أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - الضحوكات














المزيد.....

الضحوكات


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 23:06
المحور: كتابات ساخرة
    


الضحوكات

( موجز الأخبار عن الدولار ! )

يصف أهل السودان الطيبين للدولار "بالضحوكات" لأنه يضحك القلب عندما تمتلئ الجيوب. و يسميها العراقيون ورقة و هى دلالة للتصغير و كانت هى سبب الحرب. و قال (نكسون) رئيس الولايات المتحدة " الدولار عملتنا و هذه مشكلتكم " فى رسالة موجهة للعالم أجمعين ...

إن أول ما يلفت النظر للدولار لونه الأخضر, فى حين أن الخضرة هى سمة الخير و راحة البال, فكيف تحولت لمصدر قلق؟

لكى يسيطر صانعوا القرار على العالم اخترعوا الدولار و حبيبته المفضلة > ... لقد شنت الحرب العالمية الأولى على اقتصاد أوروبا و قصة انهيار بورصة لندن 18 حزيران 1815 و انتصار بريطانيا فى معركة ((ووترلو)) على فرنسا – قبل حدوثها بقليل, قلب الإبن الثالث لإمبراطوريه روتشيلد المالية المعلومات و روَج لإشاعة انتصار نابليون على بريطانيا فانهار سوق الأوراق المالية فى ثوان وقامت عائلة روتشيلد بشراء جميع الأسهم المتداولة بأسعار متدنية للغاية لتحقق ربح خيالى, و ارتفعت بعد ذلك قيمة الأسهم عندما أعلِنَت هزيمة نابليون بونابرت و ابتلع روتشيلد اقتصاد المملكة و سيطر عليها مالياً و اصبحت البيوت المالية تابعة لاقتصاد هذه العائلة, و فعلوها كذلك فى فرنسا عندما حاول الملك لويس الثامن عشر المضاربة فى سوق الأوراق المالية على نفوذ عائلة روتشيلد إلا انه خسر و أوشكت الخزائن الفرنسية على الانهيار.

فى الفترة ما بين 1815 – 1818 جمعت هذه العائلة 6 مليار دولار و كانت ثروة خيالية حينذاك و بفائدة سنوية 6% كل سنة تتزايد الثروة.

فى كتاب الصينى (هونينبنج)** قال لنيثينن روتشيلد >. وبعد معركة طويلة استطاع السيطرة على عصب الاقتصاد فى العالم .. الدولار الأمريكى.

فى 23 كانون عام 1984 تم انشاء البنك المركزى الأمريكى (الإحتياطى الفدرالى) و كان عبارة عن سلطة جديدة أخضعت السلطة المنتخبة ديمقراطياً لسلطة المال.

اما الرئيس (توماس جيفيرسون) صاحب اعلان استقلال امريكا 1776 فقد أكد انه مقتنع تمام الاقتناع بأن التهديد الذى يمثله النظام المصرفى يُعد أشد خطورة بكثير على حرية الشعب الأمريكى من خطورة جيوش الأعداء و قامت حرب المائة عام بين رؤساء و أمريكا و راس المال و التى انتهت بانتصار أوساط البنوك و كان أول ضحيتها أبراهام لنكولن فى عام 1841 فقد قتل بطلق نارى.

هذه مقدمة بسيطة كيف استطاع مالكى المال فى صناعة عُملة ورقية غير مغطاة ذهبياً منذ السبعينات أن تسيطر على العالم من خلال سيطرتها على وسائل نقل و خزن المال و هى البنوك.

فى تاريخنا الحديث لم يستطع أى حاكم ان يخرج من طوق الدولار حتى تم إخراجه من الملعب السياسى مثل الرئيس صدام حسين و الرئيس القذافى و اليوم نشهد صراع اليورو و الدولار و الأحداث الغير منطقية بسبب الفائدة المركبة وليدة الدولار التى كانت نتيجتها ربيع اليورو فى اوروبا القديمة كما يحلو للأمريكان تسميتها.

إذا كان المفتاح الإقتصادى دوماً بيد مالكى المال و هم من يحركون السياسة و السياسيين, إذاً الورق يحكم الرجال .. المبادئ سلعة للبيع و هكذا تدور الدوائر.

آخر خبر: (العملة الأسبانية القديمة و وسيلة لحل الأزمة الاقتصادية ... هل انتصر الدولار مرة أخرى؟ هل سنرى عالم بدون يورو؟ فلقد قام سكان قرية ((بالما دى مايوركا)) بتبديل عملة اليورو بالبيسا و هى العملة المحلية القديمة كوسيلة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية).

‏الجمعة‏، 20‏ نيسان‏، 2012



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لنزع الألغام
- عرس وَّواية
- يوم اُكِلَّ الثور الأبيض
- الإخوان فى قديم الزمان -ومسمار جحا البريطانى-
- العراق و العراقيين والاختراق الديمغرافى
- إنى احلم ( (I have a dream
- من الملهى الى الجامع
- الدنيا كلّها كلّاوات
- تفكير بلا حدود
- السر هو ذلك الشيء الذى لم يحدث بعد
- رأس المال و الرأسماليون
- ابليس بلا حدود
- لإعلام والإعلاميين العرب
- الدكتاتورية الديمقراطية
- ايران و الغرب و الضربة العسكرية ؟
- القومية و القوميون


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - الضحوكات