أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - رجل من هذا الزمان....1














المزيد.....


رجل من هذا الزمان....1


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 22:58
المحور: كتابات ساخرة
    


خيلاء من نوع خاص هي ما تملأ جنبات الاستاذ (كرم) ... اعجابه بنفسه لاتحده حدود,يتصور انه من الذين من بهم الله على (خلقه)وهيأ لهذا الخلق من خلاله وامثاله اسباب(الهدى والسعاده) ...فاز الرجل بالانتخابات (وما اكثرها) وحصد الاف الاصوات ,فكان الاول على اقرانه (من الفائزين طبعا) لذا فقد توقع لنفسه ان يصبح رأس للهرم في تلك(البقعه من الارض) التي اختارته (بملئ ارادتها ) ليكون (الحاكم بامره) فاعد العده لذلك واختار لنفسه الحمايات المناسبه من حيث العدد والاهليه ,واشاع بين الناس ومن خلال بعض ابواقه ان مابينه وبين (التتويج) مسأله وقت تستغرقه مناقشات الحلفاء ومداولاتهم واقتسام (الحصص) فيما بينهم وقد عرف (من مصادر موثوقه) !! ان هذه(البقعه من الارض) سيكون رأس الهرم فيها من حصه حزبه , وعلى ضوء النتائج المعلنه (للانتخابات النزيهه) فليس سواه من يحتل (كرسي الملك وتاجه وصولجانه), تضخمت عنده الانا اضعافا,واصبحت داره محط رحال المنافقين والمتملقين وشهود الزور باهميته وصلاحيته واهليته, سمع منهم كل ما يرضي غروره من عبارات المدح حتى عرف ان ليس هناك ما يضاهيه علما ومنطقا ,( ابو تحسين)كان اكثر المزايدين فالرجل يجيد مثل هذه اللعبه منذ زمن مضى ,تنساب على لسانه عبارات المدح والتملق انسياب الماء من الشلالات ,تتزاحم وتتلاحق بطريقه لايعلم الا الشيطان كيف تراكمت في ذاكرته وكيف رتبها واطلقها ,والسيد (كرم) يزداد انتفاخا وتنفجا (كما تنفجت العياب),تحمر وجنتاه زهوا ويفتر فمه عن ابتسامه رضا ولايجد من جلاسه من يمتلك مواهب ابو تحسين في (تشخيص) الرجال ومعرفه (مواهبهم) ومنحهم ما يستحقون من الاحترام , وبعد اخذ ورد بين اصحاب القرار في المنطقه العليا من مراتب (المسؤوليه) تم التوصل الى الاتفاق وحدثت الولاده بعد عسر واوجاع طلق سبقها(التوحم) على الملايين التي اغدقت على من يستحق خوفا على الوليد القادم من ظهور (الدولار الاخضر) على منطقه ظاهره من جسمه .لكن (رياح التوافق) لم تات بما تشتهي (سفن )الاستاذ كرم فقد تقرر ان يكون (الملك) سواه,اعترض الرجل .,فالمسمى ملكا هو من حزبه وقد صدقت المصادر الموثوقه بذلك ولكن الاسم اختلف والملك لم يكن اصلا من المرشحين ولا الفائزين في هذه (البقعه) ...رفض الاستاذ كرم الانصياع للاوامر ولم يستطع الوفد المكلف باقناعه بقبول الامر الواقع , وهنا اضهر له احد اعضاء الوفد(كارت احمر) هدده بماضي يعرفه هو ويعرفه عنه الجميع,اما الكارت الاحمر فكان(المساءله والعداله) !! عندها عرف الاستاذ كرم ان (منهوب النص ما منهوب) وان يكون عضوا بالمجلس خيرمن ان لايكون شيئا .رضخ لاوامر السلطان الاعلى ورضي (بالقسمه والنصيب) وان كان طموحه اكبر من ذلك ,طيب الوفد خاطره وطمئنه انه سيكون الاعلى كعبا بين اعضاء المجلس وان كلمته ستكون مسموعه ورايه سيكون محط الاحترم في هذه البقعه وفي سواها من ارض المملكه الاوسع,كان ذلك من قبيل ( حفظ ماء الوجه ), فقدعرف اعضاء الوفد ان الاستاذ كرم قد اعلن انه الملك وهاهم يسحبون البساط من تحته ,(ابو زينب) احد اعضاء الوفد كان اكثرهم مجامله له حيث قال انك الاولى بالموقع الاول وهي رغبه الجميع بما فيهم (الرأس الاعلى للهرم الحزبي)الا انك تعرف ان لنا شركاء , وان هؤلاء الشركاء قد اعترضوا على شخصك الكريم وقد وجد الحزب ان من مصلحته ومصلحه الطائفه ان تتنازل انت عن حقك من اجل ان تسير الامور على ما يرام. اضمر الاستاذ كرم الحقد على الشركاء وقرر ان يوضف كل ما يملك من (ذكاء وفطنه) ضد هؤلاء , قرر ان يقف ضد كل مشروع يقترحونه وكل موقف يتخذونه وكل راي يطرحونه حتى يريهم( نجوم الظهر ) ... وقد كان الرجل بارا بوعده , فقد تحول مجلس الشركاء بفضل (حكمته)الى مجلس عداء يسودهم التنافر والاختلاف ,ولم يستطع(المجلس الموقر) ان ينتج لان مشكلته الاولى اصبحت خلافات الاعضاء التي تنشب في هذا الاجتماع ليكون الاجتماع القادم لتقريب وجهات النظر بفضل تدخل (العقلاء) من الاعضاء الحياديين ,وهكذا حصد الشعب وعود الجميع بالحياة السعيده والكهرباء الوفيره والخدمات الاستثنائيه ومكافحه البطاله ....الخ مما ورد في برنامج كتله السيد كرم وكتل الاخوه الاعداء.... فهنيئا لك ايها الشعب , وتصبح على مؤتمر جديد وانتخابات (نزيهه) وقوائم واعده وبرامج (اواعدك بالوعد واسكيك يا كمون)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من زمن البسبس ميو ...... 18
- حكايات من زمن البسبس ميو...17
- حكايات من زمن البسبس ميو ...16
- حكايات من زمن البسبس ميو...15
- حكايات من زمن البسبس ميو...14
- حكايات من زمن البسبس ميو...13
- حكايات من زمن البسبس ميو...12
- حكايات من زمن البسبس ميو... 11
- حكايات من زمن البسبس ميو ... 10
- حكايات من زمن البسبس ميو...9
- حكايات من زمن البسبس ميو......6
- في ليله عيد الميلاد
- الليبرالية و الربيع العربي
- محنة هوية ..... أم أزمة ثقة
- حكايات من زمن البسبس ميو ........ 8
- لست بحاجة لشهادتك
- حكايات من زمن البسس ميو.....7
- حكايات من زمن البسبس ميو-5-
- حكايات من زمن البسبس ميو (4)
- حكايات من زمن البسبس ميو 3


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - رجل من هذا الزمان....1