نقاط على حروف ساخرة!

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 16:25
المحور: كتابات ساخرة
    

• قصر تيه الثورة:
كل ما أظهره المفكرين من علم، وفلسفة، ومنطق. وكل ما فكروا فيه من احتمالات. وكل ما صنعوه من اطروحات.. ماهي إلا صرخات الفكر اليائس في قصر تيه الثورة!...
• الثورة الآن:
قامت الثورة من أجل الحرية، وانحدرت من أجل السلطة!...
• إجابة معاصرة:
لماذا لم تختر أحداً لمنصب نائب رئيس الجمهورية؟!..
هكذا سأل صحفي فرنسي، الرئيس الجزائري الراحل: هواري بومدين.
وجاء رده سريعاً، إذ قال: "في الجزائر لا نحتاج إلى نائب رئيس.. فبمجرد وفاتي أو إبعادي، ستجد الجزائريين يقفون طوابير من أجل السلطة..".
أليست هذه الإجابة الحاسمة، التي قيلت في السبعينيات من القرن الماضي، لا تزال إجابة معاصرة؟!...
• خاتم عمر:
هناك فارق بين خاتم سليمان، وعمر سليمان.. الأول نفركه، أما الثاني فيفركنا!...
• من وحي الأم الأمريكية:
السلفيون لا يريدون أن يعيش الكافرون بينهم، ولكنهم يذهبون إلى الكافرين للعيش معهم!...
• جنسية الكافرين:
عجبت للمتأسلمين الذين يكرهون الكافرين، ثم يسعون لحمل جنسيتهم!...
• صُنّاع الهموم:
عندما يصبح الدين هو همّ المتدينين، فان المتدينين يصبحون همّ الوطن!...
• تصريح دميم:
تصريح انصار المرشح أبو إسماعيل بأن يجعلوها: "دم في دم"، تصريح: "دميم"!...
• سيادينيّة:
سألني أحدهم: لماذا لا تذهبون إلى القدس؟!..
فقلت له: لأن القدس لهم، والقبر لنا!...
• وحدة خارجية:
زار البابا، في موته، القبر المقدس، فزار شيخ الأزهر، في حياته، المسجد الأقصى!...

#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات