أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان














المزيد.....

عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 08:47
المحور: كتابات ساخرة
    


انهت امس مجموعة من الحلاقين العراقيين دورات تخصصية في درجات الحلاقة في مدينة بيروت والتي استغرقت عدة شهور تلقى فيها القوم دروسا عالية الاختصاص في الحلاقة المدّرجة التي تعتبر من الاختصاصات الجديدة في علم الحلاقة.
ونظم في هذه المناسبة احتفال خاص في فندق الرشيد ببغداد دعي اليه كبار القوم ومن جميع الكتل السياسية الذين وصل معظمهم بسيارات كانت قد اعدت لضيوف مؤتمر الفقمة العربية.
واشار المتحدث الرسمي لجمعية اصحاب اللحى ذات المسؤولية المحدودة الى ان الاحتفال تميز بحضور منقطع النظير حيث شاركت فيه جميع الاطراف السياسية حتى التي كانت تتعارك فيما بينها قبل ايام على كراسي وزارات الدفاع والداخلية والامن القومي وقضاة محكمة التمييز.
وتنبه احد الصحافيين الى وجود عدد لابأس به من النساء اللواتي يفترض ان علاقتهن باللحى كعلاقة (الحية مع البطنج) وتساءل العديد من رؤوساء الكتل عن سبب حضور هذه العورات في الاجتماع الرجالي ولكنهم هدأوا بعد ان سرت اشاعة بأن حضورهن يسبغ على الجو نوعا من الرومانسية العراقية الجديدة.
ولكنهم ،اي رؤوساء الكتل، لم يسترسلوا في احلامهم بعد ان جاءهم صوت صارخ،تبين فيما بعد ان صاحبته النائبة عن حزب الفضيلة سوزان السعد،تأمربخروج اي رجل من القاعة حلق لحيته او ارسلها دون الاهتمام بدرجات الحلاقة.
وخيم الصمت الرهيب على القاعة حتى يقال لو رميت الابرة لسمعت صوتها،ولم يعرف بعد فيما اذا كان هذا الصمت خوفا ام رعبا من السيدة النائبة التي رغم صغر سنها تمتاز بصوت جهوري ولا صوت ابلغ الشعراء العباسيين.
ولم يكسر هذا الصمت سوى صوت عريف الحفل الذي نهض متثاقلا ووقف على المنصة ليقول:

طالبت النائب عن كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني سوزان السعد كافة القيادات الأمنية بتنفيذ الأوامر الصادرة من قبل الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي بشان إطلاق اللحى بالنسبة لمنتسبي قوى الأمن الداخلي.
وقالت السعد بحسب بيان لها تم توزيعه على وسائل الاعلام العراقية ان" تعليمات صدرت في الاونة الاخيرة من قبل الاسدي تسمح باطلاق اللحى بالنسبة للمنتسبين خاصة بعد ان وردت الكثير من الشكاوى بهذا الصدد".
وطلبت السعد من عريف الحفل ان ينزل من على المنصة لتتولى هي بقية الموضوع فقالت" هناك الكثير من الاشخاص الملتزمين دينيا استقالوا من وظائفهم وقطعت ارزاقهم بسبب عدم السماح لهم بالابقاء على لحاياهم وهو امر غير جائز من الناحية الشرعية".
وقالت ايضا اني استغرب من وجود بعض القيادات الامنية التي لم تنفذ اي جزء من هذه التعليمات وتم الاحتفاظ بالكتاب الصادر في ادراج المكاتب فيما نفذت القيادات الاخرى هذه التعليمات وفقا لاهوائها من حيث درجة الحلاقة.
والسلام عليكم ورحمة اهب وبركاته.
صفق جمهور الحاضرين طويلا بل اطول مما هو معهود حتى في زمن عبد الله المؤمن ولكن السعد رفعت يدها كما يفعل القادة آمرة الجمهور بالانصراف.. فانصرفوا.
خويه سوزان افتهمنا انت من كتلة الفضيلة وافتهمنا حرصك على تطبيق الشريعة بالحرف الواحد لكن تدخلك في لحى الرجال ودرجات الحلاقة امر يثير العديد من التساؤلات والشكوك.
فاذا كان على التساؤلات فنحن نعرف ان العراق تجاوز العجائب السبع الى العجيبة رقم 3 بعد المائة واما الشكوك فيبدو انك لم تجدي في مشكلات المرأة مايستاهل الحل بعد ان فرشت الطريق وردا امامها انت ووزيرة المرأة بنت كاصد فاتجهت الى الرجال لتثبتي ان النساء قوامون على الرجال.
فاصل غنائي: سمعك احد المدعوين وانت تخاطبين رئيس كتلة سياسية معتبرة مبتسمة بانتصار: بيها شي؟؟ كما سمعه يرد عليك :لا مابيها.





#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
- خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
- وحدة مايغلبها غلآب
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
- 3 لطميات محرّمة شرعا
- عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
- مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
- السنة العراقية = 500 يوم ونصف
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
- دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
- انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
- عمت عيني عليج يالجبايش
- لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
- كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
- يما اندطع طيط الدطن
- والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم
- بيان صادر من هيئة القتل الشرعي ليمتد
- النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين
- غراب يكول لغراب وجهك اسود يالوكي


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان