أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - لا ل-سلق-الدستور... ولا لبقاء العسكر!














المزيد.....

لا ل-سلق-الدستور... ولا لبقاء العسكر!


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 12:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



تابع "الحزب الاشتراكى المصرى" ببالغ الاهتمام، ما يــدور من تطورات، ومن جـدل، حول قضية "الدستور"، وانتخابات الرئيس القادم.
ويؤكد" الحزب الاشتراكى المصرى" أن السبب الرئيسى لما تعيشه مصر الآن من ارتباك، وما تشهده من تخبّط ، هو البداية الخاطئة، التى تمت بتوافق الأحزاب الدينية والمجلس العسكرى،على التعجيل بالانتخابات، وتأجيل البدء بوضع أساس البناء الجديد، الدستور، إلى نهاية المطاف، وهو مادفع بالبلاد إلى متاهات كارثية، حيث نملك برلمانا بلا سلطات، ونتقدم باتجاه إجراء انتخابات لاختيار رئيس غير محدد الصلاحيات، وهو ما يكافئ استمرار"حكم العسكر"، لفترة غير محددة من الزمان، وبما يعنيه هذا من خطر داهم على الثورة والديموقراطية ومستقبل الوطن.
ولكن هذا الوضع الحرج، لا يستوجب الانصياع إلى ما يُروّج له البعض، بإمكانية تشكيل "جمعية تأسيسية" جديدة ، والتعجيل بإصدار دستور لمصر، خلال بضعة أسابيع، قبل إجراء انتخابات الرئاسة، فالدستور المنشود يجب أن يكون مُعـبرا عن آمالها الحقيقية، وانعكاسا موضوعيا لتوافق كل مكونات الوطن، على بنوده ومكوناته، وبما يليق بمصر الثائرة، التى قدمت أعظم التضحيات من أجل الحرية والعدل والكرامة، وفى سبيل بناء الدولة المدنية الحديثة المتقدمة.
إن إنجاز هذا الدستور المأمول، ينبغى أن يتم عبر إجراء حوار مجتمعى واسع وحقيقى، يشمل كل أبناء شعبنا، وجميع الأطياف السياسية والاجتماعية والفكرية والعقائدية، ويجيب على كل التساؤلات المطروحة المشروعة، ويعكس هموم وتطلعات المصريين جميعا، وهو ما يتطلب المزيد من الوقت، حتى لا يصدر ـ فى ظل ضيق الوقت المتاح ـ بصورة مشوهة، تفتح الباب أمام الطعن على صحته، وتنزع عنه أهم شروط استقراره، وهو القبول الطوعى به، والاقتناع والرضا ببنوده ومحتوياته.
وإذ يُحَذّرُ"الحزب الاشتراكى المصرى"، من تكرار الأسلوب غير المسئول، الذى تم بواسطته تكوين "اللجنة التأسيسية" المنحلة، والتى فتح عوار تشكيلها الباب أمام الطعن الدستورى عليها وإسقاطها، ليرجو أن يسود العقل والمنطق فى المرحلة القادمة، حتى نخرج بالوطن من النفق المظلم الذى حُشِـرَ فيه، ومن هنا فهو يقدم تصورا يجيب على كل التساؤلات المطروحة، ويجنبنا مخاطر"سلق" الدستور، والدفع بالبلاد إلى مزالق جديدة، وهذا التصور قائم على فكرة تكوين "مجلس رئاسى" مدنى مؤقت، مهمته الأساسية: تشكيل "لجنة تأسيسية" متوازنة، تضع دستورا حقيقيا للبلاد، يلبى طموحاتها وتطلعات أبنائها، والإشراف على إجراء انتخابات الرئيس الجديد،
ويتيح تشكيل هذا المجلس المؤقت، عودة الجيش إلى ثكناته، وإلى دوره الأصلى فى حماية أمن الوطن ومصالحه العليا، كما يسهم انتخاب الرئيس الجديد فى توفير فسحة من الوقت لإعداد الدستور المرتقب، دون الخضوع لوصاية المجلس العسكرى، أو الوقوع فى مشكلات التسرع وغياب الدقة، وافتقاد المشروعية المجتمعية.
و"الحزب الاشتراكى المصرى"، إذ يشارك فى جمعة 20 أبريل، تحت مظلة الثورة، ومن أجل استكمال تنفيذ أهدافها، وعلى رأسها إسقاط رمـوزوعلاقات وبنى النظام السابق، ومنع فلوله من الترشح لانتخابات الرئاسة، والقصاص العادل من المجرمين، الملوثة أيديهم بدم شهداء ومصابى الثورة الأبطال، وبناء الدولة المدنية المتقدمة، وتحقيق حلم المصريين فى:"العيش، والحرية، والكرامة الإنسانية،والعدالة الاجتماعية"، ليثق أن ثورة 25 يناير المجيدة، ستنتصر على كل محاولات إجهاضها، وستطيح بكل الذين حاولوا ويحاولون سرقتها، أو اقتسام غنائمها، أو محاولة وراثة "الحزب الوطنى المنحل"، بممارساته الاستفزازية الأنانية، والتى كانت الدافع الرئيسى للثورة .
--



#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعية مشئومة لا تمثل الشعب، ودستورمشبوه لن يلزمنا باحترامه!
- أحداث بورسعيد تطور خطير يتطلب حكمة كل الأطراف
- معاً من أجل دستور للتوافق المجتمعي
- يوم تاريخى مشهود، نعيد فيه تأكيد مطالب ثورتنا وشعبنا
- بشأن الوحدة بين -الحزب الاشتراكي المصري- و-حزب التحالف الشعب ...
- لا لتصدير الغاز.. لا لإهدار مواردنا الوطنية
- لا لترهيب الصحفيين العرب في روسيا.. لا لتكميم الأفواه
- 11 فبراير 2012: يوم الإضراب العام
- الحزب الاشتراكي المصري يدين الاعتداء على منسق حركة 6 إبريل
- سيناريو الفوضى من مبارك للعسكرى ومن موقعة الجمل إلى موقعة اس ...
- كريمة الحفناوي أمين عام للحزب الاشتراكي المصري
- جمعة -رد الشرف-: الثورة مستمرة!
- يرفض الاتهام الكاذب للزميل محمد هاشم
- اللجان الشعبية والطريق للدفاع عن الحق في السكن
- خطاب المشير يشعل إصرار الثورة على الاستمرار لتحقيق أهدافها
- لنمسك بقوة بهذه اللحظة السياسية
- لا للعنف الوحشي.. نعم لمطالب الثورة
- انكشف البرعي وسقطت عنه ورقة التوت الأخيرة
- يدين فض اعتصام التحرير بالقوة
- المجلس العسكري الحاكم ليس فوق الثورة أو الدستور


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - لا ل-سلق-الدستور... ولا لبقاء العسكر!