|
إسلاميات ( 1 )
صلاح يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 19:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1 - ما زال المسلمون يشغلون الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي في مناقشاتهم حول ماهية الإسلام الحقيقي، فلكلما حدث تفجير وتنكيل في أبرياء خرج علينا بعضهم يصرخون بأن تلك الجماعة لا تمثل الإسلام الحقيقي، وكلما أصدر أحد المشعوذين فتوى شاذة صرخ البعض الآخر بأن ذلك تشويه لصحيح الإسلام، وهكذا، وبعد أربعة عشر قرناً ونيف، لا يوجد أي اتفاق حول ماهية الإسلام الحقيقي. الشيخ محمد أبو قدوم يصرح في لقاء متلفز بأن على المسلمين أن يقاتلوا أي دولة تمنع نشر الإسلام على أراضيها وأن الإسلام قد انتشر بالجهاد، وأنه لا يجوز تولية غير المسلمين ولا المرأة في مناصب الدولة !! ما رأي المنافقين الذين يصرون على أن الإسلام رسالة تسامح وأن الإسلام قد انتشر بالكلمة الصالحة وأن الإسلام قد كرّم المرأة !! شاهدوا الفيديو ! http://youtu.be/Vski6uCJ4Ho =========================================== 2 - ما زال الإسلاميون يبذلون قصارى جهدهم لقمع المرأة وتنقيبها ومنعها من العمل وسجنها في بيتها، لكن ماذا نفعل في جيل من المنافقين والكذابين الذين ما إن نقول هذا حتى ينهضون صارخين أن الإسلام قد كرم المرأة !! أورد فيما يلي أصل الاعتقاد الإسلامي فيما يخص وضع المرأة موثقاً عن الإمام حسن البنا: أولاً: يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة على الإسلام وثورة على الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة على الإنسانية بنوعيها لمناقضته لما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها في الوجود، فانتخاب المرأة سبة في النساء ونقص ترمى به الأنوثة» حسن البنا مجلة «الإخوان المسلمون» - ٥ يوليو ١٩٤٧. ثانياً: "إباحة عضوية البرلمان مطلقاً يتنافى مع خطر الخلوة والاختلاط بالأجانب على النساء، ويتنافى كذلك مع تحريم النظر، ويؤدى إلى كثير من المفاسد... المرأة لا تكون وزيرة ولا عضواً في البرلمان بحال، فإن من مقتضى إسناد هذه الأعمال إليها الخلوة مع غير ذى المحرم، بل ربما اقتضى ذلك الخلوة مع غير المسلم ". حسن البنا في العدد 19 من مجلة النذير. ثالثاً: « ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلاً من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟! ».حسن البنا في «حديث الثلاثاء ». رابعاً: حسن البنا يؤكد أن النقاب هو الأساس في الإسلام ، وهاجم شيخ الأزهر الذى أباح كشف الوجه والكفين، فقال: «كشف وجه المرأة ويديها حرام إلا إذا أمنت الفتن .«حسن البنا - «حديث الثلاثاء» ص ٣٦٩ . خامساً: ليست المرأة في حاجة إلى التبحر في اللغات المختلفة، وليست في حاجة إلى الدراسات الفنية الخاصة، فستعلم عن قريب أن المرأة للمنزل أولاً وأخيراً، وليست المرأة في حاجة إلى التبحر في دراسة الحقوق والقوانين. حسن البنا - كتاب المرأة المسلمة - دار الكتب السلفية. سادساً: « اسمع يا محرر النذير، أحب أن ألفت نظرك ونظر قرائك إلى هذه الأحاديث النبوية الكريمة والنصائح المحمدية الغالية، فإن فيها تبصرة وذكرى:
ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء.
1ـ الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب الدنيا رأس كل خطيئة. 2- اتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء. 3- المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ».........حسن البنا معلقا على حصول المرأة على بعض المكاسب الاجتماعية، مجلة «النذير» العدد ١٩ بتاريخ ٨ جمادى الأولى ١٣٥٨ هجرية. من تعاليم حسن البنا يستقي الإخوان والسلفيون مبادئهم، وهم لا ينكرون ذلك، بل نراهم يطبقون حرفياً كل ما قاله إمامهم فيما أوردناه سابقاً. على المرأة المسلمة إذن أن تنهض للدفاع عن نفسها وحريتها وحقوقها التي سلبها إياها الإسلام الذي جعلها كائن من الدرجة الثانية أو العاشرة ومعها سيقف كل أحرار هذه الأوطان المبتلاة بالإسلام. ============================================
3 – قامت الدنيا ولم تقعد بعد على فتوى يسمعها الناس لأول مرة، وهي أحقية الزوج في مضاجعة زوجته التي مضى على وفاتها ست ساعات فأقل. بسطاء المسلمين قالوا أن هذا القانون تشويه لروح الإسلام ( السمحة ! ). لا يعرف هؤلاء أن هذه الفتوى قديمة تعود جذورها إلى العصر العباسي وإلى الإمام أبي حنيفة، ولا يعلم هؤلاء أيضاً أن ثمة فتاوى قد صدرت في ذلك العصر تبيح للذكور نكاح البطيخة ( بعد تقويرها ) وفتاوى تبيح نكاح السمكة الكبيرة !! أي أننا نحتاج لأكبر مشافي الأرض للأمراض النفسية والعقلية. 4- قالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهلكة الرمال أنها ستجبر النساء على تغطية عيونهن، خاصة المثيرات للفتنة ! لم ينص الخبر على المعيار الذي ستتبعه الهيئة في الحكم على عيون النساء لتقرير ما إذا كانت هذه العيون أو تلك مثيرة للفتنة، ونحن نسأل، ما ذنب صاحبة العيون الجميلة إذا كان عضو الهيئة حيوان هائج لا يستطيع التحكم في غرائزه ؟؟!
وهكذا أعزائي، فإن عقيدة الإسلام ما زالت هي الشغل الشاغل للناس وللرأي العام، في بلاد ينهشها الفقر، وتفترسها البطالة، ويقضي الجهل على البقية الباقية لأي مستقبل منير للأجيال القادمة.
دمتم بخير
#صلاح_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بشرية القرآن !
-
بانوراما إسلامية
-
دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام
-
رأساً على عقب !
-
رد على كتاب - حوار مع صديقي الملحد - لمصطفى محمود
-
هل يندثر المسلمون ؟؟!
-
يا عمال العالم صلوا على صلعم !!
-
الإسلاميون والغرب والربيع العربي !!
-
الإسلام والحريات الشخصية
-
جائزة نوبل لدعم الإرهاب !
-
أنا والله والملائكة !
-
لماذا الإسلام تحديداً ؟!
-
هل كان محمد على خلق عظيم حقاً ؟!
-
هل انتهت الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك ؟!
-
عن مصادر الشريعة الإسلامية
-
ضلع الإسلام في مجزرة النرويج
-
عودتي إلى الحوار المتمدن
-
هل ثمة تحقير للإسلام في الحوار المتمدن ؟؟!
-
متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!
-
ملاحظتان حول الزعرنة والزعران
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|