ذكريات مهددة بالأنقراض...

هناء شني

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 05:43
المحور: الادب والفن
    

صندوق الغرام
ادخرت فيه
اعاصير ممطرة من القبّل من رجل شبق الشفاه

جالس وبين احضانه عوده،.. غريمي ..!
ويدندن :
( احاول انسى حبك والقلب ما يريد،،
احاول ابتعد عنك غرامي يزيد.. )
عود وفير الحظ.. مدلل..!
اما عن نظراتي فكانت فاغره
يا الهي..!
مثيرة حركة شفاهُه
هل كان يتغنى بي؟!
ام بمعشوقته السابقة ؟!
التي هُدر جسدها ل كومة من الذكور..!

كان جالس قدامي
بين لحظة واخرى القي نظرة غيض وغيرة
الى الاريكة الحمراء
ملعون الذي صنعها..!
تستّغل لحظات شرودي ،،في..
رجولته الفياضه
واذ بها تتحول الى
اخطبوط
يمد خفية
زوائده الى،،
التمثال الخرافي،، المرمري
الماسك وتر القلب
يضرب عليه ،، به
بكل ما اوتي
من فحولة
تحت احتجاج
مخلوقات تقفز قبالتي
تاقت نفسها الى الارتماء في احضانه النائية
شفتيه ,,
مكتظة بالشهوة
مجرد التأمل فيهما
يثير فيّ الرذائل ( المتفق عليها )
واه ..!
قبلة ..
رنة وتر..
محاولة انتحار ..
غطرسة الخمر ..
تؤدي واجبها
في رأسي..
نشوة ناعمة
تأن من فرط
مخالب الحمى
قشعريرة ترمي بيّ
خارج الامس والغد
خارج النور والظلمة
خارج الانا
خارج الجسد
يأن ،، يرتعش...

قافلة الليل رحلت عبر عوالم باردة
وها انا هنا
اقف ك صنم مهزوم
اعّد كم نجمة توارت عن...........

#هناء_شني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات