أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)














المزيد.....

3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


1
بئر الامام علي
لا أدري كيف يتجرأ اقزام الاسلام السياسي ويتجاوزوا حدودهم لينالوا من مكان اناس عظام نقدسهم ونكن لهم كل الاحترام والتقدير ومنهم الامام علي بن ابي طالب.
لايختلف اثنان مهما كانت ميولهما المذهبية او الدينية في احترام هذا الامام الذي ظل ياريخه نظيفا ناصعا حتى ساعة اغتياله.
في السنوات الماضية حين كانت الكآبة والحزن والضياع اصدقاء لدودين لنا كنا نذهب،مجموعة من الشباب، بيننا السني والمسيحي والبروتستانتي والصابئي لزيارة مرقد الامام علي ونجلس هناك نستعيد ما قرأناه عنه ونستشف من سيرته مايجعلنا نثق ان العالم بخير وان كل السحابات العجاف ستزول حتما. كانت تلك الزيارات تدخل الى نفوسنا الاطمئنان والدعة والسلام.
وظهر في هذه الأيام اناس ليسوا اقزام فقط وانما منحطين في كل مايحملوه داخل نفوسهم ولاندري كيف غضت المراجع الدينية عن سلوكهم المرعب هذا.
اقول لكم.
في الكوفة بئر قديم جدا ظل مهملا طيلة سنوات طويلة ولم يعد احد يهتم به فقد اصبح مجرد بئر جافة لاغير ولكن الامر اختلف فجأة بعد ان اشيع بين الناس ان هذا البئر كان يشرب منه الامام علي ولم ينضب ابدا واذا اردتم التأكد فتعالوا لتروا الماء فيه.
واقبل القوم افواجا ووجدوا ان البئر عامر بالمياه فعلا وحين ارادوا الاستزادة منه قيل لهم ان هذا الماء مبارك ومقدس ولايجوز توزيعه بالمجان ونحن على استعداد لبيعه لكم باسعار رمزية.. وهكذا كان. كانت كل الامور مرتبة حسب خطة الجماعة ،اقصد جماعة اقزام الاسلام السياسي،حيث كانت العبوات جاهزة للتعبئة وسيارات النقل جاهزة لتقديم خدمات مابعد البيع.
وامتدت طوابير الناس وجاءوا من جميع القرى والمدن القريبة والبعيدة زرافات واشتروا الماء المعلب، كيف لا وهو الماء الذي كان يرتوي منه الامام علي.
واتضحت الحكاية بعد حين فقد كانت (التناكر) تنقل مياه الشرب من الكوفة ليلا الى هذا البئر بمعدل 3 مرات في الاسبوع، بالمناسبة زادت قبل ايام الى 5 مرات اسبوعيا، وفي الصباح يكون البئر قد امتلىء نصفه او اكثر ويباع بشكل علني وسافر الى القوم المغلوبين.
لم يسأل احد من هؤلاء، كيف يمكن للبئر ان يحتفظ بمائه بعد 1500 سنة وربما اكثر، وكيف تكون مياه هذه البئر مقدسة وشرب منه كل العابرين او القادمين الى الكوفة ايام كانت قبلة العلم والمعرفة؟.
المهم ياسادة ياكرام مازالت المياه المعبئة تباع بعد شفطها من غياهب الجب.
وجاء الثراء الفاحش على بعض الاقزام بعيدا عن اعين الشرفاء والحريصين على رموز تاريخنا الاسلامي الوضاء.
تابع الى رقم واحد:
استحدثت مؤخرا ومن نفس جماعة الاقزام شركة تسمى شركة(الغسيل المقدس) مقرها الرئيسي في النجف ولها فروع في الكوفة وكربلاء.
اصحاب هذه الشركة هم من طينة اصحاب البئر تجرأوا بعد ان عرفوا ان القوم تغطي عقولهم غلالة من الجهل والعمى.
سعت هذه الشركة الى استقبال الزوارالذين يفدون لزيارة العتبات المقدسة وتتبرع بغسل ارجلهم خصوصا اولئك الزوار القادمين ركضا من طويريج وغيرها.. غسيل الارجل يصبح ماءا للبيع على اعتبار ان الزوار بذلوا جهدا جبارا للوصول الى هنا ولابد ان غسيل ارجلهم بالماء واجب مقدس والاقدس منه هو بيع هذا الماء للقادمين بالسيارات او بالطائرات من اماكن بعيدة وتم ترويج اشاعة ان هذه المياه كمياه البئر السابقة تشفي من كل الامراض تماما كما كان يفعل الملا حين يبصق بفم المريض لكي يشفيه.
سبحان اهلا...
لقد حقّ عليهم المثل الشعبي القائل:(باكه لا تحلين ,قرصة لا تثلمين ,اكلي لم تشبعين).
2
اهلب والانترنت
قالوا سابقا ان مصر تؤلف ولبنان يطبع والعراق يقرأ ولم يدر هؤلاء ان الايام دوارة فهاهي مصر تتصل بالله عبر الانترنت ولبنان فقدت جمالها ومطابعها هزيلة والعراق مازال (يقشمر) على نفسه والعالم المحيط حوله.
اقول مصر تتصل بالله عبر الانترنت لأن الداعية الاسلامي يوسف البدري ادلى بدلوه في الضحك على الذقون محدثا نفسه(هي بقت عليه) فظهر عبر القنوات الفضائية ليقول وبالحرف الواحد"ان الله انتدبني ولم أنتدب نفسي"
لأقول إن الفن دعارة مقننة وإنه مأمور ومنتدب ومكلف من الله سبحانه وتعالى لمحاربة الفسق والفجور في المجتمع" وضحك القوم كثيرا حين سمعوه يقول ان رب العباد امره شخصيا ان يرفع دعاوى قضائية ضد العديد من الاعمال الفنية.
ولاندري كيف اتصل به رب العبادهل عبر شبكات التواصل الاجتماعي المصنوعة على يد الكفار أم عبر (الآيباد) ام انزل له جبرائيل ليلا ام ماذا؟.
نقطة نظام:هذا البدري المقزز هو الذي سعى الى تكفير نصر حامد ابو زيد وتطليقه من زوجته وهو الذي يردد دائما أن مصير الفن إلى زوال مستقبلا مع صعود التيارات الإسلامية.
ياصخام الوجه يا أم الدنيا هاذي تاليت عمرك ياأم الحضارات الفرعونية؟؟.
3
لاحظت برجيلها ولا خذت سيد علي
(أكدت احصائية اعدتها وزارة التخطيط والتعاون الانمائي أن محافظة بابل تأتي في المرتبة الثانية بعد محافظة السماوة من حيث معدلات الفقر.
وقالت عضو مجلس محافظة بابل بشرى موحان: إن الاحصائية التي اعدتها الوزارة بنيت على بيانات ومعلومات عن طبيعة الحياة في المحافظة ومعدلات دخول المواطنين فيه، مشيرة الى أن حكومة بابل المحلية تعتقد بأن أسباب ارتفاع معدلات الفقر في المحافظة تعود الى قلة الموارد التي تتمتع بها المحافظة قياسا بباقي المحافظات وبالذات ما يتعلق بالموارد النفطية التي يمكن الاستفادة منها في تنمية الموارد وتوفير فرص العمل للعاطلين كما أن الحكومة المحلية لديها خططا لتقليص معدلات الفقر الا انه هذه الخطط محدودة بسبب ضعف الامكانية المالية للمحافظة التي تقتات على ما تخصصه لها الحكومة الاتحادية من مبالغ لا تكفي لسد احتياجاتها من المشاريع وبرامج التنمية) انتهى التصؤيح.
فاصل عن عبود يغني: لو كنت مكانك خويه بشرى اروح على الشهرستاني واتخوصر عند باب المكتب واردح على طريقة اهل الجنوب وخلي اللي ماشايف يسمع.. خويه ترى هذا وقتج.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه
- ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)
- من هو القاضم،من هو المقضوم في تفاحة آدم الايرانية
- ألا خسئتم ياهيئة الحج والعمرة
- في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز
- البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......
- عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان
- الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
- خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
- وحدة مايغلبها غلآب
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
- 3 لطميات محرّمة شرعا
- عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
- مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
- السنة العراقية = 500 يوم ونصف
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
- دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
- انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
- عمت عيني عليج يالجبايش


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)