الدستور الذي نريد

عماد عبد الملك بولس

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الدستور الذي نريد
نريد دستورا:
1. بسيطا مفهوما للعامة (قابل للتطبيق و القياس يحترم مشاكلنا في تطبيق النظريات فلا يتركنا و إياها للتيه في الفلسفات و المعتقدات العالية النفسية الروحية المستحيلة القياس و الفحص و قابل لللتداول في الحياة اليومية للمصريين).
2. مصريا خالصا يأتي فيه المصريون (مصر) أولا و حتي عاشرا، ثم أي مبادئ أخري. لأننا بلا قيمة لأحد إن لم نعرف قدر أنفسنا و نقوي بذاتنا و بعملنا (يعبر عن الإنسان المصري من حيث أنه إنسان و كائن حر).
3. إنسانيا يتعامل مع الإنسان من حيث كونه الكائن الأرقي في الخليقة و الذي كرمه الخالق بكل المواهب و الفضائل لكي يجعل من الكون (ومن نفسه) الأفضل بالعمل و العدل و الفكر و العلم (يحترم العقل فلا يقمعه و يتعامل بالعلم و يقدره).
4. القيمة الأولي فيه للعمل، مع تعريفها و التفصيل فيها بشكل عملي و تطبيقي فقط و بلا فلسفة.
5. القيمة الثانية المكملة للأولي للعدالة و منها المساواة بين المصريين علي أساس العمل.
6. القيمة الثالثة فيه للفكر و العلم اللذان هما مكملان للعمل و العدالة.
7. القيمة الرابعة فيه للإدارة السليمة للبلاد بحيث لا ندور في دوائر و لا نبحث عن مصر في كل مكان إلا مصر (يحدد من أين تأتي ثروة مصر و أين تذهب(مثل الموارد و الضرائب، و يبين كيفية عمل الميزانية، يحدد كيفية عمل أي حكومة و الأجهزة و المؤسسات الوطنية)
8. لا نريد دستورا: غير عملي و جامد لا يمكن للشعب المحدود الثقافة تداوله و تطويره و التطور به.
9. لا نريد دستورا: فلسفيا نظريا مليئا بالكلام الجزل و النظريات الرائعة الجميلة.
10. لا نريد دستورا: وثنيا أو طوطميا إلهيا نعبده و لا نفهمه، و نتشدق به و لا نستوعب خفاياه.

#عماد_عبد_الملك_بولس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات