أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي














المزيد.....

اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 09:42
المحور: كتابات ساخرة
    


حين ابرمت اتفاقية اربيل بين التحالف الوطني والكتلة العراقية برئاسة الغائب عن حضور البرطمان العراقي الدائم وبين الحزب الكوردستاني ختمت بالشمع الاحمر ووضعت في مكتب السيد احمد نوري المالكي مسؤول حماية المنطقة الخضراء(مخابرات يعني) والمرشح القوي جدا لرئاسة المخابرات العراقية بدلا من الفريق قاسم عطا الذي لاندري هل الغيت رتبته بناء على حكم محكمة التمييز التي وجدت ان ترفيع عطا غير دستوري ولا يحق لنوري المالكي ان يرّفع اي ضابط وهو من صلاحيات رئيس الجمهورية.
المهم.. بعد ان وضعت الاتفاقية في احد ادراج الشاب اياه كتب على الدرج سري للغاية لاتقترب مفخخة صالحة للاستعمال.
حاول العديد من رؤوساء الدول العظمى ان يعرفوا تفاصيل هذه الاتفاقية ولكن دون جدوى فمثلا الرئيس الامركي بكل جلالة قدره وعظمة دولته توسل بدولة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه ولكن الرد جاء:
- نو .. نو ... نو اي آم سوري.
من جهته حاول الرئيس الفرنسي ساركوزي مع دولته وقال له بالفرنسي:
- دخيلك ابو احمد خليني اطلع على الاتفاقية قبل ما تخلص ولايتي ،اعتبرها هدية الى اخوك اللي يحبك ويتمنالك كل الخير بالولاية الثالثة والرابعة ان شاء الله.
فاجابه دولته:
- نون ..نون مونامي.
اما فلاديمير بوتين فقد كان حمش كعادته وطلب نص الاتفاقية بصرامة منقطعة النظير.
ولكن الرد جاءه من نفس المصدر:
- نيات.. نياتا.. تفاريش
اما الرئيس الروماني فقد شرب كأسا من الفودكا قبل ان يتشجع ويطلب النص المحروس ولكن الجواب جاءه :
- نياما... نياما.. رفيك.
وظلت الاتفاقية المحروسة بسور سليمان محبوسة في احد الادراج التي اضيفت له لافتة تقول لاتقترب ممنوع التصويرمنطقة عسكرية، الى ان ظهرت بعض البوادر باطلاق سراحها بعد التي واللتيا قبل حين.
وهذا الحين جاء بعد ان طالب بعض القوم من داخل العراق وهم من اشراف القوم ولاغبار عليهم بضرورة اطلاع الشعب العراقي العظيم على النص لأنه المستفيد الوحيد منها( يالله ثرموا براسنا بصل).
وبعد معاناة وجر وعر نشرت وسائل الاعلام نص الاتفاقية وما ان قرأها الناس حتى هرعوا كل فوج الى جهة ،وهم بالحقيقة ثلاثة افواج .. فوج هرول الى الدكاكين السرية لبيع المستكي وفوج آخر اتجه الى المسجد لأداء صلاة الاستسقاء وآخر ذهب الى بيته مباشرة وفي نيته تدريب اولاده وبناته على طرق اللطم السريع وهي طريقة حديثة طبقت في مدن اتنك مؤخرا.
مافعلته الافواج الثلاثة بعد ذلك.
الفوج الاول: بعد ان (قندل) اصحابه وتركوا الحبل على الغارب صاح اكبرهم (ولكم بس اريد اعرف شنو هاي بنود الاتفاقية اللي بقت سرية طيلة هذا الوقت.. كل ماجاء فيها كلام عام وهو نفس الكلام الذي تدبجه بعض التيارات السياسية التي تريد ان تصدر بيانا استثنائيا.. ولكم قرينا الاتفاقية 20 مرة وماوجدنا فيها اي اسرار عسكرية وكان من الممكن ان يقرأها الناس ولايعيروا لها اهتمام لأنها لاتمت لهم بصلة.. ولكم اتحدى اي واحد من هؤلاء الساسة (الزعاطيط) ان يقول ان الاتفاقية صعبة التنفيذ او ان اوانها لم يحن بعد.. ولكم صدعتوا راسنا بالاتفاقية اللي طلعت اي كلام وما بيها مونة.. ولكم ماتخافون من العباد.. لا ، صحيح اذا انتو من الله ماتخافون ،تخافون من عباده.. ولكم كافي تسوون الشعب ورقة يانصيب وتلعبون وكأن الواحد بيكم يذّكر ايامه في كازينوهات لوس انجلوس).
الفوج الثاني: وقف القوم لاداء صلاة الاستسقاء وقالوا بصوت واحد: اللهم نستغيث بك من تركيا التي بنت وستبني السدود لتحجز مياه الفرات عنّا .. اللهم نستغيث بك من الكويت التي تبرعت ببناء حواجز في الاراضي السورية لمنع المياه من الوصول الينا.. اللهم نستعيذ بك من ايران التي استولت على شط العرب وفروعه داخل العراق.. اللهم نستغيث بك ونطلب منك الامطار ثم الامطار حتى لا نحتاج الى هؤلاء الجيران الناكرين.
وقاطع احد المصلين وهو شيخ عجوز احنى الاملاق ممشاه صائحا: ياعمي انتو صحيح مجانين،افترضوا الامطار نزلت مو لازم ينراد لها خزانات وسدود.. مو هي مهمة وزارات الزراعة والبيئة والتخطيط والانماء السكاني ووزارة الدولة لشؤون العشائر؟ راحوا تشوفون من ينزل المطر راح كل هؤلاء الوزراء يلطمون امام القنوات الفضائية ويصيحون ،ماعندنا ميزانية لبناء السدود ولاحتى الخزانات،الله يكون بعونكم.
الفوج الثالث: وقف الاب امام اولاده وقال لهم اليوم يومكم سنتعلم اللطم السريع على صوت اما ياس خضر او جبار عكار ولكن قبل ذلك لنبدأ بالمقامات العراقية التالية من باب الاحماء:
تيتي تيتي مارحتي جيتي
لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي
المنحوس منحوس حتى لو حطوا براسه فانوس
شكينا الدف وبطلنا نغني
ولكم الشمس ما تتغطى بالغرابيل.
وبعد انتهت قراءة القمامات بدأ اللطم على مصراعيه الا الأبن الصغير فقد كان منزويا وخائفا فصاح به
صدك لو كالوا الما يعرف يلطم يكول الميدان ضيق.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأول من ايار وملف الحوار المتمدن..رؤية قاتمة
- التوأم العراقي الايراني .. ناجح والله ناجح
- 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)
- لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه
- ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)
- من هو القاضم،من هو المقضوم في تفاحة آدم الايرانية
- ألا خسئتم ياهيئة الحج والعمرة
- في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز
- البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......
- عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان
- الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
- خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
- وحدة مايغلبها غلآب
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
- 3 لطميات محرّمة شرعا
- عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
- مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
- السنة العراقية = 500 يوم ونصف
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي