أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سؤدد الرماحي - الرؤيا الواقعية للسياسة في العراق في فكر المرجع العراقي السيد الصرخي... حوارية














المزيد.....


الرؤيا الواقعية للسياسة في العراق في فكر المرجع العراقي السيد الصرخي... حوارية


سؤدد الرماحي

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 02:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحلول للأوضاع السياسية والأمنية المعقدة.. ماهي حلولكم للأوضاع السياسية والأمنية والخدمية المعقدة في العراق حاليا ؟..
لا يخفى على العاقل أن الحلول للأوضاع الخدمية يتوقف جلّه على تحقق الحلول للأوضاع السياسية والأمنية ,ولا أجد أي حرج ولا تردد في القول إن العكس صحيح وتام أيضا, فلابد من السير والمسير المتوازن الصادق الواقعي في الاتجاهات الثلاثة الأمنية والسياسية والاقتصادية الخدمية,والمهم والاهم هو إضفاء الشعور الصادق وتحقيقه وترسيخه عند الآخرين وتيقنهم صدق وتمامية العمل والمسير كي يحصل الاطمئنان وتهدأ النفوس ،... والمشّخص للعلة والمرض العضال بالنسبة إلى تردي الأوضاع الأمنية يلاحظ جلياً ويتيقن ما ذكرناه قبل حوالى أربع سنين ,من أن العراق وشعبه المظلوم أصبح ساحة لتصفية حسابات عالمية تشترك فيها دون غيرها قوات دولية وإقليمية, فمن الناحية السياسية/ نقول إن الاحتلال هو السبب والعلة الرئيسة في جعل العراق وشعبه المظلوم ساحة لتصفية الحسابات ، والذي تسبب في تدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق لتجعل من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية وإثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح ونزيف بحور الدم العراقي درعاً واقياً لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها, وجعلت من مأساة الشعب العراقي وسيلة لعرقلة المشروع الغربي الكافر في المنطقة.

وعليه فانه بالتأكيد أن بإزالة السبب سوف يزول المسبَب ، أي أن بزوال المحتل سوف ينتفي المسوغ والمبرر لتدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق ، ومن الواضح أن الاحتلال ودول الجوار تتدخل في العراق وتعتمد في ذلك على وسائل ووسائط ، ومن أهم هذه الوسائط هم الساسة النفعيون من أهل الدنيا فلابد أن نشخص الداء والمرض العضال والغدة السرطانية الناخرة في هيكل العراق وشعبه ، فنقول وبوضوح وصراحة وجود أشخاص وجهات وحركات ومنظمات وأحزاب وغيرها لا تنظر إلا إلى دنياها ومصالحها النفعية الضيقة ولا مانع ولا رادع لها عن تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية الضيقة حتى لو تعاونت مع الاحتلال فضلاً عن غيره وحتى لو أدى ذلك إلى تمزيق العراق وشعبه وسفك الدماء وزهق الأرواح وهتك الإعراض.
فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والسياسي يفرض علينا تشخيص هذه الجهات وفضحها وكشف مخططاتها وتوجهاتها وعمالتها وتبعيتها سواء كانت شيعية أم سنية عربية أو كردية مسلمة أو علمانية أم غيرها .
ومع علاج هذه المشكلة والمعضلة والآفة السرطانية لابد من إبراز وإظهار (أو تحقيق) الجانب الوطني والجهات الوطنية الصادقة المخلصة (سواء كانت سنية أو شيعية ، عربية أو كردية ، مسلمة أم علمانية أو غيرها) ولابد من استحضار حقيقة موضوعية يدركها الجميع ، وهذه الحقيقة تشير إلى أن الأفضل والأحسن والأنسب والأصلح والأصح والأكرم والأثبت والادوم لجميع دول الجوار وغيرها التي تريد حماية أنفسها بعرقلة مشاريع المحتل ، عليها التعاون والتعامل المتوازن المتكافئ الصادق مع جهة وطنية مبدئية مخلصة صادقة عاملة لشعبها ووطنها رافضة حقيقة وصدقاً وعدلاً لأي تدخل واحتلال شعوب وبلدان ، فالحل السياسي أو من أساسيات ومبادئ الحل السياسي هو تحقيق وإبراز وإظهار الوطنيين والجهات الوطنية الحقيقية المبدئية الصادقة (سواء كانت سنية أم شيعية ، عربية أم كردية ، إسلامية أم علمانية) .
أما من الناحية الأمنية / يعلم الجميع أن الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل المظلوم هو الإرهاب,الإرهاب الدولي الخارجي وإرهاب الكتل والتجمعات السياسية والدينية,إرهاب الداخلين في العملية السياسية وإرهاب الخارجين عنها,إرهاب المليشيات الظاهرية وإرهاب المليشيات المبطنة تحت عنوان سياسي أو اجتماعي أو ديني, والإرهاب العالمي معروف بقبحه وفساده وانحرافه وضلاله, لكن الإرهاب الأخر بكل إشكاله وأصنافه وتوجهاته هو الأخطر والاضر والافتك بالعراق وشعبه المظلوم, ويتضاعف ويشتد ويعظم الخطر مع وجود النفاق السياسي والاجتماعي والديني ,الذي أضرّ ويضرّ بالعراق وشعبه وانجراره وانجرافه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية .
وعليه نقول دائما نعم لخطة العراقيين، حقيقية تحمي العراق وتصونه من الأعداء من الداخل والخارج وتحافظ على وحدته واستقلاله ، وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ، نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها .. الذي أضرّ ويضرّ بالعراق والعراقيين ، وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي المضرّ بالعراق وشعبه المظلوم . نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين, السنة والشيعة ,العرب والكرد والتركمان ,والمسلمين والمسيحيين, والسياسيين والمستقلين, الداخلين في العلمية السياسية وغيرهم.. والواضح والبديهي إننا لا نتوقع التنفيذ,و النجاح لخطة أمنية ما لم تكن عراقية خالصة, نعم... عراقية في التخطيط, وعراقية في التنفيذ ,وعراقية في الفكر والتوجه, وعراقية في الولاء, نعم ...عراقية في الولاء للعراق والعراق والعراق الحبيب وشعبه وشعبه وشعبه العزيز المظلوم.



#سؤدد_الرماحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهازية الاعلام وصمت القبور... موت الحقيقة في العراق...؟


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سؤدد الرماحي - الرؤيا الواقعية للسياسة في العراق في فكر المرجع العراقي السيد الصرخي... حوارية