أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!














المزيد.....


ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
هل فعلاً كان الرئيس الأمريكي بهذا الغباء وأذا كان كذلك كيف يضحكون علينا إذاً ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وهذا العنوان سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه الكاتب الأمريكي الشهير دايل كارينجي ( رحمة الله عليه ) ... آسف سيدي على هذا الازعاج ولكننا نحتاجك وارجو ان تكون قد سمعت المقدمة لو تكرمت ولو بعجالة ( اعلم هذا العالم اصبح غريب عليك ) ..
نعم اخي : كان للرئيس الأمريكي ( او ما شابه ) عجل صغير ( ثور صغير ) وكان هذا الثور ( لا تنسوا بأنه كان صغيراً ) مربوطاً في الحديقة ، وفي الفترة المسائية اراد الرئيس إدخال الثور الى الحضيرة فحلّ رباط الثور وقام بسحبه الى الحضيرة ولكن الثور بدأ عليه الإنزعاج من طريقة سحبه هذه فرفض الدخول وقام بتثبيت ساقيه الأماميتين في الأرض بشدة ، ولكن الرئيس ( اكبر دولة في العالم ) متأكد من قدراته وقوته فقام بسحب الثور بقوة اكبر ولكن الثور اغرس قدميه في الأرض اكثر واكثر وكلما زادت قوة السحب انعكست طردياً على عملية الرفض وإغراس الساقين بالأرض حتى بدأ وكأن الثور يرغب في إغراس حتى رأسه في التراب مع ساقيه لرفضه الأنصياع الى عملية السحب وبعد ان انهكت قوة الرئيس وبدأ يعرق عرقاً زحلاوياً ترك الثور وجلس ينظر اليه بحقد كبير . وفي هذه الأثناء كانت الخادمة ( خادمة الرئيس ) في الطابق العلوي وقد شاهدت كل المعركة التي جرت بين الرئيس والثور فهرعت الى الحديقة واستأذنت الرئيس على مساعدته وإدخال الثور الى الحضيرة ، فوافق على ذلك واعطى الحبل للخادمة .. فمدت يدها على باقة من البرسيم القريب من الرئيس واقتربت من الثور ومدت باقة البرسيم باتجاه خشم الثور ووقفت لوهلة قصيرة وبعد ان اطمأن الثور بدأ العلف من البرسيم رويداً رويدأ وفي تلك الأثناء كانت الخادمة تسحب الثور الى الحضيرة وهو يتبعها بكل هدوء الى ان دخلا معاً ومن ثم خرجت الخادمة .. والرئيس الامريكي ( فاتح فمه ) على الذي شاهده وطريقة الخادمة فسألها كيف فعلت ذلك هل لكي ان تشرحي لي ؟؟
ردت الخادمة : سيدي الرئيس انك كنت تُفكر بنفسك وما تريده وبإدخال الثور الى الحضيرة ولكنك لم تُفكر بالثور وماذا يريده هو ، لذلك اصّر على عدم الإنصياع والتعند معك .......
هذا القصة ذكرها الكاتب الكبير دايل كارينجي في كتابه ( كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فيهم ) قبل الثورات العربية بفترة طويلة جداً ( انتحر قبل ان يستمتع بالثورة المصرية ) . وقد شَبّهت هذه القصة وهذا الثور بما نحن فاعلين مع المتشددين والمذهبين الجدد الذين كلما كتبنا وحاولنا ارشادهم نحو الطريق الصحيح ونحو عالم متحضر ومتمدن كلما غرسوا سيقانهم الأمامية في الأرض وزادوا تعنداً وتخلفاً وكلما انسحب الملايين من المغرر بهم وبعقليتهم خلف هؤلاء المتراجعين وهذا ما تتمناه الرأسمالية العالمية ، اي اننا نخدم الرأسمالية بأقلامنا ومن حيث لا ندري .. وكلما سيطر هؤلاء المتخلفين ونجحوا في السيطرة على عقول شعوبهم البدائية كلما نجحت الرأسمالية في مسعاها في جر تلك الشعوب الى المذهبية والطائفية .. لأن سيطرتها لا تأتي الى بإيجاد تلك المذاهب والطوائف المتخلفة التي تؤمن بأن الله يعطي لمن يشاء ويأخذ من مَن يشاء وهذا هو هدف الرأسمالية .. صدق الشاعر الذي قال : ان الرأسمالية ذكية وخبيثة .. ولهذا يجب عدم استعمال طريقة الرئيس الأمريكي والثور معهم لأن الأضرار ستكون كبيرة وكبيرة جداً وسيضيع جيل آخر بعد جيل الى ان تتم معرفة الحقيقة .. ولهذا ادعوا المختصين والملهمين في هذه القضايا بإستعمال البرسيم لإدخال الثور الى الحضيرة ومحاولة تلين التشدد الأعمى الذي يغطي عقول هؤلاء المتعطشين لإغراس سيقانهم في الأرض قبل فوات الأوان . طريقة يجدها المختصين والعقلاء ( من وين ) للتحدث مع هؤلاء ( صادقاً لم اجد وصف ) وان لا نستمر التحدث معهم من الفوق لأن هذه الطريقة لا تجدي نفعاً بل يجب إيجاد وسيلة للترويض البطيء إلا ان يتم تغير كل ماهو تحتهم وما هو تحتنا وما هو تحت الأمة الكومبارس.. قبل ان يغرس الشعب بأكمله سيقانه في الأرض ... تعال عادْ طلّع سيقان !!!!!!



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!