|
عودة أذناب الاستعمار بعد انتصار الثوار
لطيف الوكيل
الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 12:31
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
آنية الثورة السورية ودول جوارها ثورات الربيع العربي تشوش على ريمون كونترول أمريكيا، تحليل سياسي مُطعم بتعقيبات الكاتب على مسلسل الأحداث في الحياة الدولية. أول عودة للاستعمار الجديد كانت بتنصيب ملوك عملاء وبعد الثورات جاء حكم العسكر. بعد ثورة 14 تموز عاد الاستعمار الأمريكي سنة 1963بواسطة انقلاب عسكري بعثي وفي السودان بعد الديمقراطية التي أرساها سوار الذهب جاء الإرهابي بشير السودان وبعد ثورتي مصر واليمن تشبث الاستعمار بتركة مبارك وصالح واخذ على يد السعودية بمبدأ نائب الرئيس الى سورية. بمعنى الإبقاء على البعث العميل. قال رئيس هيئة اجتثاث البعث د. احمد الجلبي بعد سقوط البعث ان أمريكا تبغي قيادة البعث بدل صدام: كما نرى في بيانات المعارضة جعل البعث نكرة يخبئ مجال عودة البعث. بعد سقوط بشار. ان وفاة حافظ الأسد لم تنهي حكم البعث وكذلك موت بشار لا ينهي سلطة البعث ومن خلفه السياسة الأمريكية، التي تعي ،أن البعث أتى بأسرة الأسد الى سدة الحكم وليس العكس. وثيقة المجلس الوطني السوري
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/380969
ميدان التحرير مازال منير لثورة مصر باستثناء مصر في جميع دول العالم يشكل البرلمان بعد الانتخابات الحكومة، لكن بعد الثورة وإجراء الانتخابات، مازالت تركة مبارك تعين رئيس الوزراء وجميع الوزراء وما زال محافظي المحافظات لواءات. يوميات - الوجدان عندنا سلعة سياسية
مصر الواقعية ومصر المتخيَّلة ،العفن السياسي، كالتردي الاجتماعي عتيق، اعتنقه واحتضنه ربيع الدكتاتورية العسكرية فطفح حتى خرف خريفه، فلا تكفي 18 يوم ثورة لتطهيره.دنياه في أم الدنيا كانت ظلام دامس او دخان اسود يلفنا لا نرى ولا نسمع خلاله بعضنا، شُجب الأعلام الحر عنا ،ولم تعبر عنه سوى طبقة الفنانين في أفلامها ومسرحيتها النادرة.الأحزاب هُجرت تهشمت تشردت ولم بقى منها سوى ديكورات ديمقراطية في برلمانات الدكتاتورية العسكرية، رغم أنها احتلال وطني.عوض الأجنبي.كون المعاش في مصر يكفي في أفضل الأحوال لمدة أسبوع، تبقى باقي أسابيع الشهر تسدد إما من حضيض الضمير، او يهلك في الكد شرفاء العمال والفلاحين. ذلك قاموس أمور برمجت حتمية الثورة.او بكلمات محمد علي فرحات "هيمنة لاهوت السوق والكهنوت المسيّس عليه".اقتبس على أيام الثورة الصاعدة من مقالي "ميدان التحرير ثورة عربية ضد الاستعمار والرجعية" جميل جدا ومناسب تعنت الدكتاتور حسني مبارك لان هذا التعنت يعطي لشباب مصر الثائر فرصة تكوين تنظيمات سياسية ثورية متحضرة تطالب بالحرية والديمقراطية وصيانة كرامة المواطن.السيدة نوارة نجم تذيع من ميدان التحرير نحن خرجنا من اجل مصر أفضل ولا يوجد من ينقذنا من حكومة البلطجية التي هجمت علينا بالجمال وبالرصاص على المثقفين سوى الشعب نحن بذمة الشعب. وبعد ساعات من نداءها وصلتها المظاهرات المليونية. http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/382882
تونس فلتت من مؤامرة الإبقاء على جلادي النظام القديم بعد هروب كبير الطغاة لانشغال قوى الاستعمار بالثوارت التي أعقبت الثورة التونسية.
حكّام ليبيا الجدد تؤرقهم خريطة الخلافات القبلية
كانت الثورة الليبية مكللة بالنجاح لشدة تضامن الشعب كل الشعب لدرجة أكسبته تضامن جميع شعوب العالم. وتوافر شروط الاستقرار ما بعد الثورة الليبية الجميع فرحين بالحرية والإسلام الجامع يوحد القبائل ولا توجد أحزاب كانت ديكورات ديمقراطية كما في مصر أو ذات نزعة فاشية كالبعث في سوريا والعراق.تمتاز النخبة السياسية للثورة الليبية بالوطنية والنزاهة، حكمة وذكاء صنعت معجزة بكل المقاييس.مثلا لولا تواجد عبد الجليل والمرزوقي في قمة بغداد لانتهى الاجتماع بمنتهى الفشل. لكن بدل ان يصبح السلاح المنتشر وسيلة للتناحر ،كان المفروض تشكيل جيش خاص بالثوار، يوحدهم تحت مسمى وطني واجبه صيانة وحدة البلاد ودستورها ومطاردة فلول النظام البائد. ان يتحقق الأمن في الحرية ، فلابد من التضامن الأخير لا يفرض كما يفرض الأمن في الاستبداد وإنما بالعطاء. ان تراجع التضامن لدليل على تراجع العدالة والمساواة.والسبب يعود الى تأخر الدستور الضامن لهما. من مستجدا او ظواهر مناقضة لما كان من تضامن شعبي لا تعرفها ليبيا، تناحر القبائل ومجموعات الثوار والمطالبة بالفدرالية تلك ملامح إرساء العمالة ما بعد انتصار الثوار.فور انتصار الثوار طالب الناتو و بان كي مون بشرطة دولية لضبط الثوار ونزع أسلحتهم بمعنى سلطة فوق سلطة الثوار متمكنة من إبعاد الوطنين وعودة فلول النظام.
الدين السياسي و ريمون كونترول امريكا
إذا اقترضنا جدلا ان إسرائيل اللقيطة دولة، فأنها الوحيدة التي لا تقدم خريطة ثابت لحدودها وليسسواها من يبرر قتل الشعب الفلسطيني وانتزاع أرضه بالدين، لذا هي بحاجة الى أعداء يبررون الحروب التوسعية بالدين، أمريكا تسعى الى تغليب الدين السياسي في الشرق الوسط،تركيا ، إيران، سعودية، وزادت بتراكيب الدين السياسي السني موج الربيع العربي. تظهر فرق الدين السياسي كفرق كرة القدم متحدة في ما بينها على استنزاف الجمهور وخروج كل منهم متنافسا على حصة الأسد.تظهر بتلاقي مصالح إيران وإسرائيل والعراق في تثبيت ودعم النظام السوري، رغم ان البعث الحاكم ،هو حزب فاشي دموي حاربته هيئة الأمم ومجلسها بالإجماع في العراق وفي سوريا. للعمليات القذرة تحتاج السياسة الأمريكية جلادي أنظمة الطغاة من مجرمي البعث لذلك السعودية من عرابي سياسة نائب الرئيس التي باعتها على شعب اليمن واتت بها الى سورية ومساندتها لتركة مبارك العسكرية .ليس من نصير لفلول القذافي وهي مؤهلة للانصياع للعمليات القذرة التي تحتاجها أمريكا، كما حصل مع فلول البعث في العراق. وهذا ما تنويه في سورية بعد سقوط بشار.ملامح جعل البعث في خضم الصراع نكرة والمبادرة الخليجية لتنحية بشار والاحتفاظ بالنظام.لكن رياح الربيع العربي تجري بما لا تشتهي سفن أمريكا ورهطها من الدين السياسي.لان النظام السوري ساقط برمته لا محالة وان ثورة ميدان التحرير مستعرة حتى سقوط الدكتاتورية العسكرية وثوار اليمن في استراحة المقاتل والقادم اكبر، من قمع السعودية لثورات شبه الجزيرة العربية. البساط الجماهيري ينسحب من تحت أقدام الدين السياسي فور ظهور علاقته بالعمليات القذرة ( مؤامرات دنيئة عمليات إرهابية، اغتيالات أو إرهاب الدولة العلني قتل المتظاهرين). لذلك كل يعمل حسب اختصاصه المنوط به.تجار المصطلحات السحرية قومية كانت او طائفية يجب ان يتظاهروا بالقدسية كي يبيعوا أحلام جماهيرية.عندما يتبرقع أبطال المقابر الجماعية والعمليات القذرة بالمصطلحات التي تسحر جمهورا ما بإساءة استعمال الدين يتحمل الاسلام السياسي مسؤولية تدنيس المقدسات بسياستهم الفاشلة العميلة.ومهما تشبثت فالوقائع رغم التمويه تعريها وبها الى الانهيار والزوال آيلة. مثلا 9 سنوات عجاف من حكم تجار الدين او المصطلحات السحرية في العراق تعري كل سنة تكرارا ومرارا شيوع الفساد والذل والخراب والإرهاب والفاقة والعوز وانعدام الخدمات وكوارث متلاحقة تشغل المواطن عن هول ما جرى، مسلسل رعب لاستدامة الخوف وحصد خنوع الشعب.
استعماران لا استعمار واحد ... والشعوب تدفع الأثمان Submitted by الدكتور لطيف الوكيل on الثلاثاء, 04/17/2012 - 03:44. لا باس في تحقيق امن إسرائيل وامن وصول النفط العربي الى أمريكا ،لكن المردود العكسي لتنظير كسنجر القمعي ، يجعلنا نقترح أسلوب أفضل لبيئة واقتصاد وامن العالم ان امن إسرائيل الاستراتيجي لا يتحقق إلا بدولة فلسطين على الأرض المحتلة سنة 67 وبإضافة تضامن الدولتين على ارض فلسطين تتوفر أموال الجيوش المحلية والدولية المحيطة بإسرائيل والأراضي المحتلة ،لاقتصاد وفير تنعم به شعوب الشرق الأوسط. أما امن النفط تجده في حرية السوق بلا قمع سياسي للأسعار وكمية الإنتاج تلك من متطلبات الديمقراطية. كل ما ارتفع سعر النفط اليوم وفر لعالم الصناعة غدا بلا مطبات، عندما تصدر السعودية 5 بدل 10 مليون برميل نفط سيكون عائدها من النفط مساوي لما هو ألان عليه من تصدير 10 مليون برميل يوميا.ذلك يدفع الى أنتاج بدائل للنفط تزيد أماكن العمل فتقلل البطالة في الدول الصناعية او المستوردة للنفط"
إضافة الى الاقتباس لهذا الاستنتاج العلمي لاقتصاد النفط. ان سعر النفط وفق نظرية تكوينه مرتبط ارتباط وثيقا بكمية الاحتياط العالمي للنفط عموما، الأخيرة تزداد أوتوماتك كلما ارتفع سعر النفط،ويتفاقم الاستثمار في التنقيب عن النفط وفي بدائله من المصادر الطبيعية. بناء على هذه القاعدة الاقتصادية تنتعش السياسة الخضراء، وهي جزء من سياسات الأحزاب الحاكمة وعلى الأخص في أحزاب الخضر التي بدأت تنتشر في العالم الصناعي بعد أول قفزة لسعر النفط إبان انتصار العرب عسكريا واقتصاديا تشرين 1973 في2009 جامعة برلين كلية العلوم سياسية واجتماعية قدمت زمنار " علاقة تكوين سعر النفط بالسياسة الخضراء في العالم الصناعي. ترى ان انتصار المظلوم هو انتصار لسياسة حماية البيئة في ارض الظالم، الذي استورد نفطنا برخص التراب وأعاده قنابل فوق رؤوسنا. اليوم نحن في تصدر عصر الربيع العربي في هذا المسلسل الزمني لتاريخنا السياسية.ان انتصار أي شعب من شعوب الدول العربية يوفرا نصرا محسوما للشعب المجاور وهو يستنشق أريج الحرية. هذا ما يفسر تلاحق انهيار منظومة الدكتاتورية العسكرية في الوطن العربي.
استعماران لا استعمار واحد ... والشعوب تدفع الأثمان Submitted by الدكتور لطيف الوكيل on Mon, 04/16/2012 - 13:06.
"ان عولمة الديمقراطية مبدأ الشعب الأمريكي، لكنها تتناقض مع مبدأ كسنجر "امن النفط وإسرائيل". عندما كان وزيرا للخارجية قال للجنرالات زيدوا من قمع شعوبكم تبقوا على كراسيكم، بنظرة دونية للشعب أعمته عن ان جبه الشعوب المعادية لأنظمتها تزداد مع الوقت عدة وعدد ،مما يجعل الدكتاتورية العسكرية تزيد من البطش الفاشي الذي يولد الإرهاب ، والإرهاب المضاد وانتشاره عالميا، وبهذا يتحمل كسنجر مسؤولية جميع العمليات الإرهابية.كون جيوش الدكتاتورية العسكرية تخلت عن واجبها حماية الحدود، لأنها في الدخل تحتل شعوبها احتلال وطني، تحت قانون الطوارئ، أصبح من السهل احتلالها وخضوع جنرالات القمع للأمر الواقع لدرجة الاستعانة بأمريكا على شعوبهم وشحذ وسائل القمع من دول الناتو. مثلا أجهزة الأمن العراقي البعثي كانت تتدرب في ميونخ لدى المخابرات الألمانية وشركات ألمانية باعت الغازات السامة لصدام الذي قذف بها على حلبجة العراقية.في العراق تغيرت الجيوش وبقى الاحتلال." http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/385715
البرزاني يحتكر الدكتاتورية شُنق دكتاتور فخلف إرهاب بعثين بالدين ملثمين . شنق طاغية دكتاتوري فخلف تجار مصطلحات سحرية طائفية وقومية، خانوا الدين بادعائه وفضلوا الطائفية على الاسلام وخانوا الوطن بانصياعهم وفق متطلبات الاحتلال الامريكي لعودة جلادي البعث.بدل تنافسهم المفترض على خدمة الشعب لينالوا صوته يتنافسون على الدكتاتورية.
بارزاني لـ«الحياة»: ما سمعته من أوباما افرحني وقد نرفض استمرار المالكي رئيساً للحكومة Submitted by الدكتور لطيف الوكيل on الأحد, 04/08/2012 - 17:43. بارزاني ليس اقل دكتاتورية من المالكي، لكنه يريد احتكار الدكتاتورية في بلاد لا تعرف سوى طغاة واستعمار، كالمطبخ الذي يجتذب القطط السمان.بعد 9 سنوات من ديمقراطية الاحتلال الأمريكي وكأن الحرب منذ برهة انتهت هناك.العراق بديمقراطيته العرجاء العديمة المعارضة البرلمانية، ما زال أكثر دولة العالم فسادا وإرهابا.ابن أخ مسعود نيجرفان رئيس وزراء كردستان بالوراثة.وخال مسعود هوش يار حسب حصة عشيرته وزير الخارجية الدائم، رغم ان وزارته الأكثر فشلا وفسادا. الملياردير مسعود بارزاني لم يرث عن أبيه سوى حزبه الوراثي المنعوت ديمقراطي.طيب حصل الأكراد على الحكم الذاتي، والسؤال متى يفي بارازاني بوعده كعرفات الذي قطعه على شعبه بدولة كردستان، كي يحصل العرب على الحكم الذاتي؟ إذ كان لملك السحرة اوباما كلمة لنا لينطقها مباشرة دون وسيط، لكننا نحتاج الى وسيط لنبلغه ان أمريكا استبقت الشعب العراقي بالضربة الاستباقية كي لا تخسر العراق كما خسرت إيران، وإننا نكره أمريكا التي أعادت مجرمي البعث الى السلطة. http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/383186
تهريب اطفال العراق من بغداد فقط 35 طفلا شهريا
http://www.doxata.com/heme_alyewm/6866.html
ليعلم المسحورين بتجار المصطلحات السحرية ومرتزقة الطغاة انك ان امتدحت طاغية فقد كفرت بجميع المقدسات.
بالاستمرار في «التحريض» دمشق تتهم «جوقة أعداء سورية
دمشق تجلب العار على أصدقائها الروس والصينيين عندما تصف أخلاقهم داعية للقتل البعثي الفاشي اليومي. لا يختلف اثنين على ان مهمة عنان تنحسر في وقف القتل اليومي الذي دخل سنته الثانية وان أمره بيد النظام السوري فقط. فإذا كان لقائد المجتمع والدولة حزب البعث من أخلاق ليتوقف عن قتل شعبه. كي لا تضطر جوقة أعداء سوريا، بدافع من مروءة شعوبها الى احتلال سوريا.رأينا بسالة جيش يقتل شعبه ولا يسترجع أرضه المحتلة، بل امن على إسرائيل منذ 1973 الحدود ولم تطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل، لكنها تطلق يوميا على صدور الشباب المتظاهرين والمثقفين والإعلاميين. ليثبت بشار انه رئيس قادر على أمر جيشه منصاع لمجلس الأمن ومندوبة، فتعترف هيئة الأمم، على انه رئيس سيد ولسورية تحت رئاسته سيادة.لا يخفى على العالم كما يتوهم بشار، انه جبان يدعي الشجاعة وهو يقتل العجائز والأطفال بالصواريخ والدبابات.عجرفة فاشية لا تريد الاعتراف بان آليتها السياسية الوحيدة بطش عسكري قد فشلت أمام صدور الشباب العارية.وأضاف بوارج وطائرات لدعم السد ودرء طوفان التظاهرات. للمدفع صوت في حيزهِ ،لكن أصوات الشعب الصاخبة مُدوية هادرة تُسمع في كل مكان منادية الشعب يريد إسقاط النظام. http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/385157#new
Submitted by الدكتور لطيف الوكيل on السبت, 04/14/2012 - 14:27. .
مظلومة الثورة السورية, من الأعداء والأصدقاء ركب الاسلام السياسي بكل مكر موج ثور شعب شجاع دماءه عطاء واتخذ الأصدقاء من ذلك حجة خبيثة لمسخها بان قيادتها أمريكية سعودية تركية الخ من دعائم بقاء حزب فاشي دموي إرهابي مستبد دكتاتوري عميل لإسرائيل وإيران. صرفت السعودية 138 مليار بترو دولار لقمع ثورات الربيع العربي في سلطنة عمان وفي اليمن لإنقاذ السفاح صالح وسندت بالمال تركة مبارك الدكتاتورية العسكرية.
سنة على الثورة السورية
حجرات عثرة في النصف الأخير من سنتها، قذفت عليها من خارج سورها. أكيد ان تدخل الاسلام السياسي بفروعه الثلاث المنطلقة من إيران، تركيا، السعودية لا يخدم ثورة ضد نظام حزب فاشي. عندما تتصارع فكريا وتتحارب عسكريا في ما بينها وسوريا ساحة حربها الموازية لساحة ثورة شعب ضد نظام لا يؤمن بدين ، بل دينه الإبداع في تطوير أساليب البطش الفاشية النازية ترجمها البعث للعربية. ان تغطية ثورة شعب شجاع بصراع طائفي أعجمي على البلاد يحرف الثورة عن هدفها ، الشعب يريد إسقاط النظام، و يحد من التضامن الشعبي معها. مثلا تحيد شعوب الشيعة المؤيدة للربيع العربي عموما، بحجة مرجعية الثورة للإسلام السياسي السعودي، التركي. هذا اللغط لا يعني شعب ثائر من اجل التحرر لينال حريته. يبقى الحل الأفضل التركيز على تأهيل الجيش السوري الحر لحماية التظاهرات السلمية الحضارية تحت عدسات الأعلام الدولية.
40 سنة من قيادة المجتمع والدولة أفسدت الدولة ومجتمعها البعثي وتركت ثغرة الرشوة حيث ،يمكن للمرء بسهولة شراء السلاح واطلاق سراح المعتقلين بالرشوة، التي غرزها البعث في أعضاء حزبه وبيئته ،مثلا العراق مازال يعتبر بالفساد حسب منظمة الشفافية الدولية بمستوى الصومال وافغانستان. توفير السلاح من داخل سورية للجيش الحر اسهل وارخص من تصديره عبر دول الجوار تلك نصيحة أوجهها لأخيار قمة بغداد المروزقي و عبد الجليل فهما بمستوى زمن الربيع العربي.الشعب السوري له الان حق شرعي في عوائد النفط العربي عموما والخليجي خصوصا.
للمقارنة العلمية من اجل استنباط توزيع نسبة الاهمية على مفردات العمل الثوري قيادة الثورة تتطلب ابداع يومي يواكب انتصاراتها كيقادة الثورة الليبية حتى الانتصار. لدرء نقاط ضعف المعارضة السورية 1 تركيز الضربات على نقاط ضعف النظام أي بعثي سوري ممكن شرائه وشراء سلاحه وشراء الثوار المعتقلين منه فاين مليارات السعودية من ذلك 2 دعم الجيش السوري الحر من الداخل بجميع الوسائل المتاحة والمبتكرة 3 اعلان واضح لا لبس به الحرب على حزب البعث الحاكم ،هكذا وعدت المشبك بحبال البعث المرعبة بالتحرر،وذلك يكسبك عامة البعثين هم مليونين شرائح موظفين الخ وتذكر الحزب الشيوعي الروسي كانوا 30 مليون. 4 استقطاب جميع فئات الشعب السوري ونبذ النعرة الطائفية والقومية، الدخيلة على سمو الثورة 5 ضرورة كسب الشعب العراقي كونه جار شريك في المحن وزخمه الثوري أكثر نفعا وهو اكبر المستفيدين من سقوط البعث مُصدر الارهاب 6 طمأنة الطائفة العلوية وضمان مشاركتها في ديمقراطية ما بعد الحرية 7 الشعب الكردي السوري شريك في الثورة وفي الحكم بعد نجاحها المضمون باستمرارها 8 الترحيب بالدعم الخارجي أيا كان مصدره ورفض اجندته. 9 الاستمرار بنهج السياسة الخارجية التي اثبتت نجاحها الباهر فتلك مسألة يشكر عليها السيد غليون خاصة بعد تقديم اعتذاره للشعب الكردي السوري على زلة لسانه أو قلة بلاغته.
غليون لـ«الحياة»: مبادرة طرف في النظام إلى تفكيكه تمنع عن شعبنا ويلات قوة خارجية بديلة Submitted by الدكتور لطيف الوكيل on الأحد, 01/01/2012 - 13:28. . بكل تأكيد الأصح تضامن جميع أطراف المعارضة مع الجيش السوري الحر يحل مشكلة الحاجة الى جيوش أجنبية لكن هناك ضبابية تلف موقف جميع أطراف المعارضة من حزب البعث الحاكم. ان سيد نظام فاشي عبد عبيده او جلاديه فحياتهم مرتبطة بحياة صدام والقذافي وهذا ينطبق تماما على بشار
شعب سورية يرفض «التقسيم» والنظام يسعى إليه Submitted by الدكتور لطيف الوكيل on الخميس, 02/23/2012 - 16:19. عشت وعاش قلمكم الحر استاذ عبدالوهاب بدرخان لنشجع الانتاج الوطني للديمقراطية ونحث اصدقاء سورية على دعم الجيش السوري الحر، لفتح الممرات ولإسقاط نظام حزب فاشي يسعى الى عسكرة الثورة، والمصير سوف لن يختلف ما بين صدام والقذافي. ولو تذكرنا انتفاضة الشعب العراقي سنة 1991 ضد البعث لعرفنا قيمة تطور الاعلام. وحقنه دماء الثوار. http://international.daralhayat.com/internationalarticle/365826
الجيش السوري الحر يُغني عن التدخل العسكر الأجنبي ويشكل محور يجمع أطياف المعارضة. توفير السلاح من داخل سورية للجيش الحر أسهل وارخص من تصديره عبر دول الجوار لهم. ان شهداء ثورة شعب سورية لهم الان حق شرعي في عوائد النفط العربي عموما والخليجي خصوصا.اسأل السعودية التي دفعت 138 مليار بترو دولار في دول الربيع العربي الأردن ،عُمان والمجلس العسكري في مصر واليمن ،البحرين وتنجيد 150 ألف في داخل السعودية الخ من إكراميات، لكنها لم تعوض اسر شهداء الثورة السورية بكرم عربي.
يجب تركيز الضربات على نقاط ضعف النظام.40 سنة من قيادة البعث للمجتمع والدولة أفسدت الدولة وموظفيها وتركت ثغرة الرشوة حيث ،يمكن للمرء بسهولة شراء السلاح وإطلاق سراح المعتقلين بالرشوة،التي غرزها البعث في أعضاء حزبه وبيئته ،مثلا العراق مازال يعتبر بالفساد حسب منظمة الشفافية الدولية بمستوى الصومال وأفغانستان. أي بعثي سوري ممكن شرائه وشراء سلاحه وشراء الثوار المعتقلين منه فأين مليارات السعودية من ذلك؟
لا فرق بين البعث في العراق او سوريا، لبنان ،اليمن. أين ما حل البعث حل الفساد فالخراب والإرهاب بالوطن والشعب لذا البعث مكروه شعبيا. ولو نجحت جدلا فرضية عودة الحياة للبعث على رقعة أوسع وعادت الشعوب الى الخنوع.كما يريد المالكي وبشار وإيران وحزب الله اللبناني. لكننا في طور شعب جديد ثائر لا يعترف بالخوف الذي تلبس الإباء والأجداد.نظام المحاصصة في العراق يستورد الإرهاب البعثي من سورية ويُؤهل بعثي العراق في الاستمرار بتخويف الناس ،كي تبقى خانعة كما كانت في عهد صدام، حتى أصبح الإرهاب البعثي وسيلة حكم لفرض الاستقرار السياسي في العراق، كما هو ساري في سوريا.الهلال الشيعي لن يتكامل وان بناءه لن يرتفع لأنه سينهار على أساسه البعثي المتآكل. بيد ان المثقف بالمذهب الشيعي مبدأه العدالة الاجتماعية التي جاءت بها سياسة الخليفة المنتخب علي ابن ابي طالب،و التي اتخذتها هيئة الامم سنة 2002 مثالا للحكومة الصالحة. كل ما يسقط البعث تعيده أمريكا الى السلطة في الهلال الخصيب. أمريكا استبقت الشعب العراقي بالضربة الاستباقية كي لا تخسر العراق كما خسرت إيران والآن تقود البعث عوضا عن عميلها صدام المشنوق بدعم من نظام المحاصصة. هذه حقيقة تاريخية لا تقبل فلسفة إعلامية عديمة الجذور والواقعية وهذا ما نخشى ونتوجس ونتوخاه من حول الثورة سورية.
http://www.aljazeera.net/news/pages/a4fa15fd-8c10-4eec-986e-6d51bca171f1
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/382677#new حكام ليبيا الجدد
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/382369#new
الشهرستاني يؤكد تهريب النفط من شمال العراق إلى إيران Submitted by هاوار كركوكي on الثلاثاء, 04/03/2012 - 18:01. http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/381487 هنا حوار شارك به ما يقارب مئة محاور بادارة واطروحات الثار المناضل السوري وهو رافع لراية الديمقراطية الاشتراكية
غياث نعيسة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=302551#358380
مصادر اعلامية العراق بعد سورية على شفير الهاوية http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/343361
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/382882
الدكتور لطيف الوكيل الجمعة20.04.2012
Dr. Latif Al-wakeel [email protected]
#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شؤون سياسية سورية كُردية عراقية
-
الشأن السوري محور دولي
-
بغداد بين الجامعة العربية والثورة السورية2
-
بغداد بين الجامعة العربية والثورة السورية
-
النموذج اليمني لحل أزمة سوريا
-
انتخابات اليمن إضفاء شرعية على الخطة السعودية
-
سياسة السعودية تصدر سيناريو اليمن إلى سوريا
-
الربيع العربي يجتث البعث الجزء الرابع
-
حكومة أغلبية سياسية عراقية
-
الربيع العربي يجتث البعث ( الجزء الثاني)
-
الربيع العربي يجتث البعث الفصل الأول
-
ألقذافي يقتفي صدام والدور على صالح وبشار
-
تضامن شعوب الربيع العربي
-
9/9 مظاهرات لأجل الخدمات
-
مفارقات سقوط أنظمة الدكتاتورية العسكرية العربية
-
حرية الإنسان مقدسة والثورة كرامة
-
ملك الدين والدولة إرهابي في مهب الريح
-
أسلحة القذافي وضربات الناتو
-
ثورة الربيع العربي تنتصر في اليمن
-
خارطة طريق القضاء على الإرهاب
المزيد.....
-
ما هي أبرز مخرجات الاجتماع بين الفصائل الفلسطينية في دمشق؟
-
الفصائل الفلسطينية:نؤكد ضرورة التلاحم بين الشعبين السوري الف
...
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
-
حزب العمال: مع الشعب السوري في تقرير مصيره في إطار سوريا حرة
...
-
بيان صادر عن الفصائل الفلسطينيه في دمشق
-
مجتمع في أوغندا يعود لممارساته القديمة في الصيد والزراعة لحم
...
-
بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
-
س?بار?ت ب? ?ووخاني ?ژ?مي ئ?س?د و پ?شهات? سياسيـي?کاني سوريا
...
-
النسخة الإلكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 582
-
الثورة السورية تسقط الدكتاتورية بعد 13 عاما من النضال
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|