أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد داود الزكي - قسما بامة العراق: سنركلهم ؛؛بحبر اقلام القرار؛؛














المزيد.....

قسما بامة العراق: سنركلهم ؛؛بحبر اقلام القرار؛؛


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 13:49
المحور: الادب والفن
    


لمن نقول؟ لمن نشتكي؟ وماذا نقول؟ وماذا نحكي؟ هل هم يفهمون؟ هل هم يدركون؟ هل هم متبصرون؟ هل مثلنا بشرا ويملوكون من الحواس خمسا؟ ام ان حواسهم اختزلت في الظلم والسرقة والفساد؟ اغتصبوا الامل وقهروا الفضيلة واستسلبسوا بتقطيع اوصال الوطن تلذذوا باذلال الشعب واستعذبوا قرارات التامر وفرض الممنوع قرار غباء في كل ممرات السلامة. انهم لا يدركون حقيقة الانتماء لا يفهمون ولا يفقهون معنى امة اسمها العراق ولا يعرفون ذهب نقاط الحروف التي تنطق المعاني بزخرف حقيقة الامل على رؤوس حروف قدسية التعبير عن حقيقة سومر واكد واشور وبابل وحب العراق. نتحدى غباءهم نتحدى سوءهم نتحدى ظلمهم فنحن باقون وهم زائلون نتحداهم ان يعشيوا الوفاء بكبرياء ويصنعوا البسمة على وجوه الابرياء على وجوه الصادقين على وجوه الطفولة والنقاء. انهم باروعون في صنع اطواق نيران الالم باروعون في خضرائهم السوداء في اطلاق شعارات الكذب والخداع والمساومة والنفاق. نتحداهم...... ونتحداهم ان يعيشوا البساطة والسلام خارج مصفحات تصم اذانهم عن صيحات الانقياء نتحدى غرورهم نتحدى الوان كبريائهم فهم هاربون امام خيالات صراخ طفل عراقي انهم خاسرون امام انتفاضة جموع الطيب بطوفان الرفض والعنفوان. نتعهدهم ونتعهدهم ونتعهدهم بقدوم يوم حسابهم ننتظر بايمان شمس الصبح لعراق جديد بايجابية برامج عمل لا صمت وسلبية عجز احلام. فنحن راحلون نحو الصباح لنستعجل شروق شمس الفضيلة لتحرق اوثان الغباء لينتظروا نهايتهم باصبع مصبوغ وخطة قلم على ورقة المصير انهم لا يدركوا ان الوطن يهان باهانة ابسط رجاله لا يعرفون معنى الرجولة لا يعلمون كيف تقتل الكبرياء في نفوس الابرياء ينزعجون من كلمات التسول لانها تذكرهم بتقلبات الزمان وتذكرهم بزوايا ماضيهم وكيف الانتهازية والتسلق اجلستهم على كراسي الامر. متسولون بارهابهم بظلمهم بفسادهم متسولون عاجزون انهم كوليرا الالم، انهم طاعون الديمقراطية ماذا يتمنوا لنا؟ ماذا يقولوا عنا؟ انهم اليوم يمتلوكون مقدرات توزيع الالم وسرقة الامنيات وتشويه حقيقة احلام النبل. سنركلهم باقدام الجياع سنركلهم بحبر اقلام القرار وسنصفع غرورهم وسنصفع غباءهم وظلمهم وسنقطع اوصال القهر وسنرميهم بسوء النزول لهاوية القرار لينتظروا غدا... لينتظروا غدا. ستخلع اثواب البؤس وستنبت مخالب اسود رد الصفعات انه يوم الحساب. ماذا قالوا ويقولوا عنا؟ ..... ماذا قالوا ويقولوا عنا؟ قالوا ويقولوا كما قال طغاة الغباء من قبلهم واخرهم طغاة الاجرام البعثية قالوا ويقولوا وليقاولوا ما يقولوا فلا فرق عندنا فهم ليسوا سوى رقم تم شطبه من تاريخ النضال. ماذا يقولوا؟ مجانين موهومين!! غوغاء بسطاء فقراء ضعفاء ليقولوا ما يقولوا فنحن شعب العراق الذي يرفض الموت والانكسار والانحناء نحن عراق نحن امة ترفض الانحناء نحن حقيقة شموخ جبال الحنين نحن كل تاريخ السنين بالفة التوحد والانتماء نحن اكد نحن سومر نحن اشور نحن النبط نحن عراق عراق؛ العين: عين نهيل التمنيات والراء:راء الرحمة وكبرياء والف: الف الامل بنظرات سرور والقاف: قاف القرار بكسر اقدار الالم. نحن امة ترفض الانحناء نحن امة تنهض باستقامة ، اغتالوا بدر هناءه التمنيات وسرقوا نجوم هداية الليل وكبلوا شمس الصباح لتحل العتمة ونسوا باننا امة ترفض التقوس والانحناء نحن جنون دجلة ويرقان الفرات نحن حقيقة التحدي نحن امة العراق سنثبت ونقف وننهي الالم بصرخة حق وسنجتث ارباب الشيطان سنطلق الحمام سنحرر النجوم لترقص فوق حروف كلمات القرار لتفصل المعاني وتثبت حقيقة الانتماء.
حقيقة لا خيال سيعود الامل باشراق شمس الصباح الجديد ، نشتاق لرؤية اسراب الطيور التي كانت تمر في بغداد السلام وغادرتها منذ عقود، نشتاق لرؤية لون الصفاء يعلو في سماء بغداد لتكون ممرا للحب والخير والنماء وبهناءة الاخوة والتوحد لتمر بها طيور السلام ليعود السنونو يبني بيوته على سقوف الخشب. ستعود طيورنا ترفرف في سماء بغداد، صمتنا كبرياء وتحملنا صبرا ووفاء لارض انبتت حروف الرسل والانبياء لن يضيع الامل وستنب زهور التمنيات وسنركب فوق ظهور الامنيات لنعبر الصمت وسيصرخ النبل بمعاني الخلاص بحروف قصائد جنون التحدي وستتبسم بغداد الحبيبة تحت خيمة صفاء عراق الوحدة والاخوة والسلام وستعلو شمس الحرية على ارض بلاد الشمس التي لا تنطفيء.
لنسمو بامة العراق بالعدل والسلام فوق كل الثانويات لنعري الجهل والارهاب والغباء لنتصافح بمحبة وود ونكبل ارباب الشيطان وعملاء الحقد والطائفية والبغضاء.. نعم لحقوق الانسان نعم للعدل نعم للخير نعم للعمل نعم للزراعة نعم لبناء العراق نعم للعراق نعم للعراق.



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ؛؛ارفع قلمك؛؛ واكتب عاش الوطن
- لعنة الله امة يموت فيها ؛؛الشريف النزيه ظلما وألما؛؛
- ؛؛العلم العراقي؛؛ علم وحدة ام خلاف وفرقة
- ؛؛التعليم العالي؛؛والتكنولوجيا الصناعية تراجع وبطالة مقنعة(2 ...
- ؛؛التعليم العالي؛؛والتكنولوجيا الصناعية تراجع وبطالة مقنعة(1 ...
- الشرق الاوسط ؛؛والحرب الاقتصادية الخفية ؛؛
- تركيا-قطر محور التغيير في الشرق الاوسط الجديد:؛؛ونهاية اقزام ...
- فوضى خلاقة وعولمة ونهاية الاقزام:؛؛سقوط سوريا تمهيدا لانهيار ...
- ؛؛الشرق الاوسط الجديد؛؛: الفوضى الخلاقة وضحايا التغيير (5)
- ؛؛عراق ام عراقان ام ثلاثة؛؛ المالكي والقرار الصعب؟!
- ؛؛الشرق الاوسط الجديد؛؛ الفوضى الخلاقة وضحايا التغيير(4)
- مافيات التسلط الديمقراطي المتدكترة ؛؛ لن تنتهي الا بانتفاضة ...
- ؛؛عراقنا الجديد؛؛: ندرس اكثر لنستهلك اكثر من ثروات البلد!!(2 ...
- ؛؛عراقنا الجديد؛؛: ندرس اكثر لنستهلك اكثر من ثروات البلد!!(1 ...
- ؛؛لعنة استمرار رموز السوء بالتسلط ؛؛ تكسر مبدا التغيير وتجهض ...
- ؛؛لعنة استمرار رموز السوء بالتسلط ؛؛ تكسر مبدا التغيير وتجهض ...
- أزمة الهوية الوطنية العراقية وجذور الطائفية ؛؛اسباب ونتائج؛؛
- ؛؛مجتمعاتنا الشرقية؛؛ هي مجتمعات الازمات المتواصلة
- حلف ايران-امريكا نهاية مرحلة وبداية ؛؛للشرق الاوسط الجديد؛؛
- ؛؛كارثة كبرى تنتظر العراق ؛؛بسبب سوء توزيع الثروة النفطية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد داود الزكي - قسما بامة العراق: سنركلهم ؛؛بحبر اقلام القرار؛؛