انتهازية الاعلام وصمت القبور... موت الحقيقة في العراق...؟

سؤدد الرماحي

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

الاعلام هو السلطة الرابعة في العالم ... ومنه قد هدمت دول وبنيت اخرى لكن اعتمادية هذا الصنف من السلطة لابد وان يكون في واجهة القبول وتحت فكرية متزنة ورؤية واضحة لتكون سلطة الجماهير في محدودية فهمها لمعنى السياسة او الاجتماع او غيرها من حيثيات استراتيجية الحكم والقيادة في اي دولة كانت... فاليوم كل سلطة تعتمد على اعلامها ان كان ممولا منها او من شركات اعلامية مستفيدة ... فالاعلام اصبح الحبل الذي يوصل الى قمة الشهرة او بالعكس الى الانحدار والسقوط ... فتسويف الاخبار هو المحرك للشاشة الصغيرة مع نكهة صغير تلاعبية لمن ينقلها الى المتلقي وهي الجماهير...
في العراق نجد ان نكهة الاعلام ونقل الاخبار تمتاز بنكهة المصلحة وما يدخل في جيب صاحب الاعلام من اموال تدر عليه من متربعي السلطة والحكم وعلى هواهم في تسقيط الخصوم وتضييع الحقيقة وتزييفها لصالح ان يبقوا على بئر الذهب وماس الخيرات في ارض العراق... لكن يجب القضاء على كل ثورة تغييرية من رحم العراق تقوم ثائرة على مافيات السرقة والفساد في العراق ... الكثير من الانتفاضات والمظاهرات قد خرجت لتصحيح المسار في عجلة العراق السياسية وغيرها من ابناء الشعب العراقي وبكل طوائفه للمطالبة بابسط حقوقهم التي كفلها الدستور العراقي لهم ... لكن العجيب المخجل من الاعلام الذي يدعي مهنية الخبر وصدق الحقيقة انه قد انصاع لانتهازيوا الموائد ...؟ مظاهرات قد هزت الفردوس والتحرير وغيرها من ساحات بغداد والمحافظات تطالب بحقها الشرعي في العيش بكرامة وعز وحرية تجابه بكل انواع التعسف والظلم ... مظاهرات الصرخية كما يدعيها الاعلام المسيس لاحظنا ان اتباع هذا المرجعية قد انتهجت الطريق السلمي في التعبير عن حقها المغصوب من قبل ادعياء الحرية والديمقراطية من تهديم جوامع وحرق مكاتب واعتقالات وكبت للحريات ... قد جوبهت بالصد الرادع لمليشيات الحكومة ...؟ نحن هنا لانريد ان نذكر ماهية الحكومة وكيف تشكلت فالكل يعرف مكون الحكومة العراقية وكيف خلقت من المحاصصة والطائفية ... لكن نريد هنا ان نذكر مدى التلاعب الاعلامي وانتهازيته التسيسية لصالح هذه الحكومة وموقفها المشين من تغييب للمواقف الوطنية والحقوقية التي يخرج بها الشعب العراقي على مأساته من قبل هذه الحكومة المزيفة باباطيل وتسويفات المتصدين لقيادة العراق عمالة وفسادا...!؟ فنقول ان اي نور ينبلج بالحقيقة ويموت...؟ من اجل العراق وما يعانيه من ويلات فسببه هو انتهازية الاعلام وصمت القبور لمن يدعي الثقافة والفكروالوطنية وهو ساكت عن حق العراقيين المغتصب .

#سؤدد_الرماحي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 359543 - لاعلام المزيف ليس وليد اليوم

2012 / 4 / 22 - 19:22
التحكم: الحوار المتمدن د. أحمد الفتلاوي

نعم ان الاعلام المزيف اضاع واضاع الكثير من حقوق المظلومين على مدى العصور ولم يكن يوماً من الأيام واقفاً بوجه الحكام الظلمة فكيف ينصب فئة الصرخية وغيرهم في هذا الزمان وان كانت مطالبهم شرعية 0
إرسال شكوى على هذا التعليق        134 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 359544 - نعم نعم

2012 / 4 / 22 - 19:23
التحكم: الحوار المتمدن اسعد المهندس

نعم نعم يااستاذ سؤدد ان معظم الاعلام في الوقت الحالي مسيس وكل منهم يتبع الى جهه يطبل لها اؤيدك استاذي الفاضل
إرسال شكوى على هذا التعليق        72 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 359546 - تعقيب على الموضوع

2012 / 4 / 22 - 19:24
التحكم: الحوار المتمدن المهندس احمد الكناني

نثني على هذه الجهود الكتابية والشجون والاهات التي تخرج من القلب وحتما ستسري ال القلب واعلم يا اخي العزيز ان قضية الاعلام ذهب بودقتها ادراج الرياح واصبحت تعتلي الدينار والدرهم وكانها تجارة بضائع لا ايصال صوت المحروم الى الجهات المسؤولة وهذا يندى له الجبين فاين الموضوعية التي تسمى وتعتلي بيرق الصحافة والاعلام اين قطع هاجز الخوف اين المخاطرات اين واين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف الشديد اصبحت ابواق الدينار والدرهم ونحن نشاهد التفاز المليء بالقنوات وكانها اصبحت اسواق للتجارة وتدعم اي خبر الا بعد التيقن من اخذ الكيل بمكالين منه
وشاهدنا وللاسف الشديد تجمعاتكم التي لا تملك الدعم الاعلامي وهي تدافع عن حرياتها التي كفلها الدستور العراقي وقمعت بادوات وحشية من قبل الحكومة العراقية وبالتحديد من قبل دولة رئيس الوزراء الذي يعتبر صمام الامان للدولة بدلا من ان يجري وراء منافع شعبه اصبح اداة مميته للشعب واصبح ايضا اداة لتجزئته وتفتيته مع مايدور وخواطر دول الاستكبار العالمي والصهيوني والتاريخ سجل موقفه ومواقفة هولاء الثلة المضطهدة وشاءت الاقدار ان تعتلي هذه المواقف وان كانت اذان الاعلام مغلوقة
إرسال شكوى على هذا التعليق        64 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 359548 - عين الصواب

2012 / 4 / 22 - 19:32
التحكم: الحوار المتمدن اكرم ناجي

نعم صحيح ، لكن فئات كثيرة تم التكتم والتعتيم عليها بل اشد ما يتعرض له صاحب القضية بالاضافة الى التعتيم هو الاهمال والتزام الصمت والسكوت من قبل المسؤولين والمعنيين من صحافيين واعلاميين ومدونين ، لكن اصحاب السيد محمود الصرخي الحسني قد نالهم النصيب الاكبر من هذا الجفاء والحيف الاعلامي .
إرسال شكوى على هذا التعليق        49 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 359558 - نحن او هم التغير لازم يصير

2012 / 4 / 22 - 19:51
التحكم: الحوار المتمدن زيد

اخي اولا السلام عليكم
المالكي قد سد الطرق حوله ولم يترك قوميه اوطائفه الى وحاربها
بس اخوانه بالجنوب الله يوفقهم يطلعون مظاهرات بوجه دكتاتور اقوى من صدام
ومن خلال هذه حديث
اكلهم جاي تمشون صح
وحتى لو حنه من غير طائفه بس والله جاي نحس بيكم
والله شعلتو اول شراره للتغير
وشكرآ لكاتب هذه موضوع
إرسال شكوى على هذا التعليق        50 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 359572 - الاعلام , الحياه والموت

2012 / 4 / 22 - 20:20
التحكم: الحوار المتمدن المدون العراقي

كلام واقعي وصحيح . شكرا للزميل الكاتب
إرسال شكوى على هذا التعليق        158 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 359577 - انتهازية الاعلام وصمت القبور... موت الحقيقة ف

2012 / 4 / 22 - 20:33
التحكم: الحوار المتمدن احمد

شاهدنا وللاسف الشديد تجمعاتكم التي لا تملك الدعم الاعلامي وهي تدافع عن حرياتها التي كفلها الدستور العراقي وقمعت بادوات وحشية من قبل الحكومة العراقية وبالتحديد من قبل دولة رئيس الوزراء الذي يعتبر صمام الامان للدولة بدلا من ان يجري وراء منافع شعبه اصبح اداة مميته للشعب واصبح ايضا اداة لتجزئته وتفتيته مع مايدور وخواطر دول الاستكبار العالمي والصهيوني والتاريخ سجل موقفه ومواقفة هولاء الثلة المضطهدة وشاءت الاقدار ان تعتلي هذه المواقف وان كانت اذان الاعلام مغلوقة
إرسال شكوى على هذا التعليق        63 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 359582 - الاعلام متى كان حتى يكون

2012 / 4 / 22 - 20:45
التحكم: الحوار المتمدن هيفاء الدليمي

الكل قد يعرف ما هو الاعلام وما هو اتجاهو في العالم اجمع وبصورة خاصة العراق والذي يجري من تعتيم وكتم الافواه والان ما نشاهده من تكتم وعدم نشر الحقيقية ما تمر به مرجعية السيد الحسني من ظلم وجور واظطهاد وما مر بهم هذه ايام من حملة اعتقالات وتعذيب وقبلها حرق مكاتبهم ومساجدهم بما فيها من قبل مدعي الحرية والديمقراطية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        156 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 359701 - كبت الحريات ... ضياع الحقوق.. مساندة الظالم

2012 / 4 / 23 - 05:39
التحكم: الحوار المتمدن الاستاذ العقابي

منذ الزمن الطويل وانا ابحث عن جواب اليس الاعلاميون والصحفيون مضطهدون حالهم حال الفئات العراقية الاخرى اليس هم من وقع عليهم الظيم والحيف ولم يعطوا ابسط حقوقهم بل الاكثر تعرضوا للاهانات والطرد والتنكيل في كثير من المحافل

قبل اشهر عندما انطلقت شرارة التغير في نفوس الشعب العراقي نرى من الذي وقف ضدها واصبح بجانب المفسد والسارق والغاصب لحق الشعب

جاءنا التحريم وعدم الخروج للمظاهرات بما سمى اليوم بالمرجعية العليا في النجف(( المراجع الاربعة)) واخر اسخدم اسلوب التمويه فقال نجري استفتاء ونمهل الحكومة ستة اشهر وبعدها نقرر مضت ستة بعدها ستة ... ولكن ولا من منتفظ

وكذالك راينا الاعلام في تلك الفترة ولا اقول كل الاعلام بل الاعم الاغلب اخذ يقلص اخذ يحجم تلك المظاهرات رغم كبرها ووسعها وغضبها واصبح في صف الظالم والسالب للحقوق من حيث لايعلم

والان الاخون من مقلدين المرجع الصرخي الحسني خرجوا بالالاف للمطالبة بحقوقهم المسلوبة باسلوب حضاري يكفله الدستور ولكن جوبه بالصد والتنكيل من جانبين الاول جانب الدكتاتور المستبد والاخر الجانب والسلطة الرابعة كما اسمها الكاتب العزيز الاعلام المسيس المأجور ؟؟؟؟؟؟؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        131 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 363629 - انضر الى الفساد والضلم ولاتفتح فمك

2012 / 5 / 2 - 21:24
التحكم: الحوار المتمدن الدكتورمحمد الغانمي

ان الانتهازيه الاعلاميه التي تقوم بها الدوله العراقيه الحاكمه الان هي (من انضر الى الفساد ولا تفتح فمك ) وانا اسرق ليس للناس اوالراي العام له الحق ان يحاسبني, ولسان حاله يقول انا كل شيء وليس لكل شيء له الحق علي فانا امثل الاضطهاد والفساد والارهاب والتسلط على رقاب الناس (انا ربكم الاعلى)وهذه السياسه الفرعونيه في العصر الحديث فمن ذا الذي يفتح فمه مع هذا الرب يكون مصيره الى النار اي نار فرعون العصر الجديد, وهذا النهج ليس مع انصار السيد الحسني فقط وانما مع كل عراقي غيور يحب هذا البلد
إرسال شكوى على هذا التعليق        22 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 363631 - انضر الى الفساد والضلم ولاتفتح فمك

2012 / 5 / 2 - 21:29
التحكم: الحوار المتمدن الدكتورمحمد الغانمي

ان الانتهازيه الاعلاميه التي تقوم بها الدوله العراقيه الحاكمه الان هي (من انضر الى الفساد ولا تفتح فمك ) وانا اسرق ليس للناس اوالراي العام له الحق ان يحاسبني, ولسان حاله يقول انا كل شيء وليس لكل شيء له الحق علي فانا امثل الاضطهاد والفساد والارهاب والتسلط على رقاب الناس (انا ربكم الاعلى)وهذه السياسه الفرعونيه في العصر الحديث فمن ذا الذي يفتح فمه مع هذا الرب يكون مصيره الى النار اي نار فرعون العصر الجديد, وهذا النهج ليس مع انصار السيد الحسني فقط وانما مع كل عراقي غيور يحب هذا البلد
إرسال شكوى على هذا التعليق        57 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 369893 - مصير المالكي الى مزبلة التاريخ

2012 / 5 / 20 - 05:25
التحكم: الحوار المتمدن ابو باقر العراقي

الشعوب اقوى من الطغاة .. نعم هذه الكلمة الخالدة التي اطلقها قربان الحرية والتغيير السيد الشهيد الخالد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ..فمهما تفرعنوا ومهما سيسوا الاعلام لصالحهم ومهما سخروا اموال المعوزين والفقراء لخدمة كراسيهم . فان مصيرهم الى مزبلةة التاريخ.. وهذة سنة تكوينية لاتتغير ابدا وحتما سوف تجري مع المالكي كما جرت مع اسلافه واسياده من قبل ..
إرسال شكوى على هذا التعليق        14 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 369895 - مصير المالكي الى مزبلة التاريخ

2012 / 5 / 20 - 05:30
التحكم: الحوار المتمدن ابو باقر العراقي

الشعوب اقوى من الطغاة .. نعم هذه الكلمة الخالدة التي اطلقها قربان الحرية والتغيير السيد الشهيد الخالد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ..فمهما تفرعنوا ومهما سيسوا الاعلام لصالحهم ومهما سخروا اموال المعوزين والفقراء لخدمة كراسيهم . فان مصيرهم الى مزبلةة التاريخ.. وهذة سنة تكوينية لاتتغير ابدا وحتما سوف تجري مع المالكي كما جرت مع اسلافه واسياده من قبل ..
إرسال شكوى على هذا التعليق        5 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295