حاله خاصه جدا

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 12:09
المحور: الادب والفن
    

فتشت في الكتب القديمه
والجديده
فتشت في رموز الهوى
والسعاده عن كلمه
عن وصف عن شئي
كبير وكبير جدا
يفسر بحار اشواقي
اليكِ
جنون عشقي لعينيك
لشفتيكِ
فتشت عن شئي مميز لكِ
في جوف القصائد
في الورود وعبقها
في قطرات الندى
في اصوات عصافير الصباح
ورائحة المسك والتفاح
فتشت في قوافل
كلمات العشق جميعها
بين النجوم وضوئها
لم اجد شئي لائق بمقامك
العالي
حالتي غريبه
انتي فيها الدنيا والحبيبه
لايوجد شئي لتفسير حالتي
لضياع افكاري
تشريد احرفي
وسكنها بين يديكِ
غرقي اليومي في هواكِ
وبين قلبي المبتسم لكِ
حتى قلمي تمرد انضم اليك
لايريد الخروج عنك
يسطر الزمان لحظة بلحظه
يؤرخ تاريخ حبنا
كيف في اول لقاء لنا
فتحت ابواب السماء
رقصت لنا الكواكب في الفضاء
سجلت برجي هو انتي
وبقية الابراج تختفي
اعلنت يوم ميلادي
يومها بدأت اعيش واحب
يومها احاسيسي خضعت لكِ
يومها حياتي بدأت بكِ
وسعادتي تكبر معاكِ
اعشق الاسماء
التي تحمل حروفك
اعشق صوتك وهدوئك
والتفاحتين التي على خدودكِ
اعشق حدود ثغرك
اشكر الله على وجودك
حالة عشقي لامثيل لها
انا بين الكبار كبير
امامك طفل صغير
يختفي صوتي ولغة الكلام
اداعبك صمتا
احبك تفكيرا
حاضرا واثيريا
وينابيع حبي
لاتقبل التوقف والعوده
تقوى كل لحظه
قريبه كُنتي او بعيده
تسقي ازهار حبنا
تجعلك اجمل ارخيديا
حالتي ياحبيبتي عجز عنها
كبار الحكماء
واعظم العلماء
واعتق الشعراء
حالتي خاصه
وانتي خاصه
صوتكِ وعيناك
لايخضعان لقانون
الانسان الخاص
وعشقي لك خاص

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات