ماريا خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 10:56
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"ما نخشاه هو نورنا وليس ظلمتنا."~ ماريان ويليامسون
هل أنت واحد من كثيرين يخشون أن يشعوا ويتألقوا؟ لعلك تخفي نورك؟ لعلّك تفعل أشياءً تبقيك في مكانك، صغيراً جداً، بعيداً عن التحدي، موجّهاً توجيهاً خاطئاً؟ ما نفعله تخريب للذات!
هل ترغب في أن تعيش حياة مليئة بالتقدير لشخصيتك الحقيقية وفي أن تكتشف الفرص الرائعة التي تحيط بك وألا تخشى أن تتألق وتشع؟
وسّع مجال رؤيتك! كن مدركاً تماماً لما يدور من حولك. تحقق من قواعد اللعبة. حضّر نفسك فكرياً كي تشارك فيها. واحرص على أن يتطابق سلوكك وأفكارك بحيث تتفتح وتنمو.
قم بجردة ذهنية لنفسك. هل سلوكك الحالي يشجّع التطوّر بالاتجاه الذي ترغب في سلوكه؟ اسأل نفسك ما هو الشعور الذي تختبره قبل أن تحاول البحث عن أي متعة. متى كانت آخر مرة اختبرت فيها هذا الشعور؟ هل من شيء عالق ولم يُحلّ منذ ذاك الوقت؟ ما القرار الذي ترغب في اتخاذه بهذا الشأن؟
ميّز بين المحفّز والسبب. إذا استطعت أن تكتشف هذه المشاعر السابقة العالقة فستجد السلوك المحفّز متجذّراً في تجاربك السابقة. لقد خدمك ذات مرة. لكن مهمته الآن هي أن يرشدك إلى شيء يحتاج إلى تنظيف وإفراغ لتتمكن من تحقيق أهدافك.
كم أنت مستعد لأن تدفع؟ عدم التغيير سيكلفك الكثير. كم يكلفك الآن خوفك من التألق؟ هل أنت مستعد لأن تستمر في دفع الكثير الكثير وفي تحمّل هذا الشعور غير الصحي معك؟ تذكّر أن تغيير شعورك حيال شيء تسبب لك بصدمة في طفولتك أمر سهل. عليك فقط أن تبحث عن سبب جيد لتبرير ما حدث وأن تتخلى عن شعورك الطفولي.
العودة إلى المسار الصحيح. هل يمكنك أن تضع لائحة ببعض الأشياء التي تفضّل أن تفعلها؟ هل من شخص في حياتك يستطيع أن يساعدك في البقاء على المسار الصحيح وبلوغ النجاحات التي ترغب فيها؟
عد نفسك بألا تنسى حلمك. ستجد دوماً أعذاراً تعتبرها منطقية لتحوّل أنظارك عن هدفك! كن ملتزماً. كن قوياً! ولا تخشى أن تُشعّ وتتألق!
#ماريا_خليفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟