|
اللجان الشعبية نشأتها وتطورها
احمد حامد احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 23:56
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
منذ الازمة الاقتصادية العميقة التي مر بها النظام المصري عام 1998 واتي أدت الى ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية وزياة الفجوة بين الأغنياء والفقراء بشكل غير مسبوق , فمازال هناك عمال يحصلون على 250 جنيه شهريا بينما رؤساء مجالس ادارة البنوك والشركات يحصلون على 800 ألف شهريا.
جزء من هذه الازمة هو ازدياد عدد العاطلين عن العمل , فنظام الخصصة الذي تم اقراره في السبعينيات احال الكثير من العمال الى المعاش المبكر وافقد القدرة على استيعاب خريجين جدد من الجامعات, فرجال الأعمال يريدون قليل من الأعداد في مصانعهم من أجل زيادة الربح وتقليل النفقات خاصة مع الأزمات المتكررة فى هيكل النظام الأقتصادى.
فأصبح داخل العائلة الواحدة أب عاطل وأبناء عاطلين كل هذا في ظل ارتفاع في اسعار السلع والمأكولات والمواصلات وغيرها. بجانب كل ذلك هناك فساد سياسي كبير , فالنظام الذي كان يحكم في مصر كان يبيع متر الأرض ب50 قرش للمستثمرين فى الوقت الذى بيع كيلوا اللحمة ب100 جنيه ,
الى جانب دكتاتورية مبارك وامن ادولة الذي وصل به الامر الى قتل عشرات المسيحيين والمسلمين أمام كنيسة القدسيين لصرف النظر عن الثورة التونسية وبيع الغاز المصدر لاسرائيل بااسعار قليلة جدا ليستخدمها العدو الصهيونى فى قتل وتشريد الفلسطنيين والحديد والأسمنت الذي يستخدمه الكيان الصهيوني عزل الفلسطنين عن اراضيهم وبناء وحدات استيطانية جديدة.
واذا نظرت قليلا الى الحركة السياسية ستجد معارضة اسلامية تتمثل في الاخوان المسلمين , فلا أحد يختلف على القمع الذي تعرضوا اليه طوال العقود الماضية ولكن التناقض الشديد داخل هذا التيار يكمن في أن قياداته هم من كبار رجال الأعمال الذين يريدون الاصلاح التدريجي في النظام يضمن نصيبهم من الكعكة, أما شباب هذا التيار فهو يعاني من البطالة والقمع والفساد وبسبب هذه الانقسامات الداخلية فشلت قدرتهم على المبادرة وجعلت منهم قوة مترددة ومتراجعة.
أما المعارضة الليبرالية فهي معارضة بهلوانية , فوسط هذه الازمات الاقتصادية مازالت تطرح الخصخصة كحل سحري للاقتصاد المصري وتصر على التفاوض والسلام مع الكيان الصهيوني .
اما عن اليسار فحدث ولا حرج , فرغم الموجة غير المسبوقة للحراك العمالي والاحتجاجات الاجتماعية ورغم بعض النجاحات في الاشتباك مع هذا الحراك لا يزال يعاني من هامشية دوره السايسي والأفق النخبوي وتهميش مطالب الجماهير داخل اطار الحركة السياسية للحفاظ عى وحدة هذه الحركة.
بالتاكيد كان شباب الحركات الجبهوية هم الأكثر ادراكا ووعيا وتحركا , ولكن ادراكه كان في الاطار النخبوي , فأصبح يقدم " هتيفة " قادرين على ابداع الشعارات والاناشيد ولم يقدم مناضلين حقيقيين وسط المصانع والاأماكن الشعبية , واصبحوا وجوه معروفة و مشهورة لضباط امن الدولة ولكنها وجوه غيربة للمقهورين والفقراء في المناطق والأحياء .
كل هذه الاسباب اتي بدأت بقانون الطوارىء مرورا بسيطرة رجال الشرطة واستشهاد خالد سعيد وسيد بلال وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعميق الفقر وتزوير انتخابات مجلس الشعب وصوا الى كنيسة القدسين ثم الثورة التونسية العظيمة كانت في قلوب وادراك الشعب المصري عندما تمت الدعوة الى يوم الغضب , فضحك السياسيون – الا القليل - لأنهم لم يفهموا طبيعة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بل فهموا فقط الازمة السياسية .
فخرج الملايين من الشباب والشعب المصري يعبرون عن غضبهم في 28 يناير . ان عبقرية هذا الشعب لم تكن فقط في الخروج للتعبير عن غضبهم .. بل أيضا عدم تصديق الدكتاتور المخلوع في خطاب التهدئة أو اجراءات التمثيلية في تعيين نائب للرئيس واقالة الحكومة , فردد الشعب المصري الهتاف الشهير " تمثيلية تمثيلية ... شالوا حرامية وجابوا حرامية ". وصلت محطة الثورة الى موقعة الجمل التي جعلت العالم كله يرفع القبعات لهذا الصمود العظيم . وصولا الى يوم التنحي الذي ذهب فيه 2مليون في الاسكندرية لحصار مقار الجيش ومقار الاذاعة والتلفزيون وفي القاهرة لحصار القصر الجمهوري فقرر الدكتاتور التنحي فورا.
كل هذا الوعي والادراك للشعب المصري كان دليل واضح وملموس لحجم الازمة الاقتصادية والسياسية.
لكن في تقديري ان أعظم هذه الانجازات على الاطلاق هي اللجان الشعبية التي أنشأها المصريون بشكل عفوي في المناطق والاحياء بعد ان تم سحب الشرطة من الشوارع وفق مخطط حكومي تم نشره لاحقا أنه " في حال عدم السيطرة على المظاهرات يتم سحب الشرطة من الشوارع ونشر البلطجية لنشر القلق والرعب في قلوب المواطنين " وسط نشر اشاعات لعمليات قتل وسرقة واغتصاب وبالتالي يعود الشعب المصري مرة أخرى الى احضان النظام السابق ويتخلى عن الثورة في مقابل الاستقرار.
هذا المخطط لم يكن له اتباع منذ اللحظة الاولى , فالمصريين نزلوا الى الشوارع لحماية بيوتهم وذهب البعض لحماية المتاحف والأماكن العامة فسقط المخطط ونجحت الثورة.
عندما نجحت الثورة ذهب السياسيين بسرعة الى انشاء أحزابهم العلنية الخالية من أي قواعد شعبية حقيقية وذهبوا الى تكوين ائتلافات منها ما هو شبابي تحت دعاوى ان شباب الحركات السياسية هي من قامت بالثورة - ولا أحد ينكر ان عملهم في السايسة طوال تلك السنوات قبل الثورة ساهمت في اندلاعها- والجزءالآخر من هذه الائتلافات هو مدني وذلك للوقوف أمام زحف الاسلاميين ,فائتلاف شباب الثورة هم مجموعة من الشباب الذي كان يتهكم على الثورة والائتلاف المدني الذي يضم 19 حركة لا تعرف منها سوى الوفد والكرامة والآخرين مجرد جمعيات وحركات غير معروفة وقليلة الأعضاء.
جاء هنا وعي وادراك الشعب المصري مرة أخري الذي رفض هذه التحركات البهلوانية وقرر تفعيل هذه اللجان الشعبية الضمان الاول والاهم لنجاح الثورة في مصر .
السؤال هنا :لماذا لا نطور الفكر الامني لهذه اللجان ليكون ذات دور رقابي واقتصادي واجتماعي؟
بدأهنا التنسيق بين هذه اللجان لتجتمع في الاسكندرية شباب من هذه اللجان لتشكل لجنة استشارية تقوم بالمبادرة الأولى لعمل هذه اللجان , وتم انتخاب مجموعة عمل تنفيذية لادارة العمل اليومي مكونة من سبع افراد يتم انتخابهم وتغييرهم كل 3 أشهر ضمان التغيير الحقيقي.
في أيام العمل الاولى لهذه اللجان استطاعت ضم أكثر من 500 شخص على استمارات توقيع وأكثر من ألف شخص على صفحتها على الفيس بوك.وبدأالعمل لهذه اللجان بالتنظيم الامني لكل الفعاليات السياسية في الاسكندرية من مظاهرات واعتصامات وبدأت أيضا تفعل مواقفها السياسية من خلال بعض المبادرات المهمة :
1*حصد كل مقار الحزب الوطني الذي خلفه حكم قضائي لتصبح مقاره ملك للدولة.
2*مبادرة رائعة لحماية الشهود خاصة بعد التهديد الارهابي لأهالي الشهداء ليغيروا اقوالهم في قضايا الحكم على مدير أمن الاسكندرية السابق ومجموعة من الضباط الاخرين.
هذذه المبادرات الشعبية الرائعة هي كفيلة لتحول هذه اللجان من الزخم الاعلامي الى الزخم الشعبي الحقيقي . هذا الرهان الحقيقي , فشباب الحركات اسياسية اندفع الى تكوين الائتلافات والجبهات السياسية واللجان الشعبية اندفعت لتكوين الحركات الشعبية الحقيقية لحصر طموح المأزومين سياسيا واجتماعيا من الشعب المصري .
تقديري الشخصي أن هذه التجربة الأن في مفترق طرق وتحد مهم اما أن تذهب الى الاجتماعات والمؤتمرات وصفحات الانتر نت وتسجيل الأفلام الوثائقية والتحالف في الجبهات السياسية و نقد الأضربات العمالية والاهتمام بما هو نخبوي فتكسب حب واحترام الحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة وتخسر الثوار الحقيقيون" الشعب المصري" وأما الحل الآخر الحل الشعبي والانغماس وسط الحركات الشعبية والجماهير وربط المطالب السياسية بالمطالب الاقتصادية وبناء جسر حقيقي بين تحقيق بقية اهاف الثورة السياسية عن طريق الشعب المصري في المناطق والاحياء لكي نسلك هذا الطريق سأذكر بعض الاقتراحات في اطار مبادرة لتعميق وجود اللجان الشعبية :
1* بناء اللجان في المناطق الشعبية بشكل حقيقي وفعال لتحقيق أهداف اللجان من تطوير الوضع الأمني الى وضع رقابي واقتصادي , هذا الاقتراح بالتأكيد سيواجه صعوبة كبيرة خاصة أن بعض المناطق ترى أن دورها الامني انتهى بنزول الشرطة ولا تريد ان تطور هذا الدور ولكن مواجهة هذه الأفكار ستكون هي المهمة الأصعب خاصة فى ظل التقاعس الأمنى فى قضايا البلطجة والبائعين الأحتكاريين
2*تبني مطالب سياسية بشكل دعائي واعلامي مثل حصد مقار الحزب الوطني ومنع اعضائه من ممارسة السياسة لمدة أعوام.
3* تبني مطلب حماية الشهود لأن هذا المطلب سيقود اللجان داخل المناطق الشعبية خاصة أن أغلب اهالي الشهداء من المناطق الشعبية.
فهذا مطلب عبقري لكن يحتاج لآليات سريعة وتفاصيل دقيقة.
4* انشاء اتحاد لعاطلين فالعاطلين في مصر 19 مليون حسب الأحصائيات الرسمية 60% منهم من الشباب هؤلاء العاطلين لايستطيع أي حزب سياسي ضمهم اليه أو حتى تبني هذا الاقتراح. هذا هودور اللجان الشعبية وللنظر الى تجربة تونس والمغرب فى قضايا العاطلين فأما تقديم العمل لهم او صرف اعانة بطالة فورية وجزء من هذة التجربة هى حل ازمة السكن للشباب والتأمين الصحى المتكامل للشعب المصرى
5* انشاء جناح طلابي حقيقي داخل الجامعات ينشر فكر اللجان داخل الجامعات فالطلبة هم وقود الثورات , فالطلبة هم من أسقطوا الدكتاتور سوهارتو في أندوتيسيا وهم من فجر ثورة 1968 في فرنسا و1946 في مصر وهم أيضا وقود ثورة 25 يناير سواء في الميادين او فى الشوارع لحماية المساكن و الممتلكات.
6* تبني مشاكل العمال والفلاحين فالاضرابات العمالية في المصانع هى الضامن الوحيد بتطهير المصانع من فلول النظام السابق , فمن سيظل ينظر الى هذه المطالب على أنها مطالب فئوية سيصبح في مزبلة التاريخ , فهذه مطالب مشروعة وواضحة وحقيقية , فقبل أن نقول للعامل الذي لا يزيد راتبه عن 400 جنيه في احسن الاحوال " هذا ليس وقته" يجب أن نخبر أصحاب الأعمال اصحاب الثروات والقصور أن يعطوا للعمال حقوقهم لأن تكدس الأرباح ايضا ليس وقتة , فالنظر الى قاعدة الهرم ليس هو الحل الأمثل فتقرير البنك المركزى للأحصاء يقول ان حفلة واحد من الأغنياء التى تنتشر بها الخمر والدعارة من الحفلات الليلية لأبناء الأغنياء كافية لجواز الف شاب وشابة فى بر مصر .
فالجوع هو الضريبة التى يدفعها فقراء مصر من اجل زيادة ارباح المستثمريين فالوقت التى تتزايد فية طوابير الخبز فى بر مصر تزداد ارباح رجال الأعمال , 12.5 % من اطفال مصر اقل من وزنهم الطبيعى لأن الأحتكارات تستنزف ثروات المجتمع
7*عمل نشرة دورية تصدر كل شهر تشرح وتقدم كل مطالب هذه الفئات الاجتماعية , فعندما تتبنى رؤية فئة مظلومة مثل أهالي الشهداء فأنت قادر على توزيعها داخل الاماكن الشعبية. هذه النشرة هي صوت كل المضطهدين في مصر.
8* عمل لجنة قانونية كبيرة تستطيع التعاون مع فئات الشعب المختلفة فحينما يفصل عامل من مصنعة فصل تعسفى ونأخذ لة حقة بدون دفع مصاريف محاماة تصبح افكارنا جزء من هذا المصنع وعندما ندافع عن طالب داخل الجامعة من قضايا زيادة المصروفات او غيرها نصبح قادرين على الوصول بأفكارنا الى كل الطلاب .
9* توسيع شبكة الخدمات فى المناطق والأحياء ففصول محو الأمية والأسواق الموازية لمواجهة ارتفاع الأسعار وغيرها من الأفكار هو محور مهم جدا فالأفكار القديمة كانت تدعو طوال الوقت الى التحريض السياسى فقط دون ان تدرك ان التحريض السياسى يسبقة وعى وافكار فالخدمات فى المناطق والأحياء هو بداية تشكيل هذا الوعى والتعرف على الأفكار ثم تنطلق بعدها الضغط السياسى لتحقيق المطالب ولكن هنا يجب الا نعول دائما على الدور الخدمى فقط فتجربة حزب الللة فى لبنان وألأخوان المسلمين فى مصر وحماس قى فلسطين لم تصب كل الأطار الخدمى والبنية التحتية فى اتجاة نجاح ثورات كانو هم وقودها الأكبر .
ملحوظة: هذة الأقتراحات ليست ابتكارات شخصية انما هى افكار كل افراد اللجان وانا فقط مجمع ليها .
هنا احب ان اشير لكل زملائى فى اللجان الثورية ان هذة التجربة هى شدىدة الصعوبة وتحتاج الى المصابرة وان نكون دئوبين دائما فى طرح افكارنا وتحقيقها على ارض الواقع واختبار هذة الأفكار بمدى تقبل الناس لها فالشعب المصرى هو الترمومتر الحقيقى لقياس مدى جدية هذة الأفكار .
واحب ان اذكر جميع الزملاء وفى سياق نضالنا السياسى والأقتصادى فى الشارع المصرى علينا الا ننسى المقاومة فى فلسطين فجزء من ادراك الثوار فى مصر عمق الأزمة السياسية هى القضية الفلسطينية فالثوار فى مصر كانو ينظرون الى المخابرات المصرية وهى اليد اليمنى لأسرائيل والى السور الفولاذى والجدار العازل والى الأسمنت والحديد والغاز والى ضرب واعتقال وسحل المتظاهرين فى الشوارع عندما يهتفون لفلسطين فعلينا ان ندعم المقاومة فى كل مكان فى لبنان وفلسطين والعراق وافغنستان وان ندعم على كل المستويات الثورات العربية فى كل الأقطار فالثورة التونسية هى الملهم للثورة المصرية والثورة فى مصر الهمت كل الثوار فى ليبيا وسوريا واليمن والبحرين وقريبا فى السعودية .
فالمجد للثورة وشهداء الثورة والمجد للمقاومة فى كل مكان .
#احمد_حامد_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نباح الراسماليين ونضال الطبقة العاملة
المزيد.....
-
صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال
...
-
الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
-
الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
-
كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال
...
-
الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم
...
-
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
-
مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال
...
-
مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم
...
-
لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا
...
-
متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|