أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - فرانسواالثاني..














المزيد.....

فرانسواالثاني..


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 00:10
المحور: كتابات ساخرة
    


فرانسوا هولاند رئيسا لفرنسا..هذا ما قاله الفرنسيون اليوم ! يحل هولاند إذن في الايليزيه لخمس سنوات ويمنح ساركو عطلة أو ربما يكون تقاعدا نهائيا من السياسة الفاشلة التي حلمت بجعل فرنسا أمريكا أوروبية !
فشل ساركوزي في تحويل فرنسا إلى النموذج الأمريكي و التي جرت على أناسها مآس اجتماعية كثيرة،تشبه كثيرا حكاية الغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة ،فضاعت مشيته لاهي للحمامة و لا هي للغراب ! و قدر هولاند اليوم أن يحاول إرجاع فرنسا إلى مشيتها ليضمن البقاء في الايليزيه لمدة أخرى !
ساركوزي الآن سيحمل لقب رئيس سابق لم يعد انتخابه لولاية ثانية..وهذا وحده أكبر درس لرئيس لا يقبل الدروس بل يظن انه الوحيد الذي لديه دروس ليقدمها دوما للفرنسيين..لقد فشل في تسويق صورة أمريكية لمسؤول فرنسي ..و الامر طبيعي لأنه لم يستوعب قيم الجمهورية الفرنسية و لا تاريخها بطريقة جيدة ! أكيد انه سيوصي أحفاده بالنبوغ في دراسة التاريخ !
هولاند سيكون الرئيس الاشتراكي الثاني في تاريخ فرنسا ،و هو أمام مهام تاريخية كذلك ..و أهم من كل تلك المهام هي إعادة الرئاسة الفرنسية إلى صورتها السابقة و إرجاع القيم التي تعنيها و التي مرغها ساركو في التراب بتصرفاته المتكبرة المتعالية ! أمامه ورش لإعادة قيم الجمهورية الفرنسية التي نسيت مع رئيس دخل خمس الايليزيه بخمس من بوابة الداخلية الرهيبة !
ساركو فشل لأن لديه مشكلة قيم ،و لأنه يسمع ما يريد فقط ،و لا يسمع لآلام الناس الذين آلمهم كثيرا من مهاجرين و غجر و فرنسيي الجيل الجديد للمهاجرين ! و هو فشل لأن اللاقيم أربكت حساباته بين اجتذاب الوسط ليضيع اليمين المتطرف وبين مغازلة المتطرف ليضيع الوسط !
يبقى هولاند ،فرانسوا الثاني (!) ، رئيس المهام الصعبة التي يأمل الفرنسيون أن يعيد إليهم ببساطة فرنسا !!



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العسكر هم العسكر !
- سلطة الكسكس...
- الفلول الحقيقيون..
- سياسيون بروليتاريون جدا !
- فاتح ماي بدعة.. !
- حلم ماي الذي لايموت..
- خرافة الكيبورد..
- حكومة الاضراب!!
- اللوائح...والروائح
- الزمزمي نازلة..!
- سر فحولة المخزن !!
- انتخابات الأحد و صناديق الجمعة !!
- الوجه و القفا في صور المرشحين !!
- كاتالونيا ميسي و اسبانيا راخوي...
- عن قضية أخي في غيبوبته...
- ليس من ضيوف النبي !..
- خرجة إستكشافية سياسية..
- حكومة مثل دوائها.. !
- بعبع 20 فبراير..!
- مومياوات الفساد!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - فرانسواالثاني..