أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وحدة مايغلبها غلآب














المزيد.....


وحدة مايغلبها غلآب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا صحت الاخبار التي تناقلتها وكالات الانباء عن وكالة"مهر" الايرانية من ان الرئيس الايراني احمد نجادي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد خصصا مباحثات مكثفة من اجل وضع الاسس الكفيلة لاعلان الوحدة الاندماجية بين البلدين.. اقول اذا هذه الاخبار فستكون سابقة دبلوماسية خطيرة لم يحدثنا التأريخ عن حدوث مثلها لاقديما ولاحاضرا.
وبحسب ما افادت به وكالة "مهر" الايرانية للانباء فان رحيمي تحدث خلال لقائه المالكي عن "علاقات متينة وفريدة من نوعها بين البلدين" في اشارة الى ان الحكم في طهران وبغداد يلتقيان في الاصول الاسلامية السياسية الطائفية، وان كثيرا من القيادات الشيعية والكردية الحاكمة في العراق تدين بالولاء لطهران وسبق لها ان تمتعت بحماية طهران لها خلال عملها ضد نظام صدام حسين.
رحيمي برر دعوته الى "الوحدة بين ايران والعراق" بقوله أنه "يتم تدبير مؤامرات على المستوى الدولي ضد الشعبين الايراني والعراقي بسبب معتقداتهما وأهدافهما. وإذا اتحد البلدان بشكل تام فإنهما سيشكلان قوة كبيرة على الصعيد العالمي".
ورغم ظهور خلافات سطحية بين الوفد العراقي والايراني حول هذه الوحدة الا ان ذلك لم يمنع من تحقيق الخطوات الرئيسية فيه.
ويشير المراقبون والسياسيون اصحاب الاهتمام المشترك الى ان هذه السابقة في العرف الدبلوماسي لايمكن ان تحدث في الوقت الحاضر للاسباب المهمة التالية:
1- لم يحدث ان اتحدت محافظ مع الدولة التابعة لها كما يحدث مع محافظة العراق مع ايران.
2- ايران عندها مايكفيها من الكهرباء ويزيد والعراق مزال مصرا على ترشيد الانفاق الميغواطي انطلاقا من مدرسة وزير الزراعة الذي طالب الشعب العراقي امس بان لايشتري الطماطم من الاسواق لمدة شهر واحد حتى تصبح متوفرة(مدرسة اقتصادية جديدة تسمى جوعوا شهرا وصوموا شهرا آخر وفي الشهر الثالث ستجدون ان جميع الخضروات قد غزت الاسواق تماما كما تغزو بيوتكم الكهرباء في نهاية هذا العام).
3- ايران لديها مايكفيها من المياه الصالحة للشرب بدليل انها تملك خزينا ليس للشرب فقط وانما لاغراض الري الزراعي والنووي والسباحة والعراق وسكان مدن التنك مازالوا يشربون مياه الترعات بعد غليها في التنور.
4- ايران تملك صواريخ مثل الشهاب واحمد عابرة القارات والعراق لايملك الان الا طائرتين تم استيرادهما من اوكرانيا،هذا البلد الذي نهض توا من احضان الاتحاد السوفيتي.
5- ايران تملك مفاعلات نووية متعددة الاغراض وتواجه بها كل دول العالم بينما في العراق يعيش 7 مليون تحت خط الفقر و7 ملايين آخرون يبحثون عن لقمة العيش عبر تسول اطفالهم.
6- لم يسمع البشر في ارجاء المعمورة ان وزيرا ايرانيا سرق لقمة الشعب وهرب الى سوريا مثلا بينما معظم الوزراء العراقيين يضعون جوازاتهم الاجنبية في الجيب الايسر ودفتر الشيكات فيالجيب الايمن.
7- كذلك لم يسمع في ايران ان مجلس البرلمان قد تغيب عن اجتماعاته 100 عضو بشكل دائم بينما مجلس البرطمان العراقي لم يستطع ان يصدر الكثير من القرارات والقوانين لعدم اكتمال النصاب.
8- في ايرن متشددون اي حافظون واصلاحيون وكلا الطرفين ن ابناء الشيعة وفي العراق حوالي 100 حزب شيعي و50 مرجعية دينية مازال بعضهم يتاجر بالدجاج المذبوح حلالا في افغانستان كذلك لم نسمع عن شيعة ايران انهم ركضوا من طهران الى حيث مرقد الرضا وفي العراق ينتظرون هذه الفرصة ليتركوا وظائفهم اسبوعا كاملا من اجل ان يركض(وربما لا) بركضة تسمى ركضة طويريج.
9- في ايران تحدد راتب الرئيس ايراني الذي مازال يسكن في بيته المتواضع وفي العراق راتب فراش المدير العام 3 اضعاف راتب نجادي.
10- في ايران محكمة للتمييز تضم حسب القانون 50 قاضيا وفي العراق مازال هناك نقص بعدد القضاة بواقع 21 قاضيا لأن الجماعة تصارعوا عليها هذا المنصب كما تتصارع الذئاب على الفريسة.
فهل بعد هذا تتحقق الوحدة كما تحققت بين مصر وسوريا؟
فاصل مخربط: أكد رحيمي ضرورة "تطوير العلاقات بأسرع ما يمكن" لافتا الى ان "ربط السكك الحديد والتعاون في مجال النفط وتجارة الترانزيت، من المجالات المهمة لتوسيع العلاقات الاقتصادية، و وضع إنجازات ايران تحت تصرف العراق".
المالكي من جهته، راى ان "التوافق السياسي بين ايران والعراق متحقق لكن هناك حاجة للتوافق الثقافي والعلمي والاقتصادي" مشيراً الى "وجود عزيمة راسخة لدى مسؤولي البلدين لتحقيق هذا الهدف".
ياحبيبي انت يامالكي.. يسلم لسانك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
- 3 لطميات محرّمة شرعا
- عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
- مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
- السنة العراقية = 500 يوم ونصف
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
- دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
- انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
- عمت عيني عليج يالجبايش
- لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
- كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
- يما اندطع طيط الدطن
- والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم
- بيان صادر من هيئة القتل الشرعي ليمتد
- النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين
- غراب يكول لغراب وجهك اسود يالوكي
- منشور سري من محمد الرديني الى الصحفيين العراقيين الشرفاء
- خوية قيس .. انت بطران
- حسنة ملص في بغداد


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وحدة مايغلبها غلآب