أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان سراج داود - سفرٌ إلى شواطئ العراق














المزيد.....

سفرٌ إلى شواطئ العراق


ايمان سراج داود

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


سفرٌ إلى شواطئ العراق
تتسـارعُ الخطواتُ
في خجلِ المسـافةِ
في رواق الحائرين حزينه
تمضي هناك وفي الصدى
منها سـكونْ
حيرى خطاي وأنتَ أغنيةٌ تسـافرُ في جنوني
يا عراقُ كما الجنون
تتسـاءلُ الأحداقُ عن خلجاتِ حلمِك عائداَ
كمهاجرٍ تُلقي جراحَك في خُطاي
ففي خُطاي أراك قيداً
تمزج الألوانَ في لحنٍ حزين
صبراً عراقُ ففي دمي سُكِبَ الأنين
ومواجعي نزفتْ مواجعَ جُرحِك الباكي
وأهْدتك المآقي نخلةً نبتتْ هناك على السّنين
ما عدْتُ أعرفُ من أنا ؟ أو ما تكون ؟
فأنا أسافرُ عابراً
جرحَ المسافةِ في الجفون
في غربة ٍخرساءَ تحكي قصّتي
أشكو المسافةَ تاركاً جسدي الهزيلَ معلّقَ الأشلاءِ
تعصفُه السّجون
وتجوبني حسراتُ بعدِك في خَفاء
وأنا الذي أشكو جفاك وغربتي في القافيه
ألحان نهريك التي نزفت حروفك والدماء
تُلقى هناكَ
كدمعةٍ عند الشواطئ باكيه
هل كنت ترسمُ صورتي في ليلِ صبرِك شاكيه؟
هل كنتَ تعرفُ لوعتي ؟
هل تلتقي بي في رباك النائيه؟
هل كان قلبك ينبضُ الآهاتِ عنّي
في دروبِك والأزقّةِ
والعيون ؟
قل لي فقد ظمئ الردى
واغتال أغنيتي هناك ...
قد جاء يشربُني فداك
قل لي فإنّي حسرةٌ تبكي هواك
فدموعُنا شاختْ لحرقتِها السّنين
تنأى هناك على شواطئ رافديك ،على اللقاءِ ،
على الطريقِ على الشجونِ ،
على جراحِ تغرّبي
وعلى المواجعِ تستكين
في خطوةٍ تتموّجُ الألحانُ فوقَ سحابِها شوقاً
وتنشدُها ضفافُك في أسىً وحنين
فتموجُ حائرةً إليكَ حروفُ قافيتي وبي وجعٌ دفين
الشاعرة العراقية ايمان سراج داود



#ايمان_سراج_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان سراج داود - سفرٌ إلى شواطئ العراق