محمد الامين الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 01:34
المحور:
الادب والفن
وللنجم إذا هوى
إطلالة الخُلد ،،
وسُؤل النواح
عن فجر الإشراق
الجديد المكان
كيف يلثُــــمُ وجع العناق
في حداثة التكون
شغاف الإختلاف ؟؟
كيف يعصِفُ بالمُغَادرين
الإعتكاف ؟؟
الإرتجاف من وقع خُطىَّ الرواية في الظلام
كيف تًسلِّم جيدها
لغموض العنوان ؟؟
تُرتِل في نزلُ أرقمها ،،
نسج الوقيعة
بين الإتصال وملء الصدور
بغيابات الزمان
كيف يزوي بالفضيحة
قِدَم السرد ،،
ومسلَّمات العشيِّة المنكوبة
بغياب الحضور
وإستدعاء القلب لأحاديث الحِسان ؟؟
للوجع قداسات يُنَصِبها
لبس التعارض
موشحات ،، تراتيل
رقصات الإقصاء
إحمرار العين ،،
وإنتداب بذاءة الفِكر
حوَّر اللسان
وملء الحديقة ،، التعابير الصفيقة
أرفف الإستنادات العتيقة
ليهنأ في الآخر ،، سطحٌ للإنزواء
وسوماتٌ مُعلبةٌ من صفيح الإنغلاق
الإطلاق ،،
الإغراق ،،
والإحراق ،،
ومن جيوش الإحتراب ،،
الإغداق والإنفاق
وإمتدادات التاريخ في الآن ،،!
فرحم الهوَّة لايقوى
على سقوط الإتساع ،،
نهش الولادات ،، التضحيات
التسميات ،،
مظنة الإلهي في الإنسان !
فكيف يهوي النجم
في الأعالي ؟؟
ونيَّممُ شطر الخطاب الموَّجه
للجسد ؟؟
يحُدُّ الحديد - في سيفه –
الرقاب
نُقسِم سطر الكتاب
إلى أنا / ضد !!
ضد المزيد – لا في كيفه –
و ،،،
قبول إستزادات السُباب
وأهازيج اللعان
وشأن النجم إمكان أن يهوي
ولا يقنع فيه البريق
بالإرتطام ،،
هبة الضوء في التداخل –
مثلما قالها ،،
النبيُّ الصحيح في الإنسان
حيث شذَّبت البكارة
شبق التملك و الحصر
وإقتفاء العام ،، أثراً يُطهر الأقدام
ومن رجس الأنا
يُكسر الأزلام
يُفسر الإقدام ،، بعيناك ألتي بها يُبصرون
يدك ألتي بها يكشطون ،،
وصفات هتك النسيج
تمييز الجغرافيا ،،، في الآدمي
وكيف كسَّـــــتهُ هذا الدِهان ؟؟
#محمد_الامين_الزين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟