الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 09:03
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
جاءت الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات المجلس العسكري ضد المعتصمين في العباسية، والتي وصلت إلى ذروتها بفض الاعتصام بالقوة يوم الجمعة 4 مايو 2012، وما صاحب ذلك من عمليات قمع وترويع واعتقال، لتؤكد مرة أخرى استمرار المجلس العسكري في مخططه الرامي إلى إجهاض الثورة واستنزاف طاقات القوى الثورية والحيلولة دون تحقيق أهداف الثورة.
وقد تواصلت هذه الجرائم على مدى اليومين الماضيين من خلال اعتقال عدد من المحتجين الذين تظاهروا سلمياً أمام النيابة العسكرية في الحي العاشر بالقاهرة يوم السبت 5 مايو 2012 للتضامن مع زملائهم الذين أُحيلوا للنيابة العسكرية وللاحتجاج على محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وكذلك من خلال اعتقال عدد من المحتجين في محيط ديوان محافظة السويس، ومن بينهم خالد سالم، عضو "الحزب الاشتراكي المصري" وعضو "تكتل شباب السويس"، والذي شارك في المسيرة الثورية من السويس إلى القاهرة يوم 27 إبريل 2012.
ويدين "الحزب الاشتراكي المصري" بكل قوة هذه الجرائم جميعها، سواء تلك التي وقعت خلال اعتصام العباسية أو في أعقاب فض الاعتصام وحتى مساء أمس، ويدعو جميع القوى الثورية والديمقراطية إلى الالتفاف حول هذه المطالب:
* رفض إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري ورفض احتجاز أي مدني في سجون عسكرية؛
* الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين ما لم تتم إحالتهم على وجه السرعة إلى النيابة العامة وتُوجه إليهم إحدى التهم الجنائية المتعارف عليها؛
* توفير الرعاية الصحية اللازمة والعلاج الطبي المناسب لجميع المصابين من المعتقلين؛
* السماح لجميع المعتقلين فوراً بالاتصال بأهاليهم ومحاميهم والحصول على ما يلزمهم من أمتعة أو أغذية أو أدوية أو كتب دراسية أو غيرها من المتطلبات المعيشية؛
* تشكيل لجنة مستقلة نزيهة للتحقيق في جميع أحداث اعتصام العباسية وماتلاها وتقديم كل من تثبت مسؤوليته عن أية جرائم أو اعتداءات أو انتهاكات إلى المحاكمة.
ويؤكد "الحزب الاشتراكي المصري" مجدداً أن حملات القمع والتنكيل لن ترهب القوى الثورية عن مواصلة نضالها من أجل استكمال مسيرة الثورة وتحقيق جميع أهدافها.
المجد والخلود لشهداء مصر الأبرار
الحرية لجميع الثوار المعتقلين
الحزب الاشتراكي المصري
7 مايو 2012
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟