟
أن كانت شعوب تلك الدول تعبد قادتها، ألسنا مثلهم !
القائد المبجل الذي لا يستطيع ربط جملة عربية واحدة بأختها، القائد المبجل الذي أمر الطيران الصهيوامريكي بضرب بلادة، القائد المبجل الذي سلم موارد شعبه، القائد المغوار الذي أستاسد على شعبه بدلاً من عدوه القائد المبجل، القائد الذي خان الحرمات، الا تعبده الشعوب !
القائد المبجل يهوى كلمة (نعم) ويكرة كلمة (لا) فالأولى تعني الطاعة العمياء، فيما تعني الثانية الرفض المطلق، الأولى تعني المكافاة والثواب فيما تعني الثانية العقاب.
قائدنا المبجل ... الذي يحمل منارة الصواب على كتفيه، فهو وزير الخارجية والداخلية والتربية والتعليم والصناعة والتجارة هو وزير الداخلية وقائد الجيش وقائد الأجهزة الأمنية هو النواب جميعهم والأعيان كلهم ، هو دوما يصيب لا يخطى أبدأ ولا يعتذر أبدأ ولا يعترف بالأخطاء والفساد أبدأ، فالأبصار اليه شاخصه والأيادي له مرفوعه، وكل من يقول له (لا) فأنه يعرض نفسه لغضبه بأعتبارة الرب المعبود الذي يتوجب طاعته والا فسوط عذابه ممدود وطويل وكلاب تحيط به وتحرسه.
شعوبنا العربية عاشت على التلقين وحفظت درسها عن ظهر قلب .
شعوبنا العربية التي أستبدلت الأستعمار الأجنبي بالأستحمار المحلي حفظت الدرس وفق أبر التلقين والتخدير وأكبر دليل هو تردادها الشعار العظيم للقائد المبجل.
ليعيش قائدنا المبجل... يعيش يا .... يعيش يا ....
وليموت الشعب ... من يكترث !!
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرنب الطراونة .... هل يسبق سلحفاة الخصاونة في الأردن ؟
- بعض ما نتوقعه من الملك عبد الله الثاني !
- وزير الاعلام الأردني راكان المجالي ينقلب على راكان المجالي .
- هل قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني كلمات السفير الأردني محمد ...
- النواب وحضيرة الثور الاحمر في الأردن !
- في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان
- الضحية والجلاد بين تصاعد شعارات الشارع الأردني وسبات النظام
- جرائم تعصف في الأردن
- حذار من تسفيه دور الاجهزة المخابراتية والامنية الأردنية
- في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة ا ...
- الإمارات.. تفكر عالمياً.. وتعمل محلياً
- الناشط السياسي عبد الله محادين عندما يعطي حجه للنظام في الار ...
- إسلام أمريكي بنكهة الإخوان .. الخطر على الكيان الأردني لا عل ...
- أردنيا : الاعتراف بأخطاء الحكومات السابقة ... هل يطال كافة ا ...
- مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي
- لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر
- استحقاق أيلول ... يهودية الدولة وإسقاط الحقوق الفلسطينية
- لقاء تاريخي بين الأردنيين والفلسطينيين تحت بند المواطنة
- ما أرخصهم يبيعون الأردن مقابل فنجان قهوة مع السفير الأمريكي ...
- إعلام القصر في الاردن .. من دائرة إعلام.. إلى إدارة أقلام !! ...


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - القائد الآلهة !