|
التوأم العراقي الايراني .. ناجح والله ناجح
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 07:35
المحور:
كتابات ساخرة
لأن الحكومتين العراقية والايرانية ولدتا من رحم واحد وثبتت شرعية ولادتهما بسجل نظيف بعيدا عن مهاترات الحاقدين الذين يروجون دائما انهم استعملوا الدبابات الامريكية للوصول الى طهران او بغداد بدلا من سيارات التاكسي. ولأنهما،الحكومتان سابق الذكر، يندمجان في اتحاد استراتيجي اعلن في لحظة من الشفافية والنزاهة وفي جو رومانسي تبادل فيه الطرفان انخاب الشاي الكسكين والحلقوم المنتج حديثا والذي اطلق عليه اسم(...) لايمكن ان اذكره هنا..!! فقد تبادلا ايضا تجربة تصدير الازمات الداخلية او افتعال بعضها ليتسنى للجميع قضم الكعكة اياها براحتهم. كنت اميل الى وضع عنوان(المنتظر والسيد النائب في قم هذه المرة) لهذا المقال ولكني آثرت العنوان اياه لأن القاصي والداني يعرف ان تجربتي ايران والعراق في الحكم تدّرس الان في جامعة هارفرد التي لاخلاف انها اشهر جامعة بريطانية على سطح الكرة الارضية(لماذا سطح ؟لاادري). كلما عصرت الحكومة العراقية ازمة من الازمات (ايهم فهم كثر) تلجأ الى اسطوانة مخرومة اسمها (التصدي الحاسم في ذهن اصحاب العمائم) ولهذا فقد افتعلت العديد من الازمات لغرض يعرفه الجميع حتى باتت الكثير من الازمات معلقة حتى كتابة هذه السطور ولعل اقلها الخدمات الضرورية لهذا الشعب العظيم. وكانت زيارة دولة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه الاخيرة الى ايران هي في قسم منها تقييم تجربة افتعال الازمات التي اثبتت فعاليتها في كلا البلدين. وفشل جميع الاعلاميين ورواد القنوات الفضائية في معرفة مادار حول هذا الموضوع الاستراتيجي الا داود احمدي نجاد شقيق الرئيس الايراني ورئيس «مكتب التحقيقات الخاصة» في الرئاسة (تماما مثل نوري المالكي وابنه احمد) الذي اعلن كل شيء بدون خوف من احد،كيف لا وهو شقيق الرئيس ومسؤول التحقيقات الخاصة(يعني مخابرات متخصصة بالضرب بالكهرباء والاغتصاب وغيره). هذا الرجل رغم حساسية منصبه المخابراتي الا انه مولع بل ويعشق القنوات الفضائية اي كان جنسها وتمويلها وحين تطلب منه قناة فضائية ما مقابلة سرعان مايترك اجتماع الرئاسة ومناقشة التحول الاستراتيجي في الصواريخ الايرانية ويذهب هو بنفسه لاستوديو هذه القناة ويقدم نفسه وتصريحه المستفيض. في ايران اليوم مشاكل عويصة خلقها العدو الرعديد والكافر اوباما حتى انه ضيق الخناق على الشعب الايراني وتركه يتضور جوعا وهو يرى بأم عينيه مباني المفاعل النووي وصواريخ الشهاب واحمد وبن بيللا وغيرها. وكان لابد من حسم الامور على طريقة افتعال الازمات. ظهر حمادة ليقول ان اعضاء حكومة احمدي نجاد ينتمون في الواقع إلى جماعة دينية متطرفة تسمى «الحجتية»، وهذه الجماعة تطالب بالقضاء على كل من لا يؤمن بالإمام «المهدي». نقطة نظام: (يلاحظ أن الاجهزة الحكومية تمهد لقرب ظهوره، حتى ان صحفاً مدافعة لاحمدي نجاد زعمت ان الامام «المهدي» هو الذي اشرف على عملية انزال طائرة التجسس الأميركية في الأراضي الايرانية وان الامام «المهدي» هو وزير تفجير الثورات والانتفاضات في المنطقة، وان احد مظاهر حضوره الى العلن هو اندلاع الاضطرابات في اليمن)! ياسلام على هذا المهدي.. بعد طول انتظار يترك كل الجياع من المسلمين ويخلي عقله مع طائرة تجسس امريكية.. ياحرام. وكما يفعل العراقيون يجلس ألايرانيون في المقهى لشرب الشاي الكسكين متندرين على هذه الحكومة التي تضع الامام «المهدي» في الواجهة من اجل التغطية على فشل الحكومة ونهب اموال الشعب بواسطة اركان النظام. وكلما كثرت الازمات هناك يتم استدعاء احد المجهولين والضغط عليه ليزعم انه الامام المهدي ويقول مايملى عليه ثم يحاكم صوريا لمدة تحدد حسب نوع الازمة الموجودة وتنتهي المسرحية بوضع مظروف مالي في جيب هذا الامام ليختفي من الساحة. قبل فترة استدعوا احدهم وروج له على انه الامام المهدي غير المزور وانه نسخة اصلية لاعلاقة لها بمنتجات الصين ولكن الكذب حبله قصير فقد ظهر ان هذا الامام لم يحفظ ولا آية من القران وكل الذي قاله ان نائبه شخص من خراسان واسمه على خامنئي. اذن السيد النائب هو علي خامنئي .. الله واكبر والعزة للاسلام برعاية السيد النائب. ويعترف السيد النائب في احدى جلساته مع الجماعة بان هناك العديد من المسؤولين ارتكبوا مخالفات مالية كبيرة واختلاسات لاحصر لها(تماما كما يحدث بالعراق العظيم.. احنه مو توأم؟؟). ويبوح السيد النائب بعد ذلك بسر خطير وهو في حالة انتشاء نادرة بان الطائرة التجسسية الامريكية التي اسقطت مؤخرا هي بالحقيقة طائرة افغانية تم استيرادها منهم لاحداث الدهشة بين اوساط الشعب ونسيان اختلاسات الهوامير واستعراض القوة الايرانية خصوصا بعد اقتحام السفارة البريطانية . فاصل منقول: اعذروني فلم جدا بدا من نقل هذه الابيات ارسلت لي بدون اسم ..ليحفظه اهسق هذا الشاعر: شلون دوله وبيها حريه حسنه ام اللبن صارت سياسيه حسنه شلون لعبت بالخلك طوبه راحت للسياسه وعافت الروبه حسنه لفلفت كلشي بعبايتها وسبع آلاف من تمشي حمايتها يا ناس على حسنه بعد ما نعتب لان مكروده لا تقرا ولا تكتب ملتهيه تفرهد بينه وتسلب وحصتها بنفطنه ألف بالميه
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)
-
لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه
-
ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)
-
من هو القاضم،من هو المقضوم في تفاحة آدم الايرانية
-
ألا خسئتم ياهيئة الحج والعمرة
-
في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز
-
البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......
-
عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان
-
الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
-
خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
-
وحدة مايغلبها غلآب
-
احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
-
3 لطميات محرّمة شرعا
-
عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
-
مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
-
السنة العراقية = 500 يوم ونصف
-
فاحت اول ريحة للفقمة العربية
-
ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
-
دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
-
انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|