جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 14:23
المحور:
الادب والفن
يتلوى كالمعلول
يأن ، يشعل الخوف
-اين ذهبت ؟
يجأربصوت مكلوم
لم تستقر عصاه على حال
يفرقع بها الارض
يسألها
لكن حبات الرمل ، بلهاء لاتجيب
يقفز كالملسوع
برغم عقوده السبعة
يصرخ، يتعثر، تأكل وجهه الجدران
-هذه اول مرة تتأخر!
يهز عصاه ، يعاتب الرب
يتحرك كالمجنون
-في االبدء سرقت عيوني
والان تجهز علي ، علام تجحدني ؟
عواءه يهز المدينه
تداعى الناس حوله ،هرج يعبث بالازقه
كواكبنا المنسية ،تغمز في الافق
وتكثر الاسئلة 00
اين ذهبت عجوزه المسكينه ؟
-اريدها الان
كالطفل سالت دموعه
يتوسل
-منذ عقود لم نفترق
فما بالها الان لاترجع؟
لا احد يعلم اين ذهبت
بسنينها السبعين وعصاها المنخوره
-اهدأ
لم يكن يسمع
تعالى اللمز، وسرى في الارض قنوط
مر الوقت بقسوة
والساعات تاكل من جسده
وصنابير الخوف تترصد في المكان
لابسمة تكحل المشهد
ولا همسة تداعب الصمت
قلق يأكل الليل والنهار
من بعيد تعالت الصيحات
-اظنها عادت ،صرخ الشيخ بقوه
-لا تقولو غير ذلك،ومن يرفض
يخرج من ارضي
ملفوفة بعبائتها
جاء يحملها الناس
انها هي
ولكن غير التي كانت
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟