أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - الياءات.. بناتي(3)














المزيد.....

الياءات.. بناتي(3)


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 01:58
المحور: الادب والفن
    



الياءات.. حكايات
والفجر القادم من دمعي
يبرق الحكايات القديمة
كان يا ما كان و(السعلوة)
كالغيوم تطوف
في حكايات جدتي
والنسيان على بعد سراب
الياءات..
ياءاتي كثيرات جدا
في احلامها قمر يعانق المطر
وبين خفقاتها اضلاع ومسامير
وفي الطرف الآخر
نون مطعونة بالصبر
ايمكن ان تباع امرأة
من اجل اقراط بلا ضمير
اسميك حبيبي
وابسمل في أذن كل زهر ة
بعدما تاه السندباد
في محطات السفر ،
مواقد الحنين
حروف مودتي ،
الافق في جعبة
شيطان تمرس الخداع
وهذيان الغربة تجاعيد
ياءاتي ... امنياتي
والذابلات يسقطن في الفخ
فينامن كأي تهمة ميتة بلا حراك
على اسوار آهتي
ينهض الصبر خلسة دون هدوم
ذكريات تحث المسير
في العمق الابهى من الياء
تدعوها ملامح النحيب
اذهان عليلة مسها البرد
فاصيبت بالزكام
على اسوار المدن القصية
يصبح الحديث عن الغد امرا مفجعا
السقاة / العتالون / الشحاذون
كلهم ينحبون ( عمل شعبي )
مواساة لأساي
لأنني بدونك
مسكينة يا حبيبي
تعال
لترى بكم هروب نقطف الغفوة
بكم جمرة سفر نعرف الطريق
صارت الرؤوس اقدام
والشوارع السنة واقلام
ياءاتي ...
الرعب يهشم زجاج كل رائحة عمياء
الرعب يهشم زجاج كل حرقة
كانت خطوات الأسى تخرج اللذة
من بطن رعشاتها
من له مصلحة في بكائي
للورد دمع
هي الرؤيا قبل ان تلفق بالأقاويل
اطرق الباب ( طق .. طق )
و( منو ) تفتح البيوت
الملوك حين تخرج
عن رقاعها تموت
ياءاتي ..تلعق كل الحوادث التي مرت بالبلاد
لكن سرعان ماتكتشف سر النوايا
وملامحها
وتصرخ في نشوة الأنين
انا وانت اكثر من اثنين
والحلم بلا نوم
او كأنني كررت
ما قلت في سابقة القصيدة
ياه ...
كم انت جميلة يا بغداد
حتى ليلك بضوء نهار ،
الياءات .. ياءاتي
وهذا اليقين ينشر شعاع اللهفة
وعلى اجنحة هذا الافق بلاد وليل كريم
ورغبة بكاء سخي
ـ فرحة عرس ،
شهقات هذيان
وتناقضات مطرزة بالعويل
وانا وانت
يقظة الصمت خطاب
والصبر هوية
بكاء الوليد زقزقة في اذآن الأم
الجميع يغازلون بلدانهم
الا بلدي
يبكونه ابناءه الشعراء
ويسرقونه ابناءه الاغنياء
وابناءه الفقراء غربتهم بلاد
اعرف انك عطشانة يابلاد
فسينهض العباس
وفي قربته الفرات
فانتظريه



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياءاتي.. بناتي ..(2 )
- الياءات ...بناتي(1)
- غريبة من بعد عينج يايمة
- أغاني البنفسج
- الينابيع
- شكرلمه
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر
- يا بط ... يا بط
- خيانةٌ غير قابلةٍ للتجنيس
- أيها الحلم انهض .... فالحقيقة أكبر منك
- يا بط ... يا بط
- رضى


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - الياءات.. بناتي(3)