رئيس تحرير موقع ( صوت العمال ) موقعنا بحلة جديدة في الاول من أيار هذا العام !

عبد الرحمن الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 21:07
المحور: مقابلات و حوارات
    

رئيس تحرير موقع ( صوت العمال ) موقعنا بحلة جديدة في الاول من أيار هذا العام ! – حاوره داود أمين

عبد الرحمن الخالدي، المولود في بغداد عام 1951، كادر عمالي معروف، ومنذ سبعينات القرن الماضي، وقد مارس العمل النقابي والإعلامي، عندما كان نصيراً في كردستان، وفي خارج الوطن أيضاً، وهو يشرف الأن على موقع ( صوت العمال ) الألكتروني، إلتقيناه بمناسبة الأول من آيار، عيد العمال العالمي، في كوبنهاكن، التي يعيش فيها مع عائلته الصغيرة منذ حوالي عشرين عاماً، وكان سؤالنا الأول عن النشأة والبدايات،

فأجاب قائلاً :
*ولدت في عائلة عمالية كادحة. مما إضطرني للعمل وأنا في سن السابعة! وبمختلف الأعمال، حتى استقر بي الحال كعامل حدادة في شارع الشيخ عمر وفي مناطق اخرى من بغداد، ثم في المؤسسة العامة للطرق والجسور، والتي بقيت فيها حتى عام 1978، وفي هذا العام إضطررت لترك العراق هربا من بطش النظام الدكتاتوري . . وفي كردستان العراق، عندما كنت ضمن قوات الأنصار، كلفت بالعمل في مكتب شؤون العمال المركزي ( مشعم ) وأصبحت عضواً في هيئة تحرير صحيفة ( صوت العمال ) ، وبعد ما سمي بحرب الانفال، التي شنها النظام الدكتاتوري، ضد الأنصار والبيشمركة، بعد إنتهاء الحرب مع إيران، انتقلت الى دمشق لاعمل منذ اواسط عام 1989 ولغاية اواخر عام 1991 بالعلاقات الخارجية لحركة العمال النقابية الديمقراطية العراقية، وكانت علاقاتنا اكثر من جيدة، مع الاتحادات والنقابات العربية . وتمكنا من خلال علاقتنا بالاتحاد العام لعمال سوريا، من الحصول على قاعة سينما الحمراء، وسط العاصمة دمشق، لاحياء حفل الاول من أيار عام 1990، والذي كان حفلا مميزا حقا وحضره جمهور كبير .

- قلت للعزيز ( أبو وائل ) : تشغل الأن مسؤولية رئاسة تحرير وإدارة موقع ( صوت العمال ) الألكتروني، هل تخبر القاريء متى إنطلق موقعكم هذا؟ ولماذا أطلقتموه ؟

يجيب الرفيق عبد الرحمن الخالدي قائلاً :
* بودي قبل ان اجيب على سؤالكم ان اقدم لكم نبذة مختصرة عن الجذور التأريخية ل(صوت العمال)هذا الاسم الذي يتصدر موقعنا .. ففي حزيران عام 1981 أعلن عن تأسيس ( حركة العمال النقابية الديمقرطية في الجمهورية العراقية) والتي هي أمتداد طبيعي وتاريخي لحركة الطبقة العاملة النقابية، والوريث الشرعي لها، وقد أصدرت الحركة جريدتها المركزية ( صوت العمال ) داخل الوطن، كما أصدرت نشرة(الحركة النقابية) للإعلام الخارجي. وبعد سقوط النظام الدكتاتوري توقف صدور ( صوت العمال ) الجريدة المركزية للحركة، لانشغال الزملاء في نشاط يومي دؤوب، لاعادة بناء الاتحاد العام لنقابات العمال، وكذلك الاتحادات والنقابات في محافظات العراق، عدا محافظات كردستان، التي كانت فيها حركة نقابية نشطة وفاعلة . لذلك وجدنا بانه من الضروري، ان يكون لهذه الحركة منبر اعلامي الكتروني، يسهم بتعريف الاجيال الحالية واللاحقة، بهذا التاريخ النضالي المشرف لرواد الحركة النقابية، وفي عشية الاول من أيار من عام 2008 انطلق موقع (صوت العمال) لسان حال حركة العمال النقابية الديمقراطية العراقية، والمعبر عن تطلعاتها في حياة نقابية حرة .. وكان الهدف من انطلاق الموقع ولازال، هوان يكون صوتأ للطبقة العاملة العراقية والعربية والعالمية والمعبر عن معاناة عموم الكادحين .

- وهل لموقعكم صلة بالإتحاد العام لنقابات العمال في الوطن؟ وما نوعية هذه الصلة إن وُجدت؟

* لدينا علاقة جيدة مع الاتحاد العام لنقابات العمال حيث لدينا زملاء اعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد يرسلون لنا بيانات الاتحاد ونشاطاته، ونحن نقوم بدورنا بنشرها في الموقع .

- في زحمة المواقع الألكترونية الكثيرة، وتزايد عدد الكتاب وتنوعهم، هل لموقعكم خطة خاصة به، وتحرك ممنهج نحو كتاب وباحثين معينين؟
يجيب الرفيق الخالدي :

*منذ اليوم الاول لانطلاقة الموقع قمنا بتوجيه رسائل للكتاب والادباء، ندعوهم لدعم الموقع والتواصل معه، من خلال نشر نتاجاتهم، او تقديم الملاحظات والمقترحات، التي من شأنها اغناء عمل الموقع وتطويره، وقد استجاب لدعوتنا عدد منهم وهذا العدد في تزايد مستمر.

-أنتم موقع منفتح على جميع النتاجات بالرغم من خصوصيتكم كصوت للعمال، هل لديكم مراسلون في بغداد والمحافظات يمدوكم بالأخبار والنشاطات؟

الرفيق عبد الرحمن الخالدي يرد على السؤال بأسف :
* من المؤسف انه لايوجد لدينا سوى عدد محدود جدا من المراسلين في بغداد او المحافظات الاخرى .. لقد قمت بطبع كارت خاص بالموقع ولعدة مرات، وفي هذا الكارت العنوان الالكتروني للموقع - وارسلته للزملاء في مختلف المدن والاتحادات النقابية ولكن لم يصلني منهم ما كنت أنتظره .

- وماذا عن الصلة بالإتحادات العمالية العربية والعالمية، في أوربا وغيرها ، هل تتابعون نشاطاتها وتكتبون عنها في موقعكم؟

يقول الرفيق عبد الرحمن :
* لدينا صلات مع الاتحادات والنقابات العربية كالتونسية والمغربية والفلسطينية والمصرية، ولكنها صلات موسمية، تحتاج لاهتمام اكثر من جانبنا. اما الاتحادات والنقابات العالمية، فان علاقاتنا بها محدودة جدا، حيث يوجد لدينا مراسل واحد فقط من ايرلندا الشمالية، ولكننا نهتم كثيرا ونتابع باستمرار نشاطات ونضالات شغيلة العالم ونبرزها في موقعنا .

- هل يمكن أن توضح للقاريء عدد زوار موقعكم شهرياً أو إسبوعياً، وهل العدد في تزايد أم نقصان ؟

* في العام الاول لانطلاقة الموقع لم يتجاوز عدد زواره العشرة الاف . ثم بدأ العدد في تزايد، رغم اننا غيرنا في العام الثاني اسم الموقع من ( sautalomal.com) الى ( sautalomal.org) وهذا التغيير اربك زوار الموقع ، ورغم ذلك استمر عدد منهم في التواصل، واليوم وصل عدد زوار الموقع الى ( ثلاثين الف) في الاسبوع الواحد .. هذا التطور حدث من خلال الجهد اليومي الذي نبذله، بالاضافة لاطلاقنا صوت العمال على الفيس بوك، حيث وصل عدد الاصدقاء (340) في مدة لم تتعد الستة اشهر، والعدد في تزايد مستمر، سيما ونحن متوجهون لاطلاق الموقع بحلة جديدة، في الاول من أيار من هذا العام .

وأخيراً قلت للرفيق ( أبو وائل ):
ما هي خططكم للمستقبل، وكيف يمكن أن تشدوا أكبر شريحة من القراء والكتاب لموقعكم ؟

يبتسم الخالدي قائلاً :
* كما اسلفت فان الموقع سينطلق بتصميم جديد، فيه آلية متطورة جدا في نشر الاخبار والنشاطات العمالية، نأمل ان يكون الموقع مميزا ويسهم في شد القراء والكتاب إليه، بالاضافة الى أننا اعددنا رسالة، سنقوم بارسالها لكتابنا وللاتحادات النقابية، لجذب شريحة اكبر من زوار الموقع .
كما يسرنا ان ننتهز فرصة هذا اللقاء لنتقدم بمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي، باحر التهاني واطيب الامنيات، لابناء الطبقة العاملة العراقية والعربية والعالمية وعموم الكادحين، متمنين لهم جميعا ، النجاح والتقدم ، وحياة نقابية ديمقراطية حرة وكريمة .
كما ادعو بهذه المناسبة الاخوة والزملاء العمال والنقابيين وعموم الكتاب والصحفيين والادباء اينما كانوا للكتابة والنشر بموقعنا ( صوت العمال ) ، ونحن بأنتظار الاراء والمقترحات التي من شانها اغناء عملنا وتطويره.

وكل عام وانتم والطبقة العاملة وعموم الكادحين .. شغيلة اليد والفكر في كل بقاع الارض بالف الف خير .

طريق الشعب

#عبد_الرحمن_الخالدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات