|
ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 09:31
المحور:
كتابات ساخرة
النكتة الاولى: بيدر الذهب هم يحتاج بيدر الخن. خلال الاشهر الاربع الماضية كان صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي يشن حملاته الاعلامية على دولة نوري المالكي بحيث (مخلا له سكه) حتى وصل الامر الى وصفه بالديكتاتة. وهنا قامت الدنيا ومازالت قائمة وقرر دولة رئيس الوزراء تقديم دعوى قضائية ضد المطلك كما عزم على سحب الثقة منه عبر البرلمان واقالته على الفور. وبعد ان انقشعت غيوم الغضب الاولى وهي سرعان ماتنقشع عند هؤلاء تدخل القوم عشائريا طبعا وعزموا على اتمام الصلح بينهما. وقيل ان الديوانية التي ضمت هذا الاجتماع كانت بعيدة جدا عن المنطقة الخضراء لأسباب مازالت مجهولة ولكن المؤكد ان حديثا جادا دار بين المالكي والمطلك كما نقله احد المقربين من رئيس عشيرة واسطة الخير. مقتطفات مما دار في الحديث. المالكي: كيف تجرأ يامطلك وتتهمني بالديكتاتورية ولحم اكتافك مني، لماذا تنسى اني انا وافقت على تعيينك نائبا لي تتمتع بسلطات لاحدود لها. صحيح انت من الكتلة العراقية التي اكن لها كرها لامثيل له خصوصا رئيسها هذا الذي يسمى.. ماذا يسمى؟ آه اياد علاوي ولكنك قريب الى قلبي ولم اتوقع ان تطعنني بالظهر وانت تعرف اني بت شبه مكروه من معظم افراد الشعب رغم انه لاحيلة لي بذلك لأن الكل يجر من صفحة والدولة تايهة ولا استطيع السيطرة عليها. المطلك:العفو اغاتي انا اعتذر بس بيني وبينك بعيدا عن الصحافة والقنوات الفضائية وارجو ان تفهم اني حين نعتك بصفة الديكتاتور كنت مرغما على ذلك فقد صدرت لي التعليمات بقول ذلك ومن مصادر عليا وانت تعرف اني مطيع للتعليمات بعد ان اسدوا لي جميلا بتعييني في هذا المنصب. المالكي: ولكنك فضحتني وكان من الاجدر ان تقول ذلك بيني وبينك خصوصا واننا نقضي وقتا جميلا في مطعم المنطقة الخضراء كل يوم. المطلك: التوبة حبيبي لن اعيدها مرة ثانية ولو على (كص ركبتي). المالكي: بشرط ان تعلن للناس باني رجل حكيم واحسن ادارة الدولة ويمكن ان اترشح للولاية الثالثة. المطلك: حاضر حبيبي. وبالفعل لم تمر ايام حتى بدأ المطلك يعزف على الوتر اياه، فمرة يقول ان التجاذبات السياسية والخلافات هي التي تؤخر الخدمات الاساسية ومرة يقول ان الدستور يمنح الصلاحية للمالكي ان يرشح للولاية الثالثة ومرة رابعة وخامسة وسادسة يقول ان سحب الثقة من رئيس الوزراء غير دستورية ولايجوز ان (نطمس) اكثر في المشاكل ودعونا ندعم المالكي في كفاحه ونضاله واستماته من اجل توفير ابسط الخدمات الى الشعب العراقي العظيم. وهكذا كان.. فقد طلع علينا السيد النائب عبد السلام المالكي اول امس بتصريح سيركي النزعة قال فيه ( ان قضية صالح المطلك ادارية وليست قضائية ويمكن حلها من خلال الاجتماعات بين الكتل السياسية". عجيب والله، اذا كان لديكم هذا التوجه في حل المشاكل بالحوار لماذا اذن ظلت معظم الخلافات ولحد الان معلقة؟. النكتة الثانية: الكهرباء تنتل مو زينه عليكم. او اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون. قبل سنتين قال المالكي ان مشكلة الكهرباء تحل بعد سنتين. مرت السنتان وعاد المالكي ليقول ان شباط من العام 2011 ستحل مشكلة الكهرباء. مر شباط وجاء شباط العام 2012 والامور مازالت على (حطت) ايد المالكي . عاد المالكي وقال ان جميع مشاكل الكهرباء ستحل خلال مدة لا تتجاوز12-15 شهرا وكان هذا التصريح قد صدر عقب التظاهرات الشعبية التي انطلقت في اغلب محافظات العراق والمنددة بسوء الخدمات وعدم توفير الطاقة الكهربائية. وفي الوعد الرابع قال المالكي في شهر شباط ايضا ان مشكلة الكهرباء ستحل في هذا الشتاء(الله اكبر فقد قضينا على كل الاعداء ومنهم الميغاوات الارهابي). وجاء عنتر بن شداد،اقصد الجهبذ الشهرستاني،ليقول انه سيصدر الكهرباء الى الدول المجاورة مع نهاية هذا العام. وهاهو الشتاء يدخل من الباب الرئيسي لبوابة العراق الشرقية ولا ميغا ولا هم يحزنون. النكتة الثالثة: جيب ليل واخذ عتابه. شهدت صناعة الغبار في النجف الاشرف وكربلاء والكوفة تطورا ملحوظا خلال هذه الايام بعد الاقبال منقطع النظير على شراء الغبار المكنوس داخل المراقد الشريفة من قبل الزوار. وتنبه العديد من المشرفين على شؤون الزوار ورجال الدين المعشعشين داخل هذه المراقد الى هذه التجارة المربحة فاصدروا التعليمات بالاستيلاء عليها وعدم السماح لصغار الكشوانية بممارسة هذا النشاط المقدس. وكانت الأمانة العامة لعتبة الحسينية المقدسة قد اوكلت مهمة توزيع الغبار إلى (شعبة المفقودات وإعانة الزائرين) والتي تعتبر إحدى قسم الهدايا والنذور، وقدمت هذه الأمانة مواصفات الغبار المكنوس إلى شركة إيرانية متخصصة في تصنيع أجهزة تغليف وتعبئة الغبار في أكياس صغيرة مطبوع عليها شعار العتبة المقدسة، وذلك لخصوصية الغبار كونه يتطاير ويصعب السيطرة على تعبئته وتغليفه لغرض بيعها والتبرك بها في بيوت المسلمين. فاصل قصير:حتى الغبار ماسلم من جشعكم ..صحيح انتم بلا ذمة ولا ضمير.. ولكم هذا تراب جاي ويا احذية الزائرين ،كيف تقشمرون على الوادم وتبيعوه لهم..صدك ما تستحون.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من هو القاضم،من هو المقضوم في تفاحة آدم الايرانية
-
ألا خسئتم ياهيئة الحج والعمرة
-
في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز
-
البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......
-
عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان
-
الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
-
خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
-
وحدة مايغلبها غلآب
-
احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
-
3 لطميات محرّمة شرعا
-
عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
-
مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
-
السنة العراقية = 500 يوم ونصف
-
فاحت اول ريحة للفقمة العربية
-
ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
-
دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
-
انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
-
عمت عيني عليج يالجبايش
-
لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
-
كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|