|
العود الأبدي في رواية ( بقايا بيت العطفان ) للقاص خالد علوان الشويلي
عادل علي عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 23:45
المحور:
الادب والفن
هذه الورقة* عبارة عن سياحة سريعة ومسحية لرواية القاص المبدع خالد علوان الشويلي ( بقايا بيت العطفان) الصادرة عن دار تموز للطباعة والنشر والتوزيع وبواقع 287 صفحة من القطع فوق المتوسط وبإحدى عشرة فصلا والتي الفت عام 1999 ونشرت في عامنا الجاري . تدور أحداث الرواية في مرحلة راهنة وصعوبة من عمر البلاد ، تمثلت بمراحل القهر والتسلط والإذعان المتمثلة بالحصار الاقتصادي الجائر ، وما تبعها من حالات اجتماعية قاهرة ، وويلات وماس ، فضلا عن توالي سلسلة من الحروب الأطلسية التي دفع العراقي من خلالها ضريبة كبيرة في انتشار السموم والآفات والامراض والإشعاعات النووية التي ما زالت مخلفاتها السلبية شاخصة حتى هذه اللحظة . ولقد صور لنا حالة من شبه انتهاء الذات الجمعية ، وخروجها عن دائرة الكياسة الاجتماعية من خلال تفشي سلسلة طويلة من الممارسات الشخصية الجائرة ، فضلا عن انتعاش الجيوب بالطرق غير الشرعية لبعض المتنفذين والسراق للمال العام على حساب الآخرين .. إضافة إلى استفحال مجموعة من الأعراف والقيم العشائرية ، وعودة القبلية وسلطتها ، وبما بشر بترنح النظام السابق وانتهاء سطوته .. وهو ما تفاقم سلبا على بعض العوائل الميسورة بالتخلي عن بيوتها وعرضها للبيع إلى تجار خلقتهم المصادفات واثروا على حساب الآخرين . وهو يعرض لنا أنموذجا من هذه البيوتات العريقة في مدينته ، ويصور لنا حالة الترنح التي عاشتها هذه البيوت ، ولكنه كان حريصا على اعتزاز هذه الأسر والبيوت ببعض تقاليدها التي لم تنثن أمام ويلات الحصار ، وجعل بيت العطفان انموذجا وثيمة أساسية في مشروعه السردي . وكان حاذقا وهو يؤكد على عنوان روايته أن (البقية) حالة نسبية قابلة للامتداد والصيرورة وقابلة للدينامية وفق حالات انتعاش الحدث ، وهو ما يضادد به حالة الانتهاء والنضوب والتي تقترن بما بعد العدم ... وتفرد راسما لبطله حالة من الغربة والتغرب والاغتراب عاطفا ذلك إلى مرحلة تحددت بالغربة في وطن المولد والعودة إلى زمن الطفولة البعيد القريب ، واستحضار الذكريات التي : ( انتصبت بشموخ في الذاكرة / واستكانتها إلى الذاكرة ) ، وربط بانتقالات وأنساق هندسية بين استمرارية السرد وجفاء حاذق تمثل بقطيعة متعمدة مؤقتة بالعودة إلى خليلته (ريتا ميلر) .. في حين وعلى ضوء فيض من الأحداث التي تمحورت بدائرة أسلوبية موحدة بين (الأسلوب والتكرار والوصف والحوار ) على مدى العلاقة الزوجية والوفاء المتفاوت من خلال ما تشعر به الزوجة بطلة القصة حيال زوجها المقعد والذي أصابه شيء من إشعاعات ذلك الحصار ، وهو ما أفصحت به نهاية الرواية المفتوحة . استهل السارد روايته بإشارة شبه شعرية ، وهو يثقف إلى الطقس العام لروايته ، وكأنه يتطفل على دائرة التلقي ويزحزح شيء من قدسيتها وتفردها ، ليقحم القارئ بنشيده الإيديولوجي ، والذي تتكئ عليه ثيمة السرد . إذ تفصح السطور الخمس التي بينها عن تصدير استقرائي تطفل به السارد ، لافتا نظر القارئ إلى ما يشبه مرحلة العود الأبدي ، والذي يربط التداعيات بالنشيد الاستقرائي الذي ترسمه نزعات السارد ، لذلك كان مساحة الحوار مساحة هندسية تحددت من 6 انتقالات إلى 13 انتقالة وكأن السارد هنا كان يتعمد عدم إطالة الحوار ويترك قارءه يوغل بانثيالات تلتقي مع التوصيفات الجانبية التي هيمنت على روايته، التي حاول من خلالها سحب القارئ إلى حلبة أحداثه ، او التحرش بحسه من خلال التلاعب بعنصر المفاجأة ، وانتقاله ليستبق بل يصل إلى آخر السطور ، وهو ما يتمثل بالنزعة القصدية الأدبية والبنية الحسية للكاتب التي نوه عنها رولان بارت في تفكيكه للشكل السردي ، من خلال انقطاع سلسلة العلة والمعلول ، والأفعال بردود الأفعال النفسية والاجتماعية وأجملها بقوله الرائع : (إن الصور والألفاظ والمفردات تولد من لحم الكاتب ودمه ، من ماضيه ، وتصبح تدريجيا آليات فنه نفسها ) . وبتواضع أقول هنا إن اقصر الطرق التي تفضح وتشبك مراحل الشعور باللاشعور تكمن بالنص السردي والذي يحدد لنا شكل نفسية السارد .. قد يتوارى الشاعر هنا ولو لبعض مرحلة ، وينأى بنفسه عن هذا الفضح الجائر ، ولكن القاص هو لا يملك حولا ولا قوة في تقديم شخصية كمشروع مشاعي ومباشر للتحليل . وهنا تتحدد راهنية ومخاطر السارد . ثم ينتقل ايضا إلى سطور جديدة يعكس من خلالها توظيفا طقسيا لحالة مدينته التي تتفرد بتقليعة فنية خاصة ، ملمحا إلى رقصات العراضة في الأعياد ، ومواويل أبي العوف ، ورقصات الصبايا ، وغابات الأثل في منطقة كويبدة ، وآهات المقام الزبيري والكيف . ومعروف أن كاتب القصة او الرواية يستعين بوسائل فنية لتحقيق غاياته ، او لتوصيل تجربته إلى القارئ ، والتعبير عن مواقفه إزاء المجتمع ، ومن خلال الوسائل والطرق يتقرر مصير العمل الفني بالنجاح والفشل . فإذا احكم القصاص بناء قصته ، استطاع الاستئثار باهتمام القراء ، لأن القصة الجيدة في نظر القارئ هي التي توفر له اكبر قسط من اللذة التي تبعث السرور في نفسه ، لكن توق القارئ الناقد اشد تعقيدا من كل ذلك ، لأنه يتطلب من القصة أن تكون زاخرة بالحياة ، وذلك بأن تقدم له صورة مموهة تتسم بميسم الخلود والاستمرار مهما تنوعت المشارب واختلفت الأذواق وتباينت المفاهيم . ولعل السارد هنا قد افلح في هذا الأمر ، واسمحوا لي أن أقول انه (لعب) و أوغل بالتماهي وهو يستنفر كل حالات إذابة جليد الدهشة بين النص والقارئ !! فقد استنفر جهدا استثنائيا وصفيا ، وعلى الرغم من مقترباته الستينية ، إلا انه أبدع في تقنين هذا الوصف ، ولم يجعله وصفا تقليديا او شكليا كاسدا عفا عليه زمن القراءة ، بقدر ما راح يوظفه ضمن دلالات استدراكية تقترب من مرحلة وأعتاب الحداثة المتأخرة .. وعلى أساس ذلك مسك السارد ببعض خيوط التأويل الذي تنعقد بقارئ النص ، واكتشاف واستنطاق أبعاده ، لذلك جاءت جمله الاستهلالية مباشرة ومشفوعة بتكثيف شعري تارة ، وغير مباشرة تارة أخرى : • صفعته الغربة الجديدة • الغموض الآسر لعالم الماضي الذي يستعذبه • الغموض الآسر الذي يجذبه إلى عالمها • وخزت خياله فكرة مفاجئة • هذا هو زمن الموجعات يا بدرية • في أتون سعير التضخم الأسطوري والذي برز كأقسى افرازات الحصار ومثل أخر في المباشرة قوله : • دخل الرجل الآخر حيز أفكارها • أقلقه الخوف من الفضيحة • كانت التعليقات على أشدها في المكتب • طرق الباب قبيل شروق الشمس • هذه الدار التي أنارت خزين ذاكرته • غمره الإحساس بالرضا • كان الزوج يتحدث كالمعتاد بمفرداته المكررة واعتقد هنا واكرر وعلى ضوء ما تقدم ، إن هذه الأساليب حفزت بنا العودة إلى قراءة نصوص كثيرة من مثل زينب لهيكل وشجرة اللبلاب لمحمد عبد الحليم عبد الله وثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة ومرحلة التجريب والتجديد في القصة العراقية وما تبعها من اتجاهات الرمزية والواقعية الرمزية والغرائبية ، فضلا عن روايات بيار دوشين وارنو دي بلزاك والأخوات برونتي .. وكأن السارد كان يتعمد إرسال رسالة يفتق من خلالها تمزيق خيوط وشرنقة القارئ ، واقتحام عزلته ، وبيان تصديراته، إلا أن ذلك الأسلوب هو من أعطى لهذه العزلة السوداوية شرعيتها ، وانه ما زال شاخصا وأساسيا في ضمير القراءة ، بل في جل التأسيسات السردية التي يعتمدها القص .. لذا جاء الانفتاح التأويلي من داخل النص ذاته ، ولم يخضع لحالات التأويل والاستدراك وعطف الرأي مثلما تعتمده النصوص السردية الحديثة ، والتي نجدها في أعمال القاص الكبير محمد خضير وأعمال لؤي حمزة عباس وفاروق السامر ، التي دائما ما تنحو إلى تكثيف غائي وعذرا فالغائية التي اعتمد هنا ترتهن بكشف وتفكيك النص من قبل القارئ والذي يشاطر السارد في صناعة المشروع السردي . هذه الدينامية الفتية التي يعتمدها خالد علوان ، تجعلنا ضمن دوائر الحركية النفسية ، والأبعاد السيكولوجية التي تتأثر بها الذاكرة الانفعالية للسارد ، وهو ما أشار إليه عبد الرحمن ياغي في مكان يتحدد بدائرة او محور التفسير النفسي للقاص ، وسبقه في ذلك علماء نفسيون معروفون كشفوا لنا حالة التداعي وفيوض الإرهاص التي تؤدي إلى استنطاق العقد وحالات الاغتراب والنكوص عند القصاصين .. وكذلك الآثار والتأثرات المعرفية والتي تبدأ دائما بالذكريات التي تتأثر بالأشخاص والأحداث والانعطافات الزمنية .. فأعود إلى أن السارد تطفل بذكاء ، وتجنى بحذاقة على عالم المتلقي وجره إلى فضاءاته الخاصة وعالمه (الأنا وحدي ) ، وإقحامه ضمن تحولات وانعطافات تفرد بها السارد ، واعتمدها ضمن محدداته السلطوية المشروعة ، التي يأملها كل سارد .. وهنا أستميح الأستاذ خالد علوان عذرا ، بأنه أسرني قبل قراءة نصه (وأرجو هنا أن لا يحسب السارد هذه العجالة تنكيلا له بقدر ما هي مباركة للحس الرومنطيقي الذي ينشده أي سارد ) فقد قال لي انه يتحسس فخامة نرجسيته وتفرد انويته عندما يعيد قراءة مقاطع من روايته ، فما كان مني إلا أن مازحته بجد قائلا : لعلها جزء من نظرية الرنة والصدى .. فما كان منه إلا أن بارك صراحتي وأفصح عن رجاحته في تقبل النقد . وأعود لأقول إن ما نلمسه جليا في مقابسات السارد تجعله يثقف إلى تسمر القارئ ضمن ذات وهيمنة النص ، وبعكسه فلا مكانة لأي فكرة تزاحم هذا النص ، لذلك تسارعت أحداث الرواية بطريقة تصاعدية هرمية ذكية وناضجة ، وهو ما يستبق به لمراحل القراءة والتي تتوج دائما بخاصية وفاء السارد للقارئ ، والتي تثمر بوفاء القاري لصانع النص ، والذي يتكلل بدين القراءة والامتنان للجهد السردي الذي تتحدد أهدافه وأبعاده بالقارئ قبل السارد . يحقق خالد علوان املآ ينشده الكثير من المحققين والنقاد بانتقال مهمة السرد إلى مهمة التوثيق والتاريخ ، فالسارد هنا مؤرخ أمين على الأحداث والانعطافات والشخوص ، بل هو يزاحم المؤرخ في الكثير من مهامه التوثيقية ، وهذا ما يعود ايضا على الشاعر او لنقل على المبدع (المبتكر) . فقد أرخ السارد بأمانة لحالة مدينته والتي خضعت لأحداث قاهرة افقدها شيء من عذريتها وثوابتها التاريخية والتراثية والثقافية ، وتحدد همها بإيجاد لقمة العيش التي راحت تنأى عن تطلعاتها ، حالها وبقية مدن البلاد . وكأن هذا التوثيق قد انعكس على عموم مدن البلاد ، مما يتثبت بأن مهمة السارد هنا تنتقل من دائرة السردية إلى التاريخية ، ومن دائرة الجمال الإبداعي ، إلى الموقف الرسالي . وأخيرا يقول غريغوري أسقف مدينة توروز في مقدمة كتابه حول التاريخ الفرنسي : إن التفلسف الخطابي يفهمه قليلون ، ولكن كلام الرجل العادي يفهمه كثيرون .. وهو ما باركه ايكوين في قصيدته التي يقول في مستهلها : فليقرأني كل من يرغب في متابعة صيغ الكلام القديمة ومن لا يتبعني فهو يرغب في التكلم بدون قانون ولعلني سمعت هنا رأيا للراحل محمود عبد الوهاب الذي قال لي ، إن توظيفات خالد علوان التراثية الشعبية المباشرة ، تجعله قاصا متميزا في هذا المجال ! واعتقد انه أشار إلى رواية علوان (حوت الديرة) والتي أتحفها بفيض من الأشعار والأمثال وباللهجة الزبيرية القريبة من بعض لهجات النجديين .. وكان بودي أن يأخذ خالد بهذه النصيحة التاريخية ، إلا انه استدرك في نهاية روايته بعض هذه التوظيفات الشعبية او التراثية ، وزجها بل (حشرها) في الصفحات العشر الأخيرة من الرواية ،فلم تأت مطابقة لدورها ، لذا اشعر بعقوق هذا التلميذ المبدع لأستاذه الراحل الكبير .
* الورقة قدمت في الجلسة الصباحية التي أقامها اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ولمناسبة الاحتفاء بإصدار رواية القاص خالد علوان الشويلي بقايا بيت العطفان والتي قدمها الكاتب عادل علي عبيد وتداخل معها كل من الناقد جميل الشبيبي والدكتور فهد محسن فرحان والقاص جابر خليفة والقاص علي سمير والتي ختمت بشهادة القاص الكبير محمد خضير
#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمود عبد الوهاب ( غربة الثلج .. وحدة النار)
-
طوافات عرفانية (4) التيه
-
طوافات عرفانية (3) الوصول البعيد
-
آخر الدواء الكي .. آخر الحلول الأدب
-
طوافات عرفانية (2) لذة الحيرة
-
طوافات عرفانية (1) صوم الكلام
-
فاضل حسن الكعبي ..غربة الموت أم موت الغربة
-
وقائع الجلسة المفتوحة التي عقدها مركز معلمات وتطوير الأعمال
...
-
طفوف (6)
-
شهادة لآخر الجنود المنسحبين
-
طفوف (5)
-
اخيرا مات محمود واقفا
-
طفوف 4
-
طفوف (3)
-
طفوف (2)
-
طفوف (1)
-
كتاب الحوارات - لعبة التضاد
-
كتاب الحوارات ( بقايا الأثر)
-
كتاب الحوارات (اقتفاء الطيف)
-
100قصة من 6 كلمات
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|