أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الفاشيون يمهدون الطريق لحرق قلوبكم وابنائكم بمحرقة قادسية شركات النفط














المزيد.....

الفاشيون يمهدون الطريق لحرق قلوبكم وابنائكم بمحرقة قادسية شركات النفط


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفاشيون يمهدون الطريق لحرق قلوبكم وابنائكم بمحرقة قادسية شركات النفط


من هم الذين سقطوا ضحايا الحروب ومن الذي حصدوا المليارات على اكتاف ضحايا الحروب الفاشية لمدى نصف قرن ؟؟؟؟؟

من القادسية وام المعارك البعثية الى قادسية المفخخات ، وقادسية الطائفية الصفوية والسلفية ونزعة التفوق العراقي البرزانستانية السلفية ، العراق يرزح تحت احكام دمى التاريخ والانفلات الكلي ، اخذت البلطجية تتراشق مجددا في حرب الكلمات ، كل طرف اخذ يستعرض قوته ضد الاخر ، وفي دور استعراض العضلات ، ويسعى لتهميش العام والخصم المقابل ، ويتبع كل طرف دموي منهج الهيمنة لارضاخ الناس واستحكام السيطرة على ارادتهم . ارادة القاعدة الاجتماعية من جهة ، واستفزاز شركائها في جبهة الفاشية والحرب من جهة اخرى ، تلك الابوق الظلامية تعطي لممارساتها لون الحرب الفاشية ذاتها ، لم نلمس هناك اي فوارق طبقية بين الفاشيين ومجرمي حرب ، الفوارق الطبقية قائمة بينهم وبين القاعدة الاجتماعية لا بين تجار الحرب والدم .

ما الذي يدركه الناس المساكين ، هل هناك عميل افضل من عميل ، رغم اختلاف اللون والحجم كلا ، ولا تيار ماسوني افضل من تيار ماسوني اخر ، او حرامي افضل من حرامي ، ولا مفخخجي افضل من مفخخجي ، وبالتالي كلهم في الهوا سوا تسوقهم امريكا كالبائم .

ما كان يتناوله نظام البعث ونادى له وهو بمثابة شعارهم في الامس ، الذي نصه هذا التيار وزعيمه المقبور صدام ، ينطوى على خطط دموية محصورة في دائرة الفوضى و البلبلة الفكرية العشوائية والرقابة المخاراتية البوليسية التي لاترمز الى اي منطق عقلاني واخلاقي ، هذا ما تناوله البعث امة عربية واحدة وذات رسالة بوليسية ظلامية بائسة ، والبرزاني يعتمد شعار قبلي بوليسي مستنسخ من منهج البعث ذاته ولكن على شاكلة امة برزانستانية واحدة ذات رسالة قبلية بوليسية ظلامية وسلفية واحدة ، كذلك نظرية المالكي تنطوي على الشكلية ذاتها وفي متناولها تتناول شعار امة صفوية بوليسية واحدة ذات رسالة ظلامية تعصف بالعراق ، و تهب كالريح الصفراء من القم وطهران .

التركيبة العسكرتارية والبوليسية سلوك النظامين ،في ما هو معتمد .. بناء تشكيلاتهم من الفصائل الاقطاعية ورؤساء القبائل ورجال الدين وكبار ضباط الجيش والشرطة والمخابرات ..... لم نلمس هناك اي مظاهر الاختلاف بين نظام البعث الانكلو امريكي والنظام الماسوني الانكلو امريكي الراهن ، نظام الغزو العسكري المباشر في 9 نيسان على شاكلة نظام 7 نيسان الغزو بالوكالة ، الماسونيين الجدد هم من اشباه البعث ولربما اشد بربريتا وافتراسا للانسان ، اذا ما الذي يمكننا ان نميز بين من اشعل في الامس فتيل الحروب بين ابناء البلد الواحد .. وبين العراق والبلدان المجاورة ، نصف قرن الشعب العراقي يحترق بنار الحروب الفاشية ، وغطرسة البرزاني والمارقي تجار الحرب والدم وتهورهم نتائجه وخيمة جدا لن يخرج البرزاني بالذات سالما من ازمة الحرب التي ستفترس ابناء العمال والفلاحين الفقراء ، وبالتالي لا غالب ولا مغلوب كما كان الحال في كل الحروب ، الامبرياليين لايهمهم سوى عقود النفط .
اهداف امريكا وبريطانيا واسرائيل هو تدفق النفط نحو صهاريج يانكي الذي يتمتع بحصة الاسد .. والذين حصدت الحروب حياتهم كانوا هم الضحايا وكبش الفداء واصبحوا في خبر كان . الذين يسوقهم البرزاني والمارقي نحو حروب سفك الدماء مصيرهم كمصير من حصدت الحرب حياتهم وبالتالي سيصبحون هم الاخرين في خبر كان وضحايا الانظمة الاستبدادية ، على جماهير جنوب ووسط العراق بصورة عامة والمواطنين في شمال العراق بصورة خاصة ان يتحدوا ويقفون يد بيد وكتفا لكتف لقبر البرزاني والطالباني والمارقي عملاء امريكا واسرائيل . استيقضوا ايها الضحايا قبل ان يزج شبابكم في حروب دموية خاسرة وبالتالي هم وافراد اسرهم يسقطون ضحايا الحروب الفاشية ، البرزاني والمارقي لايهمهم بقاء او موت الناس بل يهمهم الكرسي وفوائد النفط وسرقة اموال الشعب وترفيه ابنائهم وافراد عشائرهم ومرتزقتهم هل سيتعلم الشعب العراقي الدروس من الماضي السحيق والمؤلم . الحرب الثورية لابد منها لانقاذ العراق والشعب العراقي من كارثة تجار الحرب والدم .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناشدة الجبهة الثورية البرازيلية للدفاع عن حقوق الشعب
- جبهة الفاشية والحرب تسقي الشركات الاحتكارية الكبرى من بترول ...
- تدعم pc الحزب الشيوعي الماوي ايطاليا الفكر والسياسة وخط الحز ...
- الهند : الثوار الشيوعيون الماويون ينزلون ضرابات بقطعان العدو ...
- انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا
- من أجل التوصل إلى جوهر مايو الثورية الأولى
- قائد الشيوعيين الماويين في مانيبور يعرب عن امتنانه
- الذكرى 43 من الحرب الشعبية في فلبين
- صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي
- التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ليست نزاعات جنسية بين الا ...
- التيارات الكردية استنساخ مطلق لعلاقة الابوة الشبه الاقطاعية ...
- اما الحرب الشعبية واما الفاشية تسوق العراق نحو المزيد من الد ...
- نباحة كلاب دولة القانون دولة شريعة الغاب
- الإعلان عن اجتماع عام في دلهي من قبل المنتدى ضد الحرب على ال ...
- الفتحفال الايراني نوري دبليو مارقي بحاجة ماسة للمصحة
- غضب وادانة شديدة الفعالية انطلق صدئها من وراء الحدود
- بحلول السنة الجديدة: تهنئة من الحزب الشيوعي الماوي في الفلبي ...
- اللجنة الاممية الشيوعية الماوية لدعم الحرب الشعبية في الهند
- القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال الع ...
- ما هم الملتحون الا عالة وعلة على مجتمعاتنا


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الفاشيون يمهدون الطريق لحرق قلوبكم وابنائكم بمحرقة قادسية شركات النفط