أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - ما أشبه اليوم بالبارحة !!















المزيد.....


ما أشبه اليوم بالبارحة !!


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة

ربما ان مضمون الموضوع الذي انا في صدد الكتابة عنه قد سبقني فيه أساتذة كبار ولهم باع في تحليل ونقد الاحداث المتعلقة بالشان العراقي الذي تتسارع فيه تلك الاحداث , فعلى سبيل المثال لا الحصر قد كتب حول هذا المضمون وبأسلوب رصين وشيق الاستاذ العزيز د.عبد الخالق حسين* والأستاذ وليد العبيدي والأستاذ محمد ضياء عيسى العقابي , وليس في نيتي تكرار الفكرة التي طرحوها بقدر ما أريد ان أوصّف واقع حال بعينه اراه يتجلى بشكل ملفت للنظر والإنتباه , خاصة ونحن اليوم نعيش في مرحلة تكاد ان تكون تداعياتها متطابقة مع تداعيات سابقة وقعت احداثها في منتصف القرن الماضي .. لذا اقتضى التنويه .

ما أشبه اليوم بالبارحة ..

ربما ان من أصدق ما قيل حول التاريخ هو انه يعيد ويكررنفسه بنفس الوجوه ونفس المواقف معيدة بذلك ذات الاحداث والنتائج !!.

حين حكم الزعيم عبد الكريم قاسم العراق بعد ثورة تموز 1958 ( بغض النظر ان كنا نتفق معها او نختلف باعتبار ان هذه الثورة هي من فتحت ابواب جهنم على العراقيين) حكم بتجرد من الميول والاهواء وبنفس وطني لا ينكره الا مكابر ,وهال ذلك دول الأقليم الخاضعة للمد القومي الشعاراتي والصدامي - من التصادم -, والتي إنشغلت عن هموم المواطن اليومية وراحت تروج لنظرية المؤامرة والعدو المستتر وشد الاحزمة على البطون والخ الخ من كاذب الشعارات , فتكالب على هذا الرجل كبيرهم الذي علمهم السحر جمال عبد الناصر ومعه تابعيه في بقية دول القطيع العربي تكالبا لم يسبق له مثيل في عالمنا العربي فحتى عدوتهم المزعومة اسرائيل لم ينلها منهم مثل هذا التكالب المحموم, فحشدت الالة الاعلامية العربية الصدئة ابواقها وهي تنبح ضد زعيم العراق الخالد وبشتى الطرق الرخيصة , فالقوميون العروبيون اتهموا الرجل بالشعوبية , والاحزاب الفاشلة وبعض القوى الرجعية اتهموه بالفردانية في اتخاذ القرار ,والتيارات الاسلامية لم تفوت الفرصة إذ هي الاخرى شنعت عليه ورمته بالكفر والالحاد (!) , ودول متقزمة خشيت ان يبتلعها ربما لانها في ذالك الوقت كانت من الدول الغير معترف بها دوليا.
ونتيجة لهذه الحملة الممنهجة التي تزعمها عبد الناصر الذي طالما اوهم الجماهير الساذجة بانه عدو(القوى الامبريالية ) حشدت القوات الامريكية جنودها في لبنان والقوات البريطانية في الكويت كنوع من التهديد والابتزاز السياسي للزعيم العراقي الوطني, كل هذه الحملة التي شنت ضد قاسم كانت بسبب بسيط جدا وهو انه حكم العراق بنفس وطني ولم ينجر للتحالفات الاقليمية والدولية المتزاحمة انذاك ومنها مشروع ناصر الوحدوي المزيف والذي أذاق شعب مصر الحروب والنكسات والانحدار الاقتصادي .
نعم .. عبد الكريم قاسم لم تتجاذبه الميول والأهواء الحزبية والقومية وحتى الطائفية , فالرجل على الرغم من كونه ( عربي – سـني) الا انه رسخ لمبدا المواطنة الحقة وأدار ظهره للمشروع العروبي المزعوم مثلما ترفع عن مستنقع الوحل الطائفي , وركز اهتمامه على التنمية والإرتقاء بالفرد العراقي للمستوى الذي يكفل له العيش الرغيد , فقام بحملة بناء جبارة لم يشهدها العراق من قبل , ففي سنين حكمه القليلة انشأ الدور السكنية للفقراء الذين كانوا يسكنون بيوت الطين والقصب ( الصرايف) وبنى البنى التحتية الخدمية والمعامل الضخمة والمهمة والتي لازالت قائمة ليومنا هذا , وأسهمت هذه الانجازات في دخول العراق لدائرة البلدان الصناعية والمنتجة, وفي عهده أقر قانون الاحوال الشخصية الذي يعد إنجاز كبير لاسيما في ما يتعلق بحقوق المرأة التي أستلمت حقيبة وزارية وهي سابقة في الدول العربية وقتذاك, ناهيك عن قانون الاصلاح الزراعي ومسودة قانون (80) الذي لم يكتب له الظهور بعد ان عاجله عملاء الخارج عن طريق الانقلاب عليه وقتله بصورة مروعة .
ولهذه الاسباب مجتمعة تم التآمر على العراق ضد شخص الزعيم قاسم , وتم تنفيذ الأرادة الخارجية بأيادي من الداخل العراقي ,والمفارقة في الموضوع ان التيارات المختلفة ايديولوجيا وسياسيا وفكريا اتفقت جميعها على كرهها للزعيم العراقي ومحاولة تنحيته وبشتى الوسائل !!.
ما ذكرته في سالف كلامي هو مايخص الامس القريب .. والذي أراه اليوم يتكرر مع فارق تغير الأسماء ومراكز القرار , فالحملة العنيفة التي تشنها اليوم بعض الاطراف الخارجية والداخلية ضد شخص دولة الرئيس المالكي لا تختلف كثيرا عما حصل بالامس , فذات السيناريو يتكرر اليوم وبشكل فلم سينمائي أبيض واسود تم تلوينه بالتكنولوجيا الحديثة !.
فهل مكتوب على العراق ان يحكم بايادي غير وطنية ؟؟!!
وهل قدر العراقيين ان يبقى حاكمه منصبا من قبل ارادات خارجية ؟؟!!
فكلنا يعلم ان اول دولة حديثة أقيمت في العراق تم استيراد ملك لها من الحجاز , وهاهم اليوم يريدون ان ينزعوا الارادة العراقية ويفرضوا على العراق (كما الامس) حكام تمت تسميتهم ومباركتهم في الرياض والدوحة وانقرة !.

خطايا المالكي !!

حتى هذه اللحظة لم اجد سببا مقنعا لهذا الحملة المسعورة ضد شخص المالكي والتي ربما هي ظاهرها هكذا , ولكن في حقيقة الامر ان العراق هو المستهدف الرئيسي من ورائها ,فعلى مايبدو ان جوق المتآمرين قد أغاظهتم عودة العراق لمكانته الطبيعية وإسترداده لثقله الاستراتيجي , ومن المنطقي أن عودته عاجلا ام اجلا ستسحب البساط من تحت أقدامهم وتعيد كل طرف منهم الى حجمه الطبيعي, فالعراق بالنسبة لهم مارد على وشك الخروج من القمقم الذين هم من وضعه بداخله وعليهم المسارعة في اعادته مرة ثانية اوثالثة او حتى رابعة فهم قد تمرسوا على التآمر ضد العراق وهذه حقيقة وليست وهم من جانبي.
فالملاحظ أن نبرة الصوت التي تـُـلمح بوجود أزمة سياسية في العراق قد علت وكثر معها التشويه والتزييف, في الوقت ان العراق لا يشهد اي ازمة سياسية بقدر ماهي ازمة مفتعلة ساهم بإثارتها وتهويلها كل من له مصلحة في عدم إستقرار العراق والعودة لمكانته الطبيعية , ومن المؤسف ان تتحول اطراف عراقية سياسية لأحصنة طروادة بغية تهديم العملية السياسية الجارية في العراق (والتي لا ازعم كمالها) ومن الداخل.
وساحاول ان اعرض بعض الإدعاءات الموجهة ضد دولة رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي (المنتخب ديمقراطيا ), ومعها توضيح لطبيعة هذه الإتهامات :

-البعض من شركاء التآمر يزعم ان المالكي متفرد بالسلطة !, وهذا إدعاء سخيف ومردود عليه , فجميع القوى السياسية والكتل الفائزة هي مشاركة في الحكومة وبشكل فاعل , إضافة لذلك ان القرارات الحكومية لا تصدر من قبل رئيس الوزراء مباشرة بل هي تصدر من ( مجلس الوزراء ) وبالتصويت عليها من قبل هذا المجلس الذي يضم وزراء من جميع الكتل السياسية الممثلة عن الطيف العراقي .
فأي تفرد هذا الذي يتحدثون عنه ( اخوة يوسف) ؟!! , نحن نعلم جيدا ان التفرد في السلطة الذي يقصدونه انما هو اخضاعهم لسيادة القانون والقضاء وهذا بالطبع لا يفرحهم ولا يرضيهم لا بل يثير حفيظتهم لانهم بعد نيسان 2003 مارسوا الفوضى السياسية والقضائية وتلاعبوا بأموال الشعب ,وتعودوا على ان تكون لهم مطلق السلطة وكأن العراق ضيعة لهم ولعوائلهم , فتفرد السيد المالكي الذي يضجون منه بالشكوى جاء بسبب انه انتزع حصانتهم الإفتراضية وسحب من تحت اقدامهم الكثير من الامتيازات ( الملكية) التي لا يستحقوها , فهي قد اعطيت لهم بمبدا التقادم السلطوي ومنذ أيام سلطة بريمر .

-أما من يزعم ان المالكي يسيطر على الجيش وبقية المؤسسات الامنية فهؤلاء هم اما اغبياء او انهم يتغابون لانهم يعلمون جيدا ان رئيس الوزراء وبحسب الدستور العراقي ( الذي يتغنون به ليل نهار وهم بعيدين عنه كل البعد ) هو بالنتيجة القائد العام للقوات المسلحة ,وبشكل تلقائي بيده كل مقدرات الجيش وبقية الاجهزة الامنية , هذا بالإضافة الى انهم تناسوا رفضهم المستمر لكل الاسماء المرشحة لشغل وزارة الدفاع والداخلية والتي قدمها السيد المالكي على الرغم ان هذه الاسماء محسوبة عليهم !!.

-هناك اطراف كثيرة نسمعها في مناسبة وبدون مناسبة تتهم المالكي بعلاقته مع ايران وتصوره وكأنه مجرد تابع لسياسة الاخيرة ويسبح في فلكها, وهذا كذب سافر وتزوير للحقائق, فالرجل لا تربطه بايران علاقات جيدة ,حتى انه في زمن النضال ضد الطاغية لم يكن من ضمن الذين اتخذوا من ايران ملاذا لهم .فالعلاقات العراقية الايرانية انما هي علاقة طبيعية ومتوازنة بين دولتين جارتين تربطهما حدود طولها اكثر من 900 كيلو متر, وتتخللها الكثير من القضايا الشائكة والمشاكل الحدودية العالقة , فمن غير الطبيعي ان يعلن الرجل عداءه لإيران لمجرد رفع هذه التهمة الرخيصة عنه وإثبات وطنيته (!), فيكفينا حروب ويكفينا مشاكل مع الجيران , فالحال الذي وصلنا له ماهو الا نتيجة هذه الحروب مع الجيران , ومن له عداء وعقد ازلية وتاريخية مع ايران فليذهب ويحاربها بجيوشه وبعتاده وبأمواله, فلقد ولى زمن حروب النيابة وولى زمن خلق الاعداء, فالمصلحة الوطنية هي من يفترض ان تكون حاضرة في علاقات العراق .

-واتهام اخر يوجه لحكومة المالكي وهو فشلها في تقديم الخدمات ورفع مستوى الفرد العراقي المعاشي , وهذه كلمة حق يراد بها باطل , إذ ان حكومة المالكي حكومة عرجاء بفضل ابتكارهم العقيم ( التوافقات السياسية) والتي فرضت على رئيس الوزراء نوعية من الوزراء تنقصهم الخبرة والكفاءة , فمن غير العدل والإنصاف تحميل الفشل لشخص رئيس الحكومة دون بقية الوزراء وكتلهم السياسية , هذا علاوة على ان النظام السابق قد أورث لنا تركة ثقيلة .
مع اني للامانة أرى ان هناك ايجابيات وإنجازات كثيرة تـُحسب لصالح حكومة المالكي , لكن البعض ربما يتعمد رؤية نصف القدح الفارغ ويغفل عن رؤية النصف الملئان , وهذه الصفة السلبية هي حالة إنسانية طبيعية فالإنسان بطبيعته لا ينظر للجانب المشرق للاخر بل ان همه التركيز على جانبه المظلم , وعلى هؤلاء العودة بالذاكرة لبضعة سنوات ويقارنون بين حال العراق الامس واليوم وسيجدون الفرق .

- وليس اخرا اتهام دول الخليج وتركيا بوقوف المالكي مع نظام سوريا , وهذه لعمري من أسخف التهم الموجهة للمالكي ولعدة اسباب لا أريد ان اذكرها كلها إذ قد يطول المقام بنا ,ولكن أقول أن هؤلاء يفترض انهم أخر من يتكلم عن التحالفات المشبوهة فاصابعهم لازالت ملوثة فيما يحصل لشعوب المنطقة خاصة تلك التي طالها (الخريف السلفي ) وملوثة أيضا بالدماء البحرينية التي قمعوا ثورتها ووأدوها باسلحة وجيش درع الجزيرة.
وبعيدا عن كل ماقيل ويقال من حقي ان اسأل : اليس من حق العراق ان يتبع السياسة التي تلائمه ومع أي طرف كان, سيما وان مايربط العراق بسوريا شريط حدودي طويل ,وعلاقات تجارية قائمة , فربما لايعلم من يصدر هذه التهمة بان السوق العراقية تعتمد بالدرجة الأساس على البضائع والسلع السورية (بعد تخريب الزراعة والصناعة في العراق من قبل النظام البائد) , وبأن سوريا هي المحطة المفتوحة للعراقيين الداخلين والخارجين بسبب مواقف الأردن العدائية من العراقيين سواء في الحدود او حتى في المطارات والتي تحمل بعدا طائفيا واضحا , وحتى الكويت لديها ذات المواقف السلبية مع العراقيين , بمعنى أن التصادم مع سوريا لا يخدم مصلحة العراق لابل قد يؤدي الى عدم إستقرار امني كون ان الاراضي السورية الان اصبحت مرتعا خصبا لمجرمي القاعدة ولكثير من التيارات الاصولية والتي لا نسمح كعراقيين باحتضان ايا منها على أراضينا .
وما يقال عن كذبة مرور الاسلحة لنظام سوريا عبر الاراضي العراقية فماهي الا كذبة ساذجة فالسفن والغواصات الحربية الروسية موجودة على السواحل السورية وهي بإمكانها نقل هذه الاسلحة ومن اي مكان , واجد من العيب ان يتقول الخليجيين والاتراك بهذه الكذبة المفضوحة لاننا نعلم بانهم هم من ساهم في تشويه الثورة السورية من خلال عسكرتها وتدويلها سيما وهم يصرحون نهارا جهارا بانهم يرسلون الاسلحة لمن يصفوهم بالثوار (!), فالذي بيته من زجاج عليه ان يخرس وان يضع لسانه داخل فمه .

ولا أريد ان اطيل في عرض التهم المتزامنة مع الحملة المسعورة والتي يواجهها العراق وشخص المالكي تحديدا , لاني متاكد بان من يفكر بعقله وبموضوعية سيجد انها تهم كاذبة ولا اساس لها من الصحة , ويكفي الانسان العاقل ان يرى الاطراف المحرضة من تكون وماهو تاريخها وماهي مواقفها وسيعلم جيدا بانها اطراف لا تريد استقرار العراق ولا تتمناه , فكما يقال : الرجال والمواقف تعرف بأضدادها .
وان أسقطتم بالامس زعيم العراق بمؤامراتكم الرخيصة فاليوم ستعجزون عن إسقاط الارادة العراقية الشرعية ومهما علا نباحكم ومهما طال امد صراخكم ومهما دفعتم من الاموال .. فالصراخ على قدر الالم .
واعلموا يا من ورثتم السلطة من ابائكم واجدادكم ويا من عملتم تحت اقبية المخابرات الدولية بأن وجودكم في المشهد السياسي العراقي غير مرحب به , وحكم القبيلة والفرد الواحد انتهى منذ ان هوى صنمكم وقبر .
وهذه الرسالة موجهة لكل من يحاول النيل من استقرار العراق وامنه وسلمه الاجتماعي .


المرفقات :
* مقال د. عبد الخالق حسين /قاسم والمالكي بين زمنين، التشابه والاختلاف
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303717



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسنا بحاجة لقممكم يا عرب
- نكتة الموسم .. قطر تحذر روسيا من استخدام حق الفيتو !!
- متى تُنصف ثورة الحسين ؟
- بولس الرسول .. الشخصية التي غيرت وجه التاريخ
- مابين إعدام صدام وقتل القذافي !
- الشيخ شارلوك هولمز الساعدي يكشف المستور !!
- المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !
- مخطيء من ظن أن للثعلب السعودي ديناً !!
- تحية للنائبة العراقية حنان الفتلاوي
- بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!
- مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!
- ثقافة الفرهود.. واللعنة العراقية
- لا .. لطائف سعودي جديد في العراق
- هل أصبح مصير العراق بيد ورثة المعممين ؟؟!!
- الديمقراطية .. الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون
- عودة الحذاء الى صاحبه الشرعي .. اللهم لا شماتة
- وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والشعارات
- نُريدها مفتوحة ..
- صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!!
- أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - ما أشبه اليوم بالبارحة !!