أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - راضي كريني - أبو مازن، مِن بني ثقيف أم راهب أم ...؟














المزيد.....

أبو مازن، مِن بني ثقيف أم راهب أم ...؟


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 13:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


تذكّرني محاولات أبو مازن في التقرّب من بنيامين نتنياهو، والتي كانت آخرها "أمّ الرسائل" التي حملها عريقات على كتفه إلى نتنياهو، وعلى كتفه الآخر حمل التبريرات لعدم تمكّن سلام فيّاض وياسر عبد ربّه من المشاركة بالوفد، بثلاثة قصص سأكتبها لكم، بعد أن أكتب بعض الظنون.
يظنّ البعض أنّ "أمّ الرسائل"- التي لطّفتها الإدارة الأمريكيّة بطلباتها/أوامرها؛ كي لا تشمل تهديدات أو استفزازات لبيبي يفهم منها على أنّها حلّ للسلطة- هي "أمّ المعارك"!! رسالة "أمّ المعارك" هي محاولة فلسطينيّة لإنعاش وإعادة عمليّة السلام، علّ بيبي يتجاوز الزوابع التي تثار وتعترضه؛ مِن ديسكين ودجان( رئيسا جهازي الشاباك والموساد السابقين)، وقانون طال، وإقرار الميزانيّة، والهبّة الشعبيّة، والانتخابات، والتحوّلات في العالم العربيّ...علّه يشبّ كالعنقاء ويستجيب لهديل الحمام الفلسطينيّ ويقبل بمبدأ الدولتين، ويوقف النشاطات الاستيطانيّة في كافة المناطق الفلسطينيّة المحتلّة منذ عام 1967، ويفرج عن المعتقلين، خصوصا الذين اعتقلوا قبل سنة 1994، ويلغي جميع قرارات الحكومات الإسرائيليّة منذ سنة 2000 المتعلّقة بالمناطق المحتلّة... ويلتزم بالاتفاقات وبالقرارات الدوليّة المعلنة منها المتعلّقة بالأمن، والحدود، واللاجئين، والمياه، والمستوطنات، والقدس..والسريّة منها التي تحدّد الترتيبات الأمنيّة المقيّدة لقدرات ولمهمّات ولوظائف أجهزة الأمن الفلسطينيّة، خصوصا وإنّ القرارات والاتفاقات الدوليّة ملزمة للطرفين...لكن لا يلتزم بها إلا الطرف الفلسطينيّ فقط.
ربّما نكون نحن الباقون على صدور حكّام إسرائيل كالجدار، أدرى بحالة بيبي السياسيّة من إخواننا في السلطة الفلسطينيّة؛ فبيبي غارق حتى أذنيه في وحل الاحتلال، ولن تنقذه رسالة "أم المعارك" والرغبة الفلسطينيّة بالعودة إلى المفاوضات برعاية الرباعيّة وملك الأردن عبد الله، ولن تحرفه قيد أنملة تصريحات أبو مازن من تونس واختياره لبيبي كشريك للسلام، عن المضيّ في خطّه السياسيّ العنصريّ والفاشيّ المقدّس لاستعلاء الشعب اليهوديّ ولحقّه بكلّ فلسطين، المغلّف بشعار: "إسرائيل دولة الشعب اليهوديّ".
لكن، من المؤكّد أنّنا لا نفهم بالسياسة الفلسطينيّة، نظريا وتطبيقيا، أفضل من السلطة الفلسطينيّة ورئيسها، لكنّنا نطالب بأن يُشرح لنا ومن حقّنا أن نفهم لماذا:
أوّلا، لماذا التلكؤ في التوجّه الفلسطينيّ إلى الهيئات الدوليّة؟!
وثانيا، لماذا لا تحلّ منظمة التحرير السلطة الواهنة، وتحمّل الحكومة الإسرائيليّة مسؤوليّة احتلالها للأرض الفلسطينيّة ولأربعة ملايين فلسطينيّ؟!
وثالثا ورابعا....
ذكرت أنّ أبو مازن ذكّرني في اختياره لبيبي نتنياهو كشريك للسلام بثلاث قصص:

+الأولى: أوغل الحجّاج يوما في الاستحمام في النهر؛ فأشرف على الغرق، رآه رجل من بني ثقيف يكرهه، فسارع وأنقذه.
فسأله الحجاج: أتعرف مَن أنقذت؟
قال الرجل: نعم، أنت الحجّاج.
- زعموا أنّك تبغضني.
- هو ذلك والله يا حجاج!
- إذن لماذا لم تدعني أغرق؟
- والله ما أنقذتُك رغبة في إنقاذك، ولكنّي خشيت أن تموت شهيدا فتدخل الجنّة!

+الثانية: جلس راهب بوذيّ بين مجموعة من الناس على ضفّة نهر؛ فرأى الراهب عقربا يشرف على الغرق، فسارع لينقذه، حاول التقاطه بإصبعيه فلدغه العقرب، حاول مرّة أخرى؛ فلسعه العقرب.. وحاول... ولسعه...إلى أن أنقذه، فتوجّه المشاهدون له بالسؤال: ألم تتعلّم وأنت المؤمن من اللدغة الأولى؟!
فأجابهم: من طبع العقرب أن يلدغ، ومن طبعي أن أفعل الخير وأنقذه. لن أسمح لطبعه أن يؤثّر على طبعي.

+الثالثة، عليكم استنتاجها!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى سنبقى ضحيّة؟!
- أيقظتْني ذكراه!
- المفارقة الغريبة
- ماذا بعد اجتماع الهالك والمالك وقبّاض الأرواح في اسطنبول؟!
- -خكومة- تكنوقراطيّة!
- صدأ العقل واضطراب الشخصيّة
- صناعة الخوف
- ما فاتنا شيء
- هل هي مغامرة أم مقامرة؟
- نريد الثَّقافة، لا الثِّقافة
- هم يؤمنون، ونحن نعرف
- -صاركراكوزي-
- يا سوريا: -ما لك علينا لوم-
- -إمسكوني-
- رسالة من الجنرال غورو إلى السفير شبيرو
- الغضب اللا مبرّر
- الحريّة قيمة أساسيّة للديمقراطيّة
- الربيع الخريفيّ
- المرابون العرب
- -الرجّال- لا يغيّر كلامه!


المزيد.....




- -حماس- تُعلن رسميا مقتل يحيى السنوار: ننعى قائد معركة -طوفان ...
- أفراد من القوات الأوكرانية يفرون من منطقة كورسك تحت ضربات ال ...
- شيرين عبدالوهاب تحسم جدل لقب -صوت مصر- بعد مقارنتها بأنغام
- أول تعليق من حماس على مقتل السنوار
- كيف يؤثر انقطاع الطمث على دماغ المرأة؟
- غداة اعترافه بمقتل 5 جنود بمعارك مع حزب الله.. الجيش الإسرائ ...
- حماس تنعى رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار
- منفذا عملية البحر الميت.. من هما وما هي وصيتهما؟ (فيديوهات) ...
- المشاركون في اجتماع صيغة -3+3- يدعون إلى وقف التصعيد في الشر ...
- البرلمان الإيراني يفند تصريحات رئيسه التي أثارت غضب لبنان


المزيد.....

- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - راضي كريني - أبو مازن، مِن بني ثقيف أم راهب أم ...؟